شاهد.. القسام تدمر آليات إسرائيلية وتقنص قناصا بمعارك حي الزيتون
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عرضت قناة الجزيرة مشاهد حصرية للمعارك الضارية بين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وجيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون شرقي مدينة غزة، وأعلنت القسام تعلن قتل سبعة جنود إسرائيليين.
وأظهرت المشاهد استهداف آليات عسكرية إسرائيلية بقذائف مضادة للدروع، فضلا عن عملية قنص لأحد قناصي جيش الاحتلال.
كما تضمنت المشاهد "دك تجمعات العدو المتوغلة في حي الزيتون بالاشتراك مع كتائب المجاهدين"، وفق فيديو القسام الذي أظهر -أيضا- عمليات إجلاء القتلى والمصابين بصفوف جيش الاحتلال عبر الطيران المروحي.
وأمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية في حي الزيتون تستمر عدة أسابيع هدفها "البنى التحتية المعادية لحركة حماس التي لم يتم تدميرها حتى الآن"، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي.
ودأبت كتائب القسام على توثيق عملياتها ضد قوات وآليات جيش الاحتلال -في مختلف محاور القتال- منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث تستخدم القسام قذائف مضادة للأفراد والدروع والتحصينات، علاوة على الكمائن المحكمة وعمليات القنص الدقيقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال حی الزیتون
إقرأ أيضاً:
أسير صهيوني يقبّل رأس جندي من كتائب القسام.. لهذا السبب
يمانيون../ وثقت كاميرات التصوير قيام أحد الأسرى الصهاينة الثلاثة الذين أفرجت عنهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت ، في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل بتقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام ممن كانوا يرافقونه، في خطوة لافتة.
وظهر الأسرى الصهاينة الثلاثة بحالة جسدية جيدة، وقد حيوا الحاضرين بحرارة، وأقدم أحدهم على تقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام.
وأكملت “حماس” اليوم الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى، حيث سلمت أسيرين صهيونيين صباحا في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، ومن ثم سلمت في دفعة ثانية ثلاثة أسرى صهاينة آخرين في منطقة النصيرات وسط غزة، فيما قررت تسليم الجندي الصهيوني الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم، احتراما لفلسطينيي الداخل.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن تقبيل رأس أحد أفراد كتائب القسام من قبل أسير يمكن أن يحمل دلالات متعددة، حسب السياق والنية وراء الفعل، مشيرا إلى أنه قد يدل على التقدير والاحترام ، وقد يكون تعبيرا عن الامتنان والاحترام لدور كتائب القسام في تحريره والدفاع عنه من محاولات القتل، وقد يكون أيضا تعبيرا عن التأثر والفرح.