تنزيلا للبرنامج الوطني الخاص بإعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال، قام بوعبيد الكراب عامل إقليم شيشاوة، الثلاثاء 20 فبراير، بزيارة ميدانية لدوار امي واسيف التابعة لنفوذ جماعة اسيف المال، وذلك بحضور كل من رئيس دائرة مجاط وقائد قيادة اسيف المال.

هذا فقد وقف عامل الإقليم والوفد المرافق له على سير عملية إعادة بناء المنازل المتضررة وذلك في إطار برنامج إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال تحت تعليمات وتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله، حيث عاين الأوراش السكنية المفتوحة وتواصل مع المعنيين بها وعمال الأوراش والتقنيات بضرورة الحرص على عنصر الجودة والاتقان.

الزيارة كذلك كانت فرصة امام الساكنة لنقل مشاكلها وانتظاراتها لتدارس مشاكلها مع المسؤول الإقليمي الأول ميدانيا وبشكل مباشر، لا سيما تلك التي تخص إعادة الإعمار، حيث قام عامل صاحب الجلالة على إقليم شيشاوة بتقديم شروحات في الموضوع، داعيا الساكنة الى الانخراط التام والمسؤول في العملية لتسريع تنزيلها بشكل انسيابي بما يضمن تحقيق الرؤية الملكية لإعادة الاعمار.

كما أعطى عامل الاقليم تعليماته الصارمة للسلطة المحلية وممثلي المصالح التقنية لمضاعفة المجهودات والتنسيق مع جميع المتدخلين لتسريع العملية حتى تتمكن الأسر المعنية بالعملية من استعادة حياتها الطبيعية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد البنك الدولي بأن تكلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان عقب الحرب المدمّرة بين إسرائيل وحزب الله، تقدر نحو 11 مليار دولار، منها مليار دولار مخصصة لقطاعات البنية التحتية، المتضررة بشدة خلال الحرب. 

جاء ذلك في تقرير التقييم السريع للأضرار والاحتياجات في لبنان لعام 2025، الذي أصدره البنك الدولي ويقيم فيه تكلفة إعادة الإعمار والتعافي في عشرة قطاعات في جميع أنحاء البلاد، ويغطي الفترة من 8 أكتوبر2023 حتى 20 ديسمبر 2024.

ومن بين احتياجات إعادة الإعمار والتعافي البالغة 11 مليار دولار أمريكي، يقدر التقرير أن لبنان يحتاج إلى ما بين 3 إلى 5 مليارات دولار تمويل عام، بما في ذلك مليار دولار أمريكي لقطاعات البنية الأساسية (الطاقة والخدمات البلدية والعامة والنقل والمياه والصرف الصحي والري)، مضيفا أن هناك حاجة إلى تمويل خاص بقيمة 6 إلى 8 مليارات دولار، معظمها في قطاعات الإسكان والتجارة والصناعة والسياحة.

ووفقًا للتقرير، تبلغ التكلفة الاقتصادية للصراع على لبنان 14 مليار دولار، مع أضرار لحقت بالهياكل المادية بلغت 6.8 مليار دولار، وخسائر اقتصادية ناجمة عن انخفاض الإنتاجية، والإيرادات الضائعة، وتكاليف التشغيل بلغت 7.2 مليار دولار.

وكان قطاع الإسكان هو القطاع الأكثر تضررًا حيث قدرت الأضرار بنحو 4.6 مليار دولار أمريكي.

كما تأثر قطاع التجارة والصناعة والسياحة بشكل كبير، إذ وصلت الخسائر بنحو 3.4 مليار دولار في جميع أنحاء البلاد. ومن حيث النطاق الجغرافي، كانت محافظتا النبطية والجنوب الأكثر تضررًا، تليهما محافظة جبل لبنان (التي تضم الضاحية الجنوبية لبيروت).

وأشار التقرير إلى انكماش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان بنسبة 7.1% في عام 2024، وهي انتكاسة كبيرة مقارنة بنمو بدون يقدر بنحو 0.9%.

وبحلول نهاية عام 2024، اقترب الانخفاض التراكمي في الناتج المحلي الإجمالي للبنان منذ عام 2019 من 40%، مما أدى إلى تفاقم آثار التباطؤ الاقتصادي المتعدد الجوانب والتأثير على آفاق النمو الاقتصادي في لبنان.
 

مقالات مشابهة

  • الحرب كلّفت 14 مليار دولار و11 ملياراً للإعمار
  • وزير الثقافة يأمر بتسريع وتيرة انجاز مشروع قصر الثقافة والترفيه ببراقي
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يوجه بتسريع وتيرة العمل بمشروع كوبري الشاملة
  • عزالدين: لن نتخلى عن أهلنا في إعادة الإعمار
  • مركز أبحاث الصحراء: توجيه فريق بحثي للمزارع بالجنوب لتقيييم أضرار انتشار الجراد الصحراوي 
  • إعادة الإعمار بين فكي التمويل والشروط الأميركية
  • وزير الخارجية المصري يستعرض الخطة العربية لإعمار غزة مع المبعوث الأمريكي
  • البنك الدولي: لبنان يحتاج 11 مليار دولار للتعافي وإعادة الإعمار
  • البنك الدولي: 11 مليار دولار كلفة إعادة الإعمار والتعافي في لبنان
  • ملف إعادة الإعمار موصول بصاعق