مسيرات مليونية عصر الجمعة دعما لغزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وحيت النجاحات المستمرة التي تحققها القوات المسلحة اليمنية في سياق نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة واستهدافها للأهداف الأمريكية والبريطانية المساندة للعدو الإسرائيلي، والتي كان آخرها استهداف سفينتين أمريكيتين وأخرى إسرائيلية وإغراق سفينة بريطانية وإسقاط طائرة أمريكية نوع MQ9، اضافة إلى استهداف "أم الرشراش" بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة.
وأكدت ان انضمام دول معادية إلى جانب أمريكا وبريطانيا في البحرين العربي والأحمر ومضيق باب المندب لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وعزة وتصميما على مواصلة عملياته لنصرة المظلومين في قطاع غزة بمختلف الوسائل والإمكانيات المتاحة.
وأيدت اللجنة القرار الرئاسي الذي أصدره فخامة الرئيس المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، بشأن تصنيف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة البريطانية دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية لمشاركتهما في جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.. مشيدة بهذا القرار الذي يأتي في إطار تنفيذ قانون تصنيف الدول والكيانات والأشخاص المعادين للجمهورية اليمنية.
وباركت صدور القانون الذي يعد خطوة مهمة في سياق مواجهة اليمن المباشرة وغير المباشرة للعدو الاسرائيلي والدول الداعمة لجرائمه وما يقوم به من حرب إبادة للفلسطينيين في قطاع غزة، والذين خذلتهم الأنظمة العربية والإسلامية العميلة والمطبعة.
وتوجهت اللجنة العليا بالشكر لجميع اللجان التنظيمية للفعاليات والعروض الشعبية في أمانة العاصمة والمحافظات والمديريات على انضباطهم وجهودهم الكبيرة في تنظيم مختلف الفعاليات والعروض.. حاثة الجميع على مواصلة جهدهم المبارك والمسئول في مختلف الفعاليات المقبلة وبذات الروح والانضباط والمسئولية العالية.
وحددت اللجنة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء للمسيرة الكبرى التي ستقام عصر يوم الجمعة بالتزامن مع المسيرات المباركة التي ستشهدها المدن الرئيسية في المحافظات تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المجرم على أهل غزة.
ودعت اللجنة جماهير الشعب إلى المشاركة الكبيرة والواسعة في مسيرات يوم الجمعة على غرار المشاركات المليونية السابقة.. مؤكدة على الأهمية الكبيرة والايجابية لهذه المسيرات على الأشقاء في غزة وكذا تأثيرها النفسي على أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان والبريطانيين وغيرهم.
وأهابت بأبناء الشعب اليمني كافة، الاستمرار بمقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية ومنتجات كافة الشركات الداعمة لكيان العدو الاسرائيلي كواجب ديني وأخلاقي وإنساني نصرة للأشقاء في غزة الذين يواجهون عدوانا وحشيا وحرب تطهير شاملة وتجويع ممنهج.
وناقشت اللجنة عددا من المواضيع المدرجة في جدول أعمالها واتخذت إزاءها القرارات والإجراءات المناسبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول لغزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفشي كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.