لجريدة عمان:
2025-03-31@20:02:48 GMT

تطوير الدوري

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

خرج منتخب كرة القدم الشاطئية من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في الإمارات العربية المتحدة من دوري المجموعات بانتصار واحد وخسارتين، وهي نتيجة متوقعة عطفا على وضع المنتخب الوطني ومراحل إعداده التي سبقت المشاركة في النهائيات، وكذلك الوضع القائم في دوري الشواطئ، ولن نستغرب إذا سمعنا خلال الفترة القادمة عن إلغاء منتخب الشواطئ كما حدث لمنتخب الصالات أو المنتخب النسائي.

تطوير المنتخبات الوطنية مسؤولية كاملة تقع على عاتق اتحاد كرة القدم، وإذا أراد أن تكون لدينا منتخبات وطنية فعلية أن يطور من مسابقاته التي ينظمها، ومنها المسابقة الأهم دوري عمانتل الذي كنا نتوقع أن يكون هناك تغير في المستويات الفنية للأندية بعد فترة التوقف الطويلة وأن يكون هناك تفاعل وحضور جماهيري للمباريات لكن ما شاهدناه في المباريات الماضية لم يكن أفضل من سابقه، رغم أن الدوري هو الأهم والذي يتم التعويل عليه في تطوير اللعبة مما ينعكس إيجابا على المنتخبات الوطنية.

ما نشاهده من مستويات فنية في الدوري يتطلب منا إيجاد الحلول المناسبة لتطويره ورفع مستواه. واتحاد الكرة معني بهذا التطوير وهو المسؤول الأول والأخير عنه والأندية أيضا مسؤولة عن هذا التطوير والمدربون أيضا مسؤولون.

أتابع منذ سنوات ما يقوم به الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لتطوير مسابقاته ولعل مجموعة الدراسات الفنية في الاتحاد الآسيوي أسهمت بشكل كبير في تطوير مسابقاته مستفيدة من مجموعة المحللين الفنين ذوي الخبرة في تقييم مسابقات الاتحاد الآسيوي من خلال تحليل جميع المباريات التي تقام تحت مظلة الاتحاد الآسيوي وكان آخرها نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في قطر.

ويتم إعداد التقرير الفني من خلال المراقبة الواقعية للمباريات، حيث يحدد فريق التحليل الفني أحدث الاتجاهات الفنية والتكتيكية، والتي تساعد على مواصلة تطوير أساليب التدريب، والأداء الفردي للاعبين، وكذلك الجودة لدى الفرق بشكل عام.

أتمنى أن يستفيد اتحاد الكرة مما يقوم به الاتحاد الآسيوي ويكون لدى الاتحاد العماني جهاز إشرافي حقيقي من خلال تشكيل فريق تحليل فني في كل مباراة من مباريات الدوري لرصد الظواهر الفنية في الدوري ورفع تقارير عن كل مباراة ودراستها وتحليلها من قبل المكتب الفني بالاتحاد ووضع ورقة عمل بمعايير فنية دقيقة تطرح لإدارات الأندية ومدربيها ومن خلالها نقيس عليها مدى تطور المستوى الفردي للاعبين وعلى المستوى الجماعي لفرق الدوري ونبحث عن أساليب اللعب والتكتيكيات المتبعة حتى طرق التدريب في الأندية ومدى تجانس الخطوط وتعاونها واللعب الفردي والمهاري ومدى قدرة اللاعب على الابتكار والحلول والحضور الذهني وكذلك دور المدرب ومدى التزامه بها وهل استطاع أن يفرض شخصيته وأسلوبه وفكره على الفريق.

ويمكن أن تشمل هذه الدراسات جميع المسابقات التي ينظمها الاتحاد وهي ليست مكلفة لكنها تحتاج لإرادة وخطة عمل ومنهجية من المكتب الفني بالاتحاد وأن يكون له دور أكبر في التطوير بدلا من دوره الحالي، خاصة أن لدينا من الكفاءات التحليلية الفنية ما يكفي، فقط هم يحتاجون من يمنحهم هذه الثقة من أجل تطوير اللعبة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الآسیوی من خلال

إقرأ أيضاً:

حين يكون العيد مُرّاً…!

حين يكون #العيد مُرّاً…!

د. #مفضي_المومني.
2025/3/31

كل عام والجميع بخير…في أول يوم من ايام عيد الفطر… بعد شهر الصيام والقيام… تقبل الله الطاعات… وليسامحنا الله على خذلاننا وهواننا… !.
ولأن العيد رغم كل وجعنا… يبقى شعيرة من شعائر الله… نظل نبحث عن الفرح… في زمن التعاسة… مرة بجمعة للأحبة…، ومرة بتقرب إلى الله، ومرة باصطناع الفرح… ومرات لاننا نحب الحياة… ولا نأخذ كل هذا على محمل الجد…فقد وصلنا إلى تعود المشهد المفجع… والموت والدمار والقتل… وهمجية العدو وغطرسته؛ إنه منتهى الخذلان…، ورغم المشهد القاسي… وعلى رأي حجاتنا(حياة وبدنا نعيشها)..! هكذا أصبحت حالنا وحياتنا… ولعل الله يغير الحال والأحوال..!.

رغم تراجيديا ومتلازمة الحرب والموت…وكل الجرائم والظلم الجاثم على صدور أهلنا في غزة وفلسطين وكل بقاع جغرافيتنا الحزينة… ورغم ضنك العيش..وقهر الرجال… نقترف تقاليد العيد…مرة على استحياء… وأخرى طقوس تعودناها… وفي القلب غصة…. وجرح عميق… فلا فرح مع الوجع… ! هذا العيد تختلط المشاعر… وأجزم أننا نعيد على استحياء…! نقترف الفرح ولا نحسه…! ويحجبه  ويواريه أرواح قوافل الشهداء على ثرى غزة وفلسطين… ودموع الأطفال والأمهات والشيوخ… وهول الفقد والموت والدمار…والتجويع وعاصفة من الخذلان والتآمر والهوان… من أولي القربى…والعالم المنافق….! وفي الأفق إيماننا بالله الذي لا تزعزعه كل قوى الشر… نستحضر بارقة النصر الموعود من رب العالمين… فوعده اكبر من كل وعود المارقين والمتخاذلين… والمتآمرين على عروبتنا وفلسطيننا وغزتنا…وأمتنا…!  وما النصر إلا صبر ساعة… والله غالب على أمره…ولو خذلنا الجميع… ولو خذلنا انفسنا…!.
الأسواق راكده وباهتة…رغم أنها تحركت مع بقايا الرواتب الحزينة…. والمشتريات للوازم العيد في ادنى حالاتها… الأجواء العامة لا تشي بالفرح… فالقلوب متعبة ومنهكة وحزينة لأخبار الموت اليومي لأهلنا في غزةوفلسطين… وعزائهم أنهم آمنوا بقضيتهم… والشهادة لديهم غاية المنى… قبل أو بعد النصر لا فرق..!

مقالات ذات صلة إنها المباراة! 2025/03/29

إضافة لذلك…  الجيوب خاوية… وبقايا الرواتب شحيحة…. ولم تتفضل البنوك بتأجيل اقساطها على أصحاب الجيوب الخاوية… فاختلط الحابل بالنابل… واختار الناس أن يمرروا العيد كيفما اتفق… وعلى قد الحال..!

والاردن  رغم جحود الحاقدين يبقى حالة متقدمة كانت وما زالت وستبقى في مساندة الأهل في فلسطين وغزة العز بكل الطاقات الممكنة …رغم قصر ذات اليد… وخذلان الاعراب… وضغوطات طرامب… وتستمر محاولات الجاحدين الحاقدين للطعن في مواقف الاردنيين… ولا نلتفت لهذا… فنحن أخوة دم وعقيدة… ووجع فلسطين وجعنا.. فعلاً لا قولاً… وواجب يسكن قلوب صغارنا وكبارنا عقيدةً لا منه.
نعم نُعيد على استحياء… ولا نظهر الفرح… حتى الصغار يدركون هذا… فوجع أهل غزة وفلسطين وجعنا جميعاً… .

لكم الله يا اهل غزة… والخزي والعار للعدو وكل من يسانده… وهو  يمتهن القتل والتدمير منذ فُرض علينا بالوعد المشؤوم على فلسطين، ونقول لهذا العدو المتغطرس ربيب قوى الإستعمار… لا يغرنكم تفوقكم العسكري ولا دعم قوى الإستعمار…ولا تخاذل المتخاذلين والمتآمرين من أبناء جلدتنا…!  فمشيئة الله ودورة الحضارة غرست في شعوبنا حتمية النصر… وهو وعد الله لعباده المؤمنين… . تنام الشعوب وتضعف… وتهون… لكنها لا تموت…!.

ورغم كل ما حصل… من موت وتدمير… سنبقى نتشبث  بالحياة وروح النصر… بإيمان مطلق… فدولة الباطل ساعة… ودولة الحق إلى قيام الساعة..!

نفرح على استحياء… ولكننا نحب الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا… :

وَنَحْنُ نُحِبُّ الحَيَاةَ إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ

وَنَرْقُصُ بَيْنَ شَهِيدْينِ نَرْفَعُ مِئْذَنَةً لِلْبَنَفْسَجِ بَيْنَهُمَا أَوْ

نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ

وَنَسْرِقُ مِنْ دُودَةِ القَزِّ خَيْطاً لِنَبْنِي سَمَاءً لَنَا وَنُسَيِّجَ هَذَا الرَّحِيلاَ

وَنَفْتَحُ بَابَ الحَدِيقَةِ كَيْ يَخْرُجَ اليَاسَمِينُ إِلَى الطُّرُقَاتِ نَهَاراً جَمِيلاَ

نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذَا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلاَ

وَنَزْرَعُ حَيْثُ أَقمْنَا نَبَاتاً سَريعَ النُّمُوِّ , وَنَحْصدْ حَيْثُ أَقَمْنَا قَتِيلاَ

وَنَنْفُخُ فِي النَّايِ لَوْنَ البَعِيدِ البَعِيدِ , وَنَرْسُمُ فَوْقَ تُرابِ المَمَرَّ صَهِيلاَ

وَنَكْتُبُ أَسْمَاءَنَا حَجَراً ’ أَيُّهَا البَرْقُ أَوْضِحْ لَنَا اللَّيْلَ ’ أَوْضِحْ قَلِيلاَ

نُحِبُّ الحَيَاةَ إِذا مَا اسْتَطَعْنَا إِلَيْهَا سَبِيلا… محمود درويش

سنمضي بعيدنا… ونقترف طقوسه… نزور العنايا… ونمرر العيدية… وهي شحيحة عند الغالبية هذه الأيام… وربما جهزنا بعض الحلوى… ولكن ثقوا يا أهلنا في فلسطين… أن بنا مثل ما بكم… وأن العهد ذات العهد… فنحن شعوب تحب الحياة… وكما قال ابو القاسم الشابي:

إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ

فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ

ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي

ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ

ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ

تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ

فويلٌ لمَنْ لم تَشُقْهُ الحياةُ

من صَفْعَةِ العَدَمِ المنتصرْ

نعم… صفعة العدم المنتصر…عدو وجودنا… المحتل الغاصب تداهمنا منذ النكبة… اشقتنا…وحجبت عنا التطور… والحياة… .ولكن الأمل بالله؛ بأن يستجيب القدر… وما ذلك على الله ببعيد.
ويبقى الفرح بالعيد لمحة حياة… في أجواء لا تسر صاحب أو صديق…ويعجز الكلام عن وصف حال متلازمة العجز والخذلان… وأرواح الشهداء…وتغطرس المحتل… ويبقى إيماننا بالله… وبخير أمة اخرجت للناس…لتخرج من جديد… وتعود لمجدها… ولن يكون هذا إلا بمشيئة الله… والعمل والإعداد… وقد يطول أو يقصر بذلك الزمن…ولن نقنط من نصر الله ورحمته.
حمى الله  غزة وفلسطين… حمى الله الاردن.

مقالات مشابهة

  • علا الشافعي: اختيار الأعمال الفنية يتم بدقة داخل الشركة المتحدة.. فيديو
  • الفنان رائد مشرف: لاتزال أعمالنا الفنية قادرة على لم شمل الأسرة حولها.. والمطلوب منها كثير!
  • كيف سيستجيب البنك المركزي الأوروبي للتعريفات الجمركية التي فرضها ترامب؟
  • حين يكون العيد مُرّاً…!
  • أسرار بدلة الزنجباري التي ارتداها رامز جلال في برنامجه.. فيديو
  • نائب الرئيس التنفيذي لقطاع التجزئة المصرفية ببنك بركة لصدى البلد: تطوير الخدمات الرقمية لدعم العملاء والجمعيات الخيرية
  • ملحمة كروية في الدوري الإنجليزي.. نوتنجهام فورست يتخطى برايتون ويصل لنصف النهائي
  • تعليم الإسكندرية تحصد المركزين الأول والثاني جمهوري في مسابقات التربية الفنية
  • الراحل فنان الطمبور صديق احمد .. ترك بصمته الخاصة في الساحة الفنية السودانية
  • رسمياً.. العراق يشكو هتافات الأردن لدى فيفا والاتحاد الآسيوي