الوطنية للمشروعات الخضراء تشارك في معرض Marketplace of Innovations بروما
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شاركت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية برئاسة السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات والمنسق الوطني للمبادرة، في معرض Marketplace of Innovations الذي نظمه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD بروما، لاستعراض المشروعات الخاصة بمجالات الزراعة والمياه والغذاء، بحضور عدد كبير من الجهات الدولية والشركات ذات الصلة.
وقال السفير هشام بدر إن مشاركة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في معرض الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يأتي استمرارًا للنجاح الذي حققته المبادرة خلال الاجتماعات والجلسات التي عقدت بمؤتمر الأطراف لتغير المناخ COP28 الذي عقد في نهاية 2023 بالإمارات.
وأضاف “بدر” أن المبادرة استطاعت خلال COP28 أن تتواصل بنجاح مع العديد من المنظمات والجهات الدولية، وذلك خلال استعراض أعمالها وأهدافها والمشروعات الفائزة بالمبادرة، والتي تلقت ردود أفعال إيجابية من الحاضرين عن جودة المشروعات الفائزة التي تساعد على تقديم حلول للحد والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأكد أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تعد من المبادرات القليلة ذات الأهمية التي تقدم أفكار جديدة في عدة مجالات خضراء وذكية وشاركت في معرض الصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD.
وأشار مساعد وزيرة التخطيط إلى أنه خلال مشاركته بالمعرض ناقش اخر مستحدثات المبادرة مع عدد من المسئولين الدوليين وعلى رأسهم جيراردين موكيشيمانا، نائبة رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية والتي أشادت بالمبادرة وأكدت دعمها لها سواء كنموذج على تقديم حلول لمشكلات تغير المناخ أو كمشروعات ذات أفكار جديدة هادفة.
كما أكد السفير هشام بدر أن مشاركة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في معرض Marketplace of Innovations الذي نظمه الصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD بروما، يأتي بعد موافقة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولي) على إدراج المبادرة ضمن بنود جدول أعمال اللجنة العربية لمتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية، وكذلك بعد التعاون بين المبادرة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO؛ وهو ما يعكس إقبال المنظمات الدولية والأممية على دعم والتعاون مع المبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوطنية للمشروعات الخضراء المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة الصندوق الدولی للتنمیة الزراعیة فی معرض
إقرأ أيضاً:
الرجل الذي اشترى كل شيء.. ابن سلمان وانتهاكات الصندوق السيادي السعودي
نشرت منظمة هيومن رايتس ووتش تقريرا مطولا عن صندوق الاستثمارات العامة السعودية، وكيف استخدمه ولي العهد محمد بن سلمان لتعزيز سطوته على الدولة، بالإضافة للانتهاكات العديدة لحقوق الإنسان التي رافقت إنشاءه.
وقالت المنظمة، إنه في غضون سنوات قليلة، تحول "صندوق الاستثمارات السعودي من صندوق ثروة سيادي غامض ومدار بشكل محافظ إلى أحد أكبر الصناديق وأكثرها شراسة في العالم، حيث تقدر قيمته بأكثر من 925 مليار دولار.
وأضافت أن هذا الارتفاع الصاروخي الذي حققه الصندوق يعود إلى ولي العهد، ورئيس الوزراء، ورئيس الصندوق، والحاكم الفعلي والمستبد محمد بن سلمان، حيث عزز من خلال الصندوق تفرده بالقرار؛ إذ تكاد تنعدم القيود على تصرفه بثروة البلاد، التي من المفترض أن يستفيد منها الشعب السعودي بأكمله.
وأوضحت رايتس ووتش، أن ابن سلمان أشرف على أسوأ فترة لحقوق الإنسان في تاريخ البلاد، بعد أن شن قمعا واسعا وعنيفا على المجتمع المدني، والمعارضين والمحافظين الدينيين، ومنافسي النظام، ورجال الأعمال البارزين. ما منحه سلطة مطلقة على أجهزة الدولة ساعدته على إعادة هيكلة الصندوق.
وأشارت إلى أن الصندوق السيادي السعودي استفاد مباشرة من انتهاكات حقوقية مرتبطة برئيسه محمد بن سلمان، بما يشمل حملة مكافحة فساد عام 2017 تضمنت اعتقالات تعسفية، وانتهاكات بحق المحتجزين، وابتزاز ممتلكات النخبة السعودية.
وتحدثت المنظمة عن تسهيل الصندوق من خلال الشركات التي يملكها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، حيث استقل المتورطون بالعملية طائرتين تعودان لشركة "سكاي برايم للخدمات الجوية" التي يمتلكها الصندوق السيادي السعودي.
كما ارتبطت انتهاكات حقوق الإنسان ببعض المشاريع التي يديرها الصندوق، وعلى رأسها مشروع مدينة "نيوم"، حيث طردت السلطات السعودية عشرات الأسر من قبيلة الحويطات التي تسكن قرب المشروع.
وأردفت بأن محمد بن سلمان، مدعوما بمجموعة صغيرة من النخبة السعودية غير الخاضعة للمحاسبة، يسيطر على الدعامات الأساسية لاقتصاد البلاد، موظفا المال العام لخدمة مصالحه على حساب الصالح العام بشكل تعسفي.
ولفتت المنظمة إلى أن استثمارات الصندوق تستخدم لغسيل الانتهاكات الحكومية السعودية، إذ يعمد الصندوق لجعل استثماراته في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيره قوة داعمة للسعودية تهدف لحشد دعم أجنبي غير ناقد لأجندة محمد بن سلمان، وإسكات المنتقدين لسياساته وسجل حقوق الإنسان في المملكة.
كما توفر استثمارات الصندوق في البلدان حوافز للسكون عن وصرف الاهتمام عن انتهاكات حقوق الإنسان في السعودية، ونشر روايات مزيفة عن الإصلاح، ودعم ابن سلمان، رغم مسؤوليته المباشرة عن تلك الانتهاكات.
وذكر التقرير أن الصندوق يلعب لعبة مزدوجة، فقد أظهرت وثائق محاكمات، أن الصندوق زعم أن استثماراته في الخارج تتعلق بالأمن القومي السعودي، لكن حيث ما كان ذلك ملائما سياسيا، يزعم حينها أن استثماراته تستند إلى المنطق الاقتصادي فقط.
بعد عرضه الوساطة في الحرب الأوكرانية.. ابن سلمان يهاتف بوتين لبحث مستجدات الأزمة
وتحدثت هيومن رايتس ووتش، أن ابن سلمان يحاول تلميع صورته، وجذب المستثمرين الأجانب، عبر حفلات تستضيف كبار النجوم في العالم.
كما أشارت المنظمة إلى "الغسيل الرياضي" الذي يعمل على تلميع صورة الحكومة السعودية، عبر استضافة أحداث كبرى، في حين يتم صرف النظر عن الانتهاكات الحقوقية الكبيرة في السعودية.
وبحسب المنظمة، فإنه على الرغم من مزاعم الرياض دعم الاستثمار في الطاقة النظيفة، فإن الصندوق يعتمد بشكل كلي على الوقود الأحفوري.