دي يونغ يتهم الصحافة الإسبانية بالكذب.. لماذا؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
انتقد الهولندي فرانكي دي يونغ، لاعب خط الوسط في فريق برشلونة الصحافة الإسبانية بعد تحدثها عن راتبه ومستقبله مع الفريق الكتالوني.
وجه الهولندي فرانكي دي يونغ، لاعب خط الوسط في فريق برشلونه، انتقادا لاذعا للصحافة الإسبانية وقال إنها تصنع أكاذيب بشأن راتبه ومستقبله مع الفريق الكتالوني.
وقال الدولي الهولندي قبل مواجهة الفريق الكتالوني ضد مضيفه نابولي مساء اليوم الأربعاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إن الإشاعات التي انتشرت بأن برشلونة قد يعرضه للبيع لتخفيف وطأة متاعبه المالية، "أكاذيب".
وتحدث مباشرة للصحفيين: "انزعجت وشعرت بغضب مؤخرا بشأن ما تكتبونه عني في الإعلام. قرأت الكثير من التقارير الزائفة، وأنا عاجز عن فهم السبب الذي يدفع بعضكم للكذب. لا أفهم لماذا لا يخجلون مما يقولونه؟".
وتابع دي يونغ: "تتحدثون كثيرا عن عقدي وراتبي، ومرة أخرى كل هذه أكاذيب. يقولون إنني أحصل على 40 مليونا (كراتب سنوي) إلا إن هذا الرقم بعيدا جدا عما أحصل عليه بالفعل، تلفقون روايات كاذبة ولا أعرف ماذا تستفيدون. أنا سعيد للغاية في برشلونه، هذا نادي أحلامي وآمل مواصلة اللعب لبرشلونه لسنوات قادمة".
يذكر أن عقد اللاعب دي يونغ (26 عاما) مع البلوغرانا ينتهي في صيف 2026.
وكان النجم الهولندي قد انتقل إلى صفوف برشلونة عام 2019 في صفقة قيمتها المبدئية 75 مليون يورو إضافة إلى 11 مليون يورو تبعا لبنود أخرى في العقد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة عربي21 فيديو اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة عربي21 فيديو اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية دي يونغ برشلونة برشلونة كرة القدم دي يونغ رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دی یونغ
إقرأ أيضاً:
صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
بقلم : حسين الذكر ..
ضمن المغالطات العربية او بالأحرى المهنية العامة . ان تعريف الصحافة ينطوي على انها مهنة حرة موضوعية حيادية .. فيما اغلب ان لم يكن جميع مؤسسات الاعلام في العالم مرتبطة بدولة او حزب او فكر او مرجعية ما وكل من يعمل ضمن وسائلها – موظفا كان او متطوعا لاعتبارات وجدانية او انتمائية او أي صلة ظاهرية او خفية تحرك الانسان في توجهاته العامة وتدير شؤونه – ما هو الا كريشة في الهواء كما يقول د . علي الوردي – . مما يجعل من التعريف والمفهوم بمثابة ازمة واشكالية من النوع المضحك المبكي .. ! فمن يا ترى هو الصحفي الحر ومن هو الصحفي المؤسسي؟ الذي يتحرك ضمن اطار وحدود لا يمكنه تجاوز الخطوط الحمراء حتى لو بالتمني .. وهذا ما يغلف صحافتنا العربية وينسجم مع اطر الحكم العامة وقواعد الامن المجتمعي والسياسي القائمة .
كثير من الاخوة وزملاء المهنة العرب يتداولون أيام عروبتنا واحداثنا الاجتماعية والرياضية وغيرها الكثير مما يتطلب الإحساس بالانتماء والتعبير صحفيا .. وقد تداولت الشأن مع الأخ والزميل زيد السربل من الكويت الشقيقة باعتباره من انشط الصحفيين العرب في تحري ونشر وتحريك وإدارة الاخبار العربية المنوعة سيما الرياضية والثقافية منها .. وقد ذكرت له طرفة معبرة من باب المزاح : ( في العراق تدور على المستوى الشعبي بالافراح والاحزان ان المحتفيين يجمعوا عدد من أصحاب الاهازيج والاحياء المناسباتي فرحا بالرقص والاهازيج او اللطم والنواح في الحزن .. لكنهم بعد انتهاء المناسبة وعند موائد الاكل تحدث المفاجئة حينما يبعد ( صناع الحدث الشو ) فيما يظهر على الموائد ويتصدر المشهد اشخاص آخرين ليس لهم دور اطلاقا باحياء الحدث والمناسبة .. !
بعض الزملاء في الصحافة والاعلام والسوشل ميديا والصحافة الالكترونية يكتبون خلال السنة اكثر من (360) عمودا صحفيا وغيرها من التغريدات والاخبار بما يتسع لدائرة الاهتمام العربي بكل ما يعني من انتماء واحساس .. لكن وقت الدعوات والمؤتمرات والتتويج .. نشاهد حد العجب أسماء مدعوة ومكرمة ومتوجة باسم الصحافة مع ان لا رصيد لها خلال اهم احداث الموسم فلن تحرر ولم تهمس ولم تهش ولا تنش بشيء ما ) .
ذلك ليس غريب .. ولا مستغرب فالناس دوما على دين ملوكهم .. والمؤسسات تتبع الخطوط الحمراء والمعايير المزدوجة واللزجة حد الدسومة منها .. فاختيار ملكة جمال العالم لا تعني انها اجمل النساء ولا تمت لذلك بصلة بل ان اسمها وجنسيتها وطائفتها وظروفها ومعانيها توظف بهذا الاتجاه .. وكذا جوائز نوبل او غيرها .. سيما في الجانب الإنساني وليس العلمي البحت – كي لا نكون ظالمين او قساة على اهل العلم – فتخصصات الادب والشعر والفن والرياضة والاعلام .. بالتأكيد لا تتبع معايير مهنية ولن تكون هي الفيصل في ذلك .. بل هي توظيفية بحتة … وذلك من اهم قواعد تامين الامن القومي .. سيما العربي منه !