عربي21:
2024-11-24@16:10:41 GMT

دي يونغ يتهم الصحافة الإسبانية بالكذب.. لماذا؟

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

دي يونغ يتهم الصحافة الإسبانية بالكذب.. لماذا؟

انتقد الهولندي فرانكي دي يونغ، لاعب خط الوسط في فريق برشلونة الصحافة الإسبانية بعد تحدثها عن راتبه ومستقبله مع الفريق الكتالوني.

وجه الهولندي فرانكي دي يونغ، لاعب خط الوسط في فريق برشلونه، انتقادا لاذعا للصحافة الإسبانية وقال إنها تصنع أكاذيب بشأن راتبه ومستقبله مع الفريق الكتالوني.

وقال الدولي الهولندي قبل مواجهة الفريق الكتالوني ضد مضيفه نابولي مساء اليوم الأربعاء في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، إن الإشاعات التي انتشرت بأن برشلونة قد يعرضه للبيع لتخفيف وطأة متاعبه المالية، "أكاذيب".



وتحدث مباشرة للصحفيين: "انزعجت وشعرت بغضب مؤخرا بشأن ما تكتبونه عني في الإعلام. قرأت الكثير من التقارير الزائفة، وأنا عاجز عن فهم السبب الذي يدفع بعضكم للكذب. لا أفهم لماذا لا يخجلون مما يقولونه؟".

وتابع  دي يونغ: "تتحدثون كثيرا عن عقدي وراتبي، ومرة أخرى كل هذه أكاذيب. يقولون إنني أحصل على 40 مليونا (كراتب سنوي) إلا إن هذا الرقم بعيدا جدا عما أحصل عليه بالفعل، تلفقون روايات كاذبة ولا أعرف ماذا تستفيدون. أنا سعيد للغاية في برشلونه، هذا نادي أحلامي وآمل مواصلة اللعب لبرشلونه لسنوات قادمة".

يذكر أن عقد اللاعب دي يونغ (26 عاما) مع البلوغرانا ينتهي في صيف 2026.

وكان النجم الهولندي قد انتقل إلى صفوف برشلونة عام 2019 في صفقة قيمتها المبدئية 75 مليون يورو إضافة إلى 11 مليون يورو تبعا لبنود أخرى في العقد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة عربي21 فيديو اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة عربي21 فيديو اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية دي يونغ برشلونة برشلونة كرة القدم دي يونغ رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دی یونغ

إقرأ أيضاً:

اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ واﻷﻛﺬوﺑﺔ ﻓﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ

..امنحوا الناس الأمل 

نعم الصحافة المصرية عندنا تمر بأزمة حقيقية، علينا أن نعترف بهذا، سواء الصحافة الورقية أو الإلكترونية، وتلك الأزمة تعجل بالقضاء على تلك الصناعة، التى دخلت مصر منذ أكثر من قرن والنصف.

وأتصور أن أزمة الصحافة بدأت عندما بدأ تصنيفها، بين قومية ومعارضة ودخل عليهم منذ ربع قرن أو أقل تصنيف اخر هو الصحف المستقلة، رغم أن الدور واحد، فالصحافة منذ صدور أول مطبوعة منها هدفها واحد هو نشر المعلومة الحقيقية، كون أن البعض استخدمها فيما بعد بشكل لا يليق بمكانتها وقيمتها، فهذا أمر تمر به كل المهن، كل مهنه فيها الجيد والردىء، الصالح والفاسد، المفيد والضار، لكن فى الأصل، أى مهنه هدفها الخير للناس، والصحافة هدفها الخير دائما، حتى لو تعرض الصحفى لمضايقات.

لكن دعونا نعود إلى التصنيف، بين قومى ومعارض ومستقبل، حتى إننا عندما أصدرنا بعض الإصلاحات المتعلقة بالصحافة والاعلام، شرعنا فى مصر إلى إصدار فكرة تدعم هذا التصنيف والانقسام الهيئة الوطنية للاعلام وتتبعها الصحف المعارضة والمستقلة، والهيئة الوطنية للصحافة وتتبعها الصحف القومية، التى تمتلكها الدولة، وهو تصنيف صنع شرخًا بين أطراف يفترض أن تكون جميعها تحت مظلة الصحافة الوطنية التى تخدم الوطن والمواطن. رغم اننا فى الماضى القريب كنا جميعا تحت مظلة واحدة، المجلس الاعلى للصحافة، وتصورى أن الصحافة يجب إلا تصنف بين قومية ومعارضة ومستقلة، وإن كان هناك مسمى لا بد أن يجمعها فهو الصحافة الوطنية التى تطرح وتناقش ما يهم الوطن والمواطن.

لكن للأسف وبعيدا عن التنظيم والتصنيف فهناك أزمات أخرى تمر بها الصحافة وهى المضمون الذى تقدمه للناس، هناك مفردات مازالت الصحافة المصرية تستخدمها فى العناوين الرئيسية، وهى مفردات انتهت صلاحيتها بحكم الزمن وبحكم أمور كثيرة مرتبطة بالواقع. أمر محزن أن تجد زميل شاب أو تخطى مرحلة الشباب أو زميل عاش تلك المرحلة ومازال متأثرا بعناوين كانت تستخدم فى حقبة الثمانينيات والتسعينيات، ويرى من وجهة نظرة أن هذه هى الصحافة.

أمور كثيرة تغيرت فى الصحافة من حولنا «عالمية وعربية» التناول نفسه لأى موضوع «خبر -تقرير-تحقيق- حوار -مقال» تغير.. طريقة الطرح والكتابة تغيرت. العناوين تغيرت من حيث عدد الكلمات المستخدمة وكذلك المضمون.

مندهش جدا من التصميم على التقليدية التى أصبح عليها 80% من الإصدارات المصرية حتى الحديث منها..

العالم كله يسير فى اتجاه المعلومة وتحليلها. ونحن مازلنا ننظر لمن يكتب التحليل على أنه رأى أو مقال.

أندهش أكثر وأكثر من بعض رؤساء الأقسام أو رؤساء التحرير عندما يطلبون من المحرر مصدرة الخبر، أى يقوم بطرح الكلام على لسان مصدر المعلومة.

الصحف حول العالم، تسعى للمعلومة الدقيقة الحقيقية، بينما مازال البعض عندنا يسعى نحو الأكذوبة.

الصحافة حول العالم تهتم بالصحفى المتخصص بينما مازال «الفهلوى» عندنا هو مصدر الثقة وهو المطلوب والمرغوب.

الصورة أيضا تراجعت عندنا فى الصحافة بشكل محزن.

قليل جدا عندما تجد صحيفة تسعى لنشر صورة معبرة تحقق بها انفراد، مؤخرا وخلال احداث اعتداءات الكيان الصهيونى على اهالينا فى غزة، كانت الصورة خير دليل على تلك الانتهاكات.

وللأسف عندنا اذا وجدت صورة جيدة، تجدها قادمة إلينا من إحدى الوكالات أو المواقع العالمية.

الآن الصورة الجادة تساوى مليون خبر لانها تعبر بشكل لا يحتاج إلى كلام.

على مستوى الإخراج الصحفى البعض يهتم به ويعطيه أهمية كبيرة، بينما هناك صحف مازالت متمسكة بشكلها التقليدى، تجد الصفحات فيها عبارة عن أسطر من الكلمات مرصوصة، مجهدة للعين، تجعلك تنفر منها مهما كانت أهمية التقرير أو التحقيق أو الحوار المنشور.

للأسف عندما تجلس وتتابع مضمون أغلب الإصدارات الصحفية الآن تقول لنفسك «خسارة فلوس الطباعة والورق».

قضايا كثيرة تستحق أن تطرح وتناقش بمفهوم عصرى بعيدا عن لغة الصوت العالى والحنجورية والمزايدة واستخدام مفردات انتهت صلاحيتها ووضع مفردات وكلمات فى غير محلها من أجل التهويل.اذا كنت تريد زيادة مبيعات ومتابعات عليك بالمعلومة الحقيقية فهى أسهل وأقصر طريق إلى الناس. 

الصحافة لابد أن تعطى للناس الأمل، لا تكون صادمة.

لا بد أن تكون الصحافة حاضنة للأمل، وليست مجرد وسيلة لنقل الأخبار، بل هى قوة ناعمة يمكنها أن تصنع الفارق فى حياة الناس. المطلوب الآن هو صحافة تزرع الأمل، لا أن تصدم الجمهور أو تزيد من إحباطه.

إذا أردنا أن نبنى مستقبلًا واعدا ومستدامًا لهذه المهنة، فعلينا أن نعيد تعريف دور الصحافة فى المجتمع. الصحافة ليست مجرد وسيلة لنقل المعلومة، بل هى شريك فى صناعة الأمل وصياغة المستقبل.

وعلى الصحف ايضا الاستثمار فى العنصر البشرى من خلال تدريب الصحفيين على الابتكار واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

وفى النهاية البطولة هى أن تكون صادقا فى وسط يسعى لخلق الاكذوبة من أجل الانتشار.

 

مقالات مشابهة

  • آلاف يحتجون في بلنسية الإسبانية بسبب قلة عدد المدارس بعد الفيضانات
  • إينيكو الإسبانية تفوز بدراسة مشروع تمديد القطار نحو بني ملال
  • جماهير برشلونة تطالب برحيل دي يونغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • محمد صلاح ومستقبله الغامض مع ليفربول: هل يكون عمر مرموش البديل؟
  • الصحافة المتخصصة.. الي أين نحن ذاهبون؟
  • لجأ للمحكمة لإلغاء خصم شهرين من راتبه فتوفي
  • مأساة موظف حكومي.. لجأ إلى المحكمة لإلغاء خصم شهرين من راتبه فتوفى
  • الشرطة الإسبانية تعتقل ثلاثة مشجعين بسبب إساءات عنصرية تجاه لامين يامال
  • اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ واﻷﻛﺬوﺑﺔ ﻓﻰ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ
  • أحمد سليمان: جماهير الزمالك سلاحنا وعواد جدد بنصف راتبه