وزير الكهرباء: نسعى نحو التحول إلى ممر لعبور الطاقة النظيفة لقارة إفريقيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أنجا إيسبل Anja Isabel النائب التنفيذي لرئيس شركة بريتيش بتروليام، والمسؤولة عن الغاز والطاقة منخفضة الكربون والوفد المرافق لها، لبحث سبل دعم وتعزير التعاون بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري والشركة.
خفض انبعاثات الكربونأشاد وزير الكهرباء بالعلاقات المتميزة بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، والشركة في كل مجالات الكهرباء، مرحبا بزيادة حجم التعاون مع الشركة، لافتا إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع، لنشر استخدامات الطاقات المتجددة، وخفض انبعاثات الكربون، وزيادة نصيب مشاركة القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات، مبديا ترحيبه بالتعاون مع الشركة في هذا الصدد.
أشار «شاكر» في بيان، إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية، والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، خاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، التي تستهدف الوصول بنسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في مصر، إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030.
الحفاظ على البيئةأكد ضرورة الاهتمام بزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية، لتقليل نسبة الاعتماد على الوقود الأحفوري، بما يساعد في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة فى نصيب الطاقة، والحفاظ على البيئة، ويساعد أيضا على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعي، لما لذلك من أثر كبير على المردود الاقتصادي.
ولفت إلى الاهتمام الذي يوليه القطاع للهيدروجين الأخضر، وهناك تعاون مع شركات عالمية لتنفيذ مشروعات تجريبية لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال.
وجرى على هامش مؤتمر COP 27، التوقيع مع عدد 9 مطورين على الاتفاقية الإطارية لمشروعات إنتاج الهيدروجين الأخضر، ضمن مذكرات تفاهم معيارية، تم توقيعها في ذات المجال، التي بلغ عددها 23 مذكرة.
تحسين وتطوير شبكتي النقل والتوزيعشدد على الجهود التي تبذلها مصر، تكون ممرا لعبور الطاقة النظيفة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص على دعم جهود الدول الإفريقية، للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
وأشار إلى أن قطاع الكهرباء يعمل دائما على تحسين وتطوير شبكتي النقل والتوزيع، بالإضافة إلى الشبكات الذكية، لتعزيز وتقوية الشبكة الكهربائية القومية، من أجل استيعاب القدرات الجديدة المضافة من الطاقة المتجددة، والحد من الفقد الكهربائي في الشبكة، وتعزيز الربط الكهربائي مع الدول المجاورة.
وأشادت Anja Isabel، بالتطور السريع والملحوظ في المشروعات التي ينفذها قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، والإنجازات التي نجح في تحقيقها خلال فترة وجيزة، معربة عن رغبتها في تعزيز التعاون مع قطاع الكهرباء في مختلف مجالات الكهرباء، خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر.
وأبدى «شاكر» ترحيبه بالتعاون مع الشركة في مشروعات الطاقة المتجددة، التي تعد مصدرا من مصادر بدائل الطاقة، خاصة طاقة الرياح والشمس، والهيدروجين الأخضر، وتوطين الصناعات المتصلة بهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الكهرباء الطاقة المتجددة خفض إنبعاثات الكربون القطاع الخاص الطاقة الكهربائية الغاز الطبيعى الهيدروجين الاخضر قطاع الکهرباء والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
مصر والتحول نحو الاقتصاد الأخضر: بناء المستقبل الأخضر
تخطو مصر خطوات حثيثة نحو تحقيق التنمية المستدامة، مستلهمة رؤية واضحة تسعى إلى تحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على الموارد البيئية، يُعتبر التحول نحو الاقتصاد الأخضر أحد المحاور الاستراتيجية الرئيسية التي تعمل مصر على تبنيها، مستهدفة من خلاله تحقيق تقدم اقتصادي شامل ومستدام يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.
مفهوم الاقتصاد الأخضر في السياق المصرييشير الاقتصاد الأخضر إلى نموذج تنموي يهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية الصديقة للبيئة.
وفي السياق المصري، يمثل هذا التحول ركيزة أساسية لدعم استراتيجيات التنمية المستدامة التي تتماشى مع رؤية مصر 2030.
هاكاثون التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية التحول نحو الاقتصاد الأخضر.. مسار مستدام نحو مستقبل أفضل خطوات مصر نحو الاقتصاد الأخضر1. الاستثمار في الطاقة المتجددة:
- تُعد مصر من الدول الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في استغلال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
- مشروع مجمع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان هو أحد أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، مما يُظهر التزام مصر بتعزيز استخدام المصادر المتجددة.
- الاستثمار في مزارع الرياح في منطقة جبل الزيت، والتي تمثل واحدة من أكبر مزارع الرياح على مستوى المنطقة.
2. النقل المستدام:
- تعمل الحكومة على تطوير نظام نقل عام مستدام يعتمد على وسائل نقل صديقة للبيئة، مثل القطار الكهربائي الخفيف ومشروع المونوريل الذي يربط القاهرة الكبرى بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- تشجيع استخدام السيارات الكهربائية وتقديم حوافز لتوسيع بنيتها التحتية.
3. إدارة الموارد الطبيعية:
- تبني استراتيجيات لإدارة المياه بشكل مستدام، مثل مشروعات تحلية المياه وإعادة استخدامها في الزراعة والصناعة.
- توجيه الاستثمارات نحو الزراعة الذكية باستخدام تقنيات تقلل من استخدام الموارد المائية والأسمدة.
4. تشجيع الاستثمار الأخضر:
- إصدار السندات الخضراء لتمويل مشاريع مستدامة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل النظيف، وإدارة النفايات.
- تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص للاستثمار في الابتكار والتقنيات البيئية.
5. إدارة المخلفات وإعادة التدوير:
- تنفيذ برامج لإدارة النفايات الصلبة بطريقة صديقة للبيئة.
- التوسع في مشروعات إعادة التدوير لتحويل النفايات إلى منتجات مفيدة تدعم الاقتصاد الوطني.
رغم التقدم الملحوظ، تواجه مصر تحديات تشمل:
- التكلفة الأولية المرتفعة لبعض المشاريع الخضراء.
- نقص الوعي المجتمعي حول أهمية الاقتصاد الأخضر.
- الحاجة إلى تطوير البنية التحتية والتكنولوجية لتحقيق الاستدامة.
للتغلب على هذه التحديات، تعمل مصر على:
- تعزيز السياسات الحكومية: من خلال سن قوانين تدعم المشاريع البيئية وتقديم حوافز للشركات للاستثمار في الاقتصاد الأخضر.
- الاستفادة من التمويل الدولي: عبر التعاون مع المؤسسات المالية الدولية لدعم المشاريع المستدامة.
- زيادة التوعية المجتمعية: عبر حملات تثقيفية تبرز فوائد التحول نحو الاقتصاد الأخضر على المدى الطويل.