البترول: دعم إنشاء مدارس تكنولوجيا تطبيقية في دمياط ومطروح والبحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
شهد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، ضمن فعاليات اليوم الثالث من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة (ايجبس 2024)، التوقيع على 3 اتفاقيات تعاون تقوم من خلالها وزارة البترول بتقديم إسهامات مجتمعية من خلال إنشاء مدارس جديدة متطورة ومدارس تكنولوجيا تطبيقية في محافظات دمياط ومطروح والبحر الأحمر.
يأتي ذلك في إطار خطة عمل استراتيجية المسئولية المجتمعية لقطاع البترول المصري التي تعمل على تعظيم مشاركة قطاع البترول المصري في التنمية الاقتصادية والمستدامة ودعم المجالات الأولى بالرعاية وخاصة التعليم والتدريب.
وتهدف الاتفاقية الأولى التي حضرتها الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، وماتيا كامبانياتي، مدير شركة ايني الإيطالية في مصر، إلى إنشاء مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية في محافظة دمياط بالتعاون بين وزارتي البترول والثروة المعدنية والتربية والتعليم والتعليم الفني ومحافظة دمياط ومؤسسة السويدي الإلكتريك وشركة دمياط للغاز الطبيعي المسال بالتعاون مع الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون.
وبموجب الاتفاق، سيتم إنشاء وتشغيل مدرسة التكنولوجيا التطبيقية في محافظة دمياط، ومن المقرر افتتاح المدرسة في بداية العام الدراسي المقبل أكتوبر 2024 تحت إشراف شركة دمياط لإسالة الغاز الطبيعي.
كما تتعاون الشركة ومؤسسة السويدي في تطوير وتنفيذ برامج تدريبية للتدريب الفني للتخصصات المختلفة والتي تدعم احتياج القطاع الصناعي بمحافظة دمياط من العمالة الفنية المدربة جيدًا بشهادات معتمدة كنوع من المشاركة المجتمعية في مجال التنمية المستدامة من خلال مشروع مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بدمياط.
ومن المخطط أن تتضمن المناهج التعليمية تخصصات جديدة كالنجارة والأثاث واللحام وتشكيل المعادن والبناء وغيرها بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل بمحافظة دمياط ومن خلال هذا المشروع تطوير قوة عاملة ماهرة لمستقبل محافظة دمياط.
وتهدف الاتفاقية الثانية إلى إنشاء مدرسة التكنولوجيا التطبيقية في محافظة مطروح وذلك بالتعاون بين وزارتي البترول والثروة المعدنية والتربية والتعليم والتعليم الفني والهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيني الإيطالية شريك قطاع البترول المصري ومؤسسة السويدي الإلكتريك.
ويساهم المشروع في تحسين نظام التعليم الفني في المرحلة الثانوية لاكتساب الطلاب المهارات الفنية والمهنية ذات الصلة المتعلقة بالتوظيف والوظائف الكريمة وريادة الأعمال.
وتضمنت الاتفاقية الثالثة بين وزارتي البترول والثروة المعدنية والتربية والتعليم والتعليم الفني وجمعية الأورمان مشروع إنشاء مدرسة رأس غارب الرسمية المتميزة للغات الجديدة بمدينة رأس غارب بالبحر الأحمر كأول مدرسة خضراء بمصر "Green Building" طبقاً للمواصفات القياسية.
وتعد الاتفاقية خطوة عملية في تحقيق المحور الأول من محاور استراتيجية قطاع البترول للمسئولية المجتمعية والذي يهدف لدعم التعليم والتدريب والتنمية الاقتصادية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استراتيجية قطاع البترول الدكتورة منال عوض ايجبس 2024 دعم التعليم والتدريب طارق الملا البترول والثروة المعدنیة والتعلیم والتعلیم الفنی محافظة دمیاط
إقرأ أيضاً:
«بعد طول انتظار».. أهالي عزبة منازع يشكرون الرئيس للموافقة على إنشاء مدرسة للتعليم الأساسي
في لفتة تعبّر عن امتنان شعبي واسع، توجه أهالي عزبة منازع التابعة لمركز سمالوط، بالشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وذلك عقب الموافقة على إنشاء مدرسة للتعليم الأساسي، لخدمة آلاف الأسر من أبناء العزبة والعزب المجاورة.
وكان اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، قد وافق على تخصيص قطعة أرض لإنشاء المدرسة، بعد قيام لجنة من مجلس مدينة سمالوط، بالتعاون مع مسؤولي هيئة الإصلاح الزراعي، بمعاينة الأرض المستهدفة والبدء في اتخاذ إجراءات التخصيص، تمهيدًا لبدء أعمال الإنشاء.
وأكد الأهالي أن هذا المشروع يمثل حلمًا طال انتظاره لأربع عزب هي: منازع، الحينة، عزبة الصعايدة، وعزبة أبو النور، حيث عانوا كثيرًا من بعد المسافة إلى المدارس وصعوبة الوصول إليها، ما كان يؤثر على انتظام العملية التعليمية لأبنائهم، معربين عن سعادتهم بتحول هذا الحلم إلى حقيقة.
وأعرب الأهالي باسم جميع العزب المستفيدة عن خالص شكرهم وتقديرهم للجهود المبذولة من جميع الجهات المعنية، مؤكدين أن هذه الخطوة تعكس حرص الدولة وقيادتها السياسية على تلبية احتياجات المواطنين في القرى والنجوع، وتعزيز الحق في التعليم كأحد أساسيات بناء الإنسان المصري.