الصحة العالمية: الوضع في غزة غير إنساني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، اليوم الأربعاء أن الوضع في قطاع غزة “لا إنساني”، وذلك بعد أكثر من أربعة أشهر على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال تيدروس أدهانوم جيبرييسوس في مؤتمر صحافي في جنيف “في أي عالم نعيش عندما لا يمكن للناس الحصول على الغذاء والماء أو عندما لا يتمكن الأشخاص العاجزين عن المشي حتى من الحصول على الرعاية؟”.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، حذر اليوم الأربعاء، من أن الوضع في مجمع ناصر الطبي لا يحتمل ويشكل خطرا حقيقيا على حياة الطواقم الطبية والمرضى.
ووفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، قال القدرة إن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية للمرضى نتيجة عدم توفر الاكسجين والمقومات الطبية اللازمة؛ مضيفا أنه تم انقطاع الماء والاكسجين عن كل مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولد الكهربائي.
وأشار إلى تكدس أطنان من النفايات الطبية وغير الطبية في اقسام وساحات مجمع ناصر الطبي؛ وعلاوة على ذلك، فإن مياه الصرف الصحي تغمر اقسام الطوارئ والاشعة في مجمع ناصر الطبي.
وتابع القدرة بالقول إنه تم تحويل 45 مريض من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات اخرى ولايزال الاحتلال يماطل في اخلاء 110 اخرين.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة المؤسسات الدولية بمزيد من الضغط على الاحتلال لوقف عسكرة المجمع وتوفير احتياجاتهم العلاجية والانسانية العاجلة والافراج عن الطواقم والمرضى المحتجزين لديه منذ 4 أيام دون مبرر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إسرائيل وحركة حماس إسرائيل حماس غزة مجمع ناصر الطبی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.