قال وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية، أندرو ميتشل، إن حكومة المملكة المتحدة اتخذت موقفاً بشأن الصراع بين إسرائيل وحماس، حيث تدافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن النفس بموجب القانون الإنساني الدولي بينما تدين هجوم حماس في 7 أكتوبر.

وفي مناقشة حول وقف إطلاق النار، أكد ميتشل، وفقا لسكاي نيوز البريطانية، على الحاجة إلى حل مستدام يتضمن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس ووضع حد للهجمات الصاروخية على إسرائيل.

وشدد على أهمية الهدنة الإنسانية لتسهيل المفاوضات، والسماح بإيصال المساعدات إلى غزة، ومنع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين.

وفيما يتعلق بالهجوم الإسرائيلي المخطط له على رفح، أعرب ميتشل عن قلقه العميق إزاء العواقب المحتملة، وخاصة فقدان أرواح المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. ودعا إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي من خلال ضمان توفير الخدمات الأساسية لسكان غزة وحماية الطواقم الطبية العاملة في المنطقة.

وفي نهاية المطاف، أكد ميتشل أن الهدنة الإنسانية ضرورية لتمهيد الطريق أمام المفاوضات الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ووضع حد للصراع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

فلسطينيون يقدّمون شكوى ضدّ الحكومة الأميركية بسبب المساعدة العسكرية لإسرائيل  

 

 

القدس المحتلة - رفعت خمس عائلات فلسطينية الثلاثاء 17ديسمبر2024، شكوى ضدّ وزارة الخارجية الأميركية بسبب المساعدات العسكرية التي تقدّمها واشنطن لإسرائيل، مستندين في ذلك إلى قانون أميركي يحظر تسليح أيّ قوة عسكرية أجنبية إذا ما كانت متّهمة بانتهاك حقوق الإنسان.

والشكوى التي ينبغي على وزارة الخارجية الأميركية الردّ عليها في غضون 60 يوما، تطالب بتطبيق القانون على إسرائيل التي يقول المشتكون ومنظمات حقوقية إنّها أعفيت بشكل غير قانوني من هذا القانون.

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023، سنّت الولايات المتحدة قوانين تسمح لها بتقديم ما يعادل 12.5 مليار دولار من المساعدات العسكرية لحليفتها الاستراتيجية.

وأسفرت الحرب التي اندلعت بسبب هجوم غير مسبوق شنّته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، عن مقتل 1208 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم مدنيون، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.

وقُتل أكثر من 45059 فلسطينيا في الحملة العسكرية التي جرّدتها إسرائيل ضد حركة حماس في قطاع غزة.

وقال أحد المدّعين وهو رجل أميركي-فلسطيني يدعى سعيد عسلي خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إنّ عمّته قُتلت مع أطفالها الستة في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، وزعم أن أسلحة أميركية استخدمت في تنفيذ الغارة.

وأضاف "لقد دفعت عائلاتنا ثمنا باهظا لرفض وزارة الخارجية تطبيق قوانينها الخاصة".

وقال موظفان سابقان في وزارة الخارجية للصحافيين إنّ المسؤولين الأميركيين يطبّقون قاعدة غير رسمية تدعى "الاستثناء الإسرائيلي" عندما يتعلق الأمر بمراجعة الأعمال العسكرية للدولة العبرية.

وقال أحد هذين الموظفين ويدعى تشارلز بلاها إنّ "الحقيقة هي أنّ إسرائيل تلتزم بقواعد مختلفة. لقد أنشأت وزارة الخارجية هذه العملية الفريدة والمرهقة والعالية المستوى... والتي لا تنطبق إلا على إسرائيل".

ولم تعلّق وزارة الخارجية الثلاثاء على هذه الشكوى.

واتّهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل بـ"ارتكاب جرائم إبادة جماعية" ضدّ فلسطينيين في قطاع غزة.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت وذلك بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وشكّكت إسرائيل بقوة في كلّ هذه الادعاءات.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • جدد التهديد بقصفها..الحرس الثوري: الهجوم على إسرائيل في الوقت والمكان المناسبين
  • صحيفة بريطانية : إسرائيل حسمت قرارها لمهاجمة الحوثيين في اليمن 
  • هدنة غزة.. جهود دولية مكثفة بين التفاؤل الحذر والمآسي الإنسانية
  • فلسطينيون يقدّمون شكوى ضدّ الحكومة الأميركية بسبب المساعدة العسكرية لإسرائيل  
  • صحيفة لندنية: إسرائيل تحسم قرار مهاجمة اليمن وتطرح إيران أمام خيارين
  • سموتريتش مُعقّبا على صفقة التبادل: "سيئة ولا تخدم مصالح إسرائيل"
  • صحف عالمية تدعو للتعامل مع الحكومة السورية وتحذر من إفشال الانتقال السياسي
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • إسرائيل: سنواصل السيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب
  • طهران: الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن انتهاك لمبادئ القانون الدولي