شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، والمهندس أحمد السويدي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السويدي إليكتريك، بمقر مؤتمر ومعرض مصر الدولي السابع للطاقة (ايجبس 2024) في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، توقيع برتوكولي تعاون لتحويل مدرستين للتعليم الفني إلى منظومة التكنولوجيا التطبيقية، فضلا عن توقيع بروتوكول تعاون آخر لإنشاء مدرسة متميزة للغات بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر وفق المواصفات القياسية فى هذا المجال.

قام بتوقيع بروتوكولات التعاون الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ممثلًا عن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس علاء عادل عباس السيد حجر رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني ممثلًا عن وزارة البترول والثروة المعدنية، والأستاذة حنان الريحاني الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي للتعليم الفني، والأستاذ عبد الوهاب عبد الحميد رئيس شركة بتروجولف، والأستاذ حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان، والمهندس محمد جمال الدين القيسوني نائب مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية لشئون الفروع.

ويأتي البرتوكول الأول بالتعاون مع محافظة دمياط، ومؤسسة السويدي إليكتريك، وشركة دمياط لإسالة الغاز الطبيعي؛ لتحويل مدرسة للتعليم الفني إلى منظومة التكنولوجيا التطبيقية بمحافظة دمياط في تخصصات (اللحام - تشكيل المعادن -تركيبات كهربائية - تجارة أثاث - لوجستيات)، حيث تستوعب المدرسة ٢٠٠ طالب بالصف الأول الاول وصولًا إلى ٦٠٠ طالب خلال ثلاث سنوات ، بهدف المساهمة في تحسين نظام التعليم التقني على مستوى المرحلة الثانوية، وتعزيز بيئة التعلم.

وينص البروتوكول على قيام وزارة التربية والتعليم بدعم التعاون مع هيئة دولية لتقديم الشهادات على المستوى الدولي للمدرسة وخريجيها، وتوفير مجموع من المعلمين والإداريين، وتتولى محافظة دمياط التنسيق مع وزارة التربية والتعليم من خلال مديرية التربية والتعليم لتنفيذ المشروع، وتقوم مؤسسة السويدي إليكتريك بتشغيل وإدارة المدرسة التي تم تجديدها وتجهيزها، كما تقوم وزارة البترول والثروة المعدنية بالمشاركة في مراقبة المشروع، بالإضافة إلى قيام شركة دمياط لإسالة الغاز الطبيعي بالتنسيق والتنفيذ الشامل لأنشطة المشروع.

ويأتي البرتوكول الثاني بالتعاون مع محافظة مطروح، ومؤسسة السويدي إليكتريك، والشركة الإيطالية أيوك برودكشن بي. في.، والهيئة المصرية العامة للبترول؛ لتحويل مدرسة للتعليم الفني إلى منظومة التكنولوجيا التطبيقية بمدينة العلمين بمحافظة مطروح في التخصصات الفندقية (المطبخ - مشرف غرف)، بحيث تستوعب المدرسة ٢٠٠ طالب بالصف الأول، وصولاً إلى الى ٦٠٠ طالب خلال ثلاث سنوات.

وينص البرتوكول على أن تتولى مؤسسة السويدي إليكتريك عمل وتشغيل وإدارة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية بموجب اتفاقية التشغيل مع وزارة التربية والتعليم، أثناء مدة المشروع وبعدها.

كما ينص البرتوكول على تحديد وتوقيع اتفاقية التشغيل مع مؤسسة السويدي إليكتريك لإدارة مدرسة التكنولوجيا التطبيقية، من داخل المدرسة المستهدفة المحددة بمحافظة مطروح، وذلك قبل بدء العام الدراسي ۲۰۲٥/٢٠٢٤ ، والتي تضمن الإدارة والتشغيل الكامل للمدرسة من قبل مؤسسة السويدي اليكتريك أثناء وبعد نهاية المشروع.

ويتضمن البرتوكول تسليم المدرسة المستهدفة إلى الوكالة الإيطالية وذلك خلال الفترة اللازمة لإجراء التجديدات وتجهيز المدرسة، على أن تعيد الوكالة الإيطالية تسليم المدرسة لوزارة التربية والتعليم بعد الاختبار والتشغيل.

كما تتولى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقديم مجموعة من المعلمين والإداريين من أجل المدرسة المستهدفة، وذلك إلى مؤسسة السويدي إليكتريك للاختيار من بينهم وفقا للمهارات والقدرات المطلوبة، وكذلك التعاون مع مؤسسة السويدي إليكتريك لتقديم شهادات معروفة دوليًا للمدرسة الجديدة وخريجيها.

أما البروتوكول الثالث، فقد نص على إنشاء مدرسة متميزة للغات بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر وفق المواصفات القياسية فى هذا المجال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم التکنولوجیا التطبیقیة للتعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم حفل توقيع كتاب «الهُوية الوطنية» لجمال السويدي

أبوظبي (الاتحاد)
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبوظبي، أمس الثلاثاء، ندوة «قراءة في كتاب.. الهُوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير» لمؤلفه معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
حضر الندوة التي عقدت في مسرح الجامعة، الدكتور خليفة الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من الأكاديميين وأساتذة الجامعة، وجمهور غفير من طلبة الجامعة والقراء، ووقع معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي على نُسخ من كتابه، الصادر عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي يستعرض التجربة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في بناء هويتها الوطنية، التي تقوم على دعائم عديدة أبرزها التسامح والتعايش السلمي.
وقدم الدكتور جمال السويدي الشكر إلى منظمي الحفل والحضور، معرباً عن سعادته البالغة لإقبال الجمهور والقراء على الحفل واقتناء الكتاب، قائلاً: إن كتابه محاولة بحثية جادة تهدف إلى إثراء النقاش حول الهوية الوطنية، والجدل الدائر حولها، في ظل التحولات العالمية والتحديات المحلية والإقليمية، كما يسلط الضوء على كيفية تفاعل دولة الإمارات العربية المتحدة مع تلك التحولات، من دون المساس بملامحها الثقافية والاجتماعية المميزة.
وأضاف السويدي أن الكتاب يتضمن رؤية مستقبلية للهُوية الوطنية في مرحلة ما بعد النفط، مشيداً بالجهود التي يبذلها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالتعاون مع إخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، في بناء مجتمع متماسك، يتجاوز الولاءات القَبَلية والعائلية، ويصون الهوية الوطنية للبلاد، ويجمعهم حول إرثهم الوطني وتاريخهم ومكتسباتهم في بوتقة الوطن الإماراتي الموحد، لافتاً إلى أن الكتاب يستعرض نظريات الهوية، ويبرز الخصوصية الثقافية والاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويناقش كيفية استجابة الدولة للتحديات الحديثة، عبر تهيئة الأجيال للمواطنة الإيجابية في مجتمع رقمي آمن.

أخبار ذات صلة تحت رعاية نهيان بن مبارك.. انطلاق معرض «توظيف x زاهب 2024» في أبوظبي إدراجات تضيف 78.4 مليار درهم للقيمة السوقية للأسهم المحلية

تجربة فريدة
ألقى الدكتور رضوان السيد، عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، كلمة تعريفية عن الكتاب والمؤلف، أشاد خلالها بموضوع الكتاب وفكرته، وأثنى على المسيرة البحثية والعملية للسويدي، ووصفه بالمفكر الموسوعي، مشيراً إلى أن الكتاب يوثق التجربة الفريدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، في بناء هويتها الوطنية، التي تقوم على دعائم عديدة أبرزها التسامح والتعايش السلمي. وقال عبد الهادي الأحبابي، الذي أدار جلسة القراءة في الكتاب، إن معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نجح من خلال كتابه في سرد جهود القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، في تعزيز مفهوم المواطَنة، التي ترتكز على عدد من الأُسس هي: الهُوية الوطنية، والوحدة، والسيادة، والاستقلال، والعدالة.
وتحدثت الدكتورة فاطمة الدهماني، رئيس قسم التسامح والتعايش، عضو هيئة التدريس، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، عن دور الكتاب في برامج الجامعة، مؤكدةً أن الكتاب سوف يثري المكتبات الجامعية؛ لأنه يتناول مسألة في منتهى الأهمية، وهي مسألة الهوية الوطنية، ويوضح أن المواطَنة في دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر من أهم التجارب العربية، ويستند في ذلك إلى عمق فكرة المواطَنة ورسوخها لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تفوق العديد من الدول التي سبقتها في التأسيس بعقود عديدة.
تأصيل تاريخي
في ختام الندوة، أجمع الحضور على أن كتاب «الهُوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير» يقدم تأصيلاً تاريخياً لنموذج الهوية الوطنية الإماراتية، ويسعى إلى إعادة بناء مفهومها، بهدف استيعاب التطورات العالمية والتكنولوجية والاجتماعية، بشكل متزامن ومتوازن في ظل التحديات الجديدة، وهو ما قد يمكّن المجتمعات الخليجية من الاستفادة بالخبرات والمقومات، التي تمتاز بها تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز الثقافة المشتركة والتلاحم الاجتماعي.
قيمة الهوية الوطنية
ناقشت الدكتورة مريم الزيدي، رئيس قسم الفلسفة والأخلاق، الأستاذ المساعد بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، قيمة الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحةً دور الهوية الوطنية في دعم وتقوية التماسك المجتمعي، مضيفة أن المؤلف كشف مراحل تشكيل الهوية الإماراتية على مدار مئات السنين، كهوية مشتركة لأبناء هذه المنطقة، بحكم الجغرافيا والدين والعادات والتقاليد والتاريخ المشترك، مشيرة إلى أن الكتاب يوثق كيف أن تلك الهوية استقرت بشكل تام، وتبلورت بصورة واضحة مع إقامة اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث أصبح هناك وطن يضم الجميع، تشكلت معه وبه هوية وطنية واحدة، يؤمن بها كل أبناء الإمارات، ويدركون من خلالها أنهم شعب واحد، ومصيرهم واحد.
فيما تحدث سعيد الكتبي عن مضمون الكتاب، مشيراً إلى أن الكتاب يتناول بحيادية وموضوعية دور القيادة الرشيدة في ترسيخ ركائز الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مضيفاً أن الكتاب يسعى إلى إبانة مدى انسجام نموذج الهُوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من حيث الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية، مع مسارات التطور التي مرت بها المفاهيم التقليدية والقانونية للمواطنة في التاريخ الحديث.
وتناول عبدالمعين المنصوري، باحث في الدراسات الإسلامية في جامعة محمد بن زايد، التعريف بالمؤلف معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، وأهم مؤلفاته، فيما تحدثت الطالبة فاطمة المالود عن أهمية الكتاب، أما الطالبة بيّنة الكربي فتناولت آفاق الكتاب العملية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • وكيلا مأرب والتعليم الفني يدشنان تجهيز وتأثيث كلية المجتمع بتمويل كويتي
  • الأوقاف تعلن عن مسابقة جديدة للأئمة يناير المقبل - تفاصيل
  • مقتل نجل وكيل وزارة التربية والتعليم بقاعة افراح فى أسيوط
  • تعليم الفيوم: إطلاق مبادرة وزير التربية والتعليم إزرع شجرة
  • وزير التربية الوطنية يلتزم بتحويل كل المؤسسات التعليمية إلى مدارس للريادة في ثلاث سنوات
  • تعليمات وزارة التربية والتعليم بخصوص استمارة الشهادة الإعدادية 2024-2025
  • رابط استمارة الشهادة الإعدادية 2025 على موقع وزارة التربية والتعليم |سجل الآن
  • «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تنظم حفل توقيع كتاب «الهُوية الوطنية» لجمال السويدي
  • وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع مديري المديريات التعليمية
  • الحد الأقصى 800 جنيه| ننشر تفاصيل صرف حافز تطوير التعليم للمعلمين