زنقة 20 ا الرباط

بعد هدم المباني “العشوائية” بشواطئ اشتوكة وأكادير، أمهلت سلطات سيدي إفني محتلي الملك البحري بشاطئ الكزيرة 30 يوما لإخلائه قبل مباشرة عملية الهدم.

وفي هذا الصدد، وجهت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء إشعارات للساكنة القاطنة بمنطقة “الكزيرة” تطالبهم فيها بإخلاء الملك العام البحري بالشاطئ المذكور وإرجاع حالة الملك العمومي البحري إلى ما كانت عليه، وذلك في أجل أقصاه 30 يوما”.

وحذرت المديرية في إشعارها المكتوب المخالفين لهذا القرار باتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها”، متهمة السكان بالترامي على الملك العمومي البحري بشاطئ الـ”كزيرة”.

يشار إلى أن مسلسل تحرير الملك العام البحري إنطلق منذ مدة في عدد من شواطئ المملكة ، واستندت الجهات المعنية في ذلك إلى ما تطرحه المباني والمغارات المشيدة على طول الشريط الساحلي، على امتداد عقود من الزمن، من تداعيات مرتبطة أساسا بالبعد البيئي والأمني، إلى جانب فتح المجال لاستثمارات من شأنها إنعاش الحركة الاقتصادية المحلية وتوفير فرص الشغل وانعكاساتها على التنمية المحلية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد

كشف مندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، محمد جميح عن موافقة المنظمة على اعتماد دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني والمنازل الأثرية في مدينة التاريخية بمحافظة الحديدة غربي البلاد.

 

وقال جميح في بيان إن موافقة صندوق الطوارئ التابع لليونسكو جاءت بناء على طلب وفد اليمن الدائم لدى المنظمة الدولية. ، وفق وكالة "رويترز".

 

وأوضح أن المنظمة اعتمدت دعما عاجلا لمواجهة الأضرار الناتجة عن هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت محافظة الحديدة غربي اليمن أواخر أغسطس آب الماضي، وأدت إلى انهيار بعض مباني مدينة زبيد التاريخية.

 

وقال جميح "نتمنى استمرار اليونسكو في عمل الاستجابة السريعة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغير المناخي في زبيد وغيرها من مواقع التراث في عموم البلاد".

 

وتعرضت المباني المدرجة في قائمة التراث العالمي لأضرار فادحة في الآونة الأخيرة جراء التحديات المتزايدة لتغير المناخ.

 

ومدينة زبيد التي أدرجت عام 1993 في قائمة التراث العالمي لليونسكو، معلم حضاري تاريخي ضمن معالم التراث الإنساني العالمي، وصنفتها اليونسكو في مارس/آذار عام 1998 ضمن المدن التاريخية.

 

وتتميز بموقعها على قمة جبل مهيب يحيط بها حصن أثري شهير، وتضم كهوفا واسعة وبرك ماء خلابة، بالإضافة إلى 7 أبواب تاريخية تحيط بالمدينة.

 

وقلعة زبيد أكبر القلاع الأثرية في المنطقة، وتتألف من عدة أبنية ومرافق متكاملة، تشمل مسجدا وبئرا ومخازن وعنابر وإسطبلات خيول، بالإضافة إلى دار حكم.

 

وأظهرت الحفريات التي أجرتها بعثة أثرية كندية أن جدار القلعة الحالي بني عام 1940، فيما تعود الطبقات الأرضية التي بنيت عليها المدينة إلى القرن التاسع الميلادي.


مقالات مشابهة

  • السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد
  • وجبات "السيبيا" ترسل أزيد من عشرة أفراد للمستعجلات في اشتوكة
  • القائد العام يوجه بمنع وملاحقة أي نشاط عسكري خارج إطار سيطرة الدولة
  • مدير أمن بنغازي يناقش خطط عمل غرفة انضباط الشارع العام بنطاق اختصاص المديرية
  • الأمطار تغرق خيام النازحين والاحتلال ينسف المباني في بيت لاهيا
  • "البلديات والإسكان" تعلن شروط اعتماد المباني الثقافية ودور العرض
  • إعلام فلسطيني: جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف عددا من المباني في بيت لاهيا
  • محكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينة
  • فيديو جديد من برج البراجنة.. شاهدوا لحظة استهداف أحد المباني صباح اليوم
  • أوقاف أسوان تنظم البرنامج التثقيفي للطفل بمساجد المديرية