لجريدة عمان:
2024-12-23@18:59:15 GMT

عدوان صاروخي اسرائيلي على حي سكني في دمشق

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

عدوان صاروخي اسرائيلي على حي سكني في دمشق

دمشق"وكالات":اشتشهد شخصان على الأقل جراء ضربة إسرائيلية استهدفت اليوم شقة في حي راق في دمشق، وفق ما نقل الإعلام الرسمي، في استهداف هو الثاني لمبنى سكني خلال الشهر الحالي.

وصرّح مصدر عسكري سوري، وفق الإعلام الرسمي، "شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في حي كفرسوسة بدمشق".

وأسفر القصف عن "استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بالمبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة"، وفق المصدر.

وذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن عدة صواريخ إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في منطقة كفرسوسة بالعاصمة دمشق اليوم.

وتضم المنطقة مبان سكنية ومدارس ومراكز ثقافية إيرانية، وتقع بالقرب من مجمع كبير يخضع لحراسة مشددة تستخدمه الأجهزة الأمنية. وجرى استهداف المنطقة في هجوم إسرائيلي في فبراير 2023 أدى إلى مقتل خبراء عسكريين إيرانيين.

وأكدت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) بأن "عدوانا إسرائيليا" استهدف مبنى سكنيا ونشرت صورة للجانب المتفحم من مبنى متعدد الطوابق.

واستهدف القصف، مبنى مؤلفا من تسعة طوابق. وقد تركزت الأضرار في الطابق الرابع منه الذي تحطمت واجهته. كذلك ألحقت الضربة أضراراً بسيارات متوقفة قرب المبنى.

ولم يصدر أي تعليق من الجانب الإسرائيلي.

ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" صوراً أظهرت حريقاً مندلعاً في الشقة المستهدفة، عملت فرق الإطفاء على إخماده، في وقت فرضت القوى الأمنية طوقاً في المكان.

ويعد حي كفرسوسة من الأحياء الراقية في دمشق. وتوجد فيه مؤسسات رسمية ومقرات عسكرية وأفرع أمنية. كذلك، يضم مركزاً ثقافيا إيرانيا قريباً من المبنى المستهدف، وفق المرصد السوري.

وفي الحي نفسه، الخاضع لمراقبة أمنية شديدة، اغتيل القائد العسكري لحزب الله اللبناني عماد مغنية في العام 2008.

وتعرضت دمشق ومحيطها لضربات إسرائيلية مماثلة خلال الشهر الحالي، إذ أحصى المرصد في العاشر من الشهر الحالي مقتل ثلاثة أشخاص موالين لطهران جراء ضربات جوّية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا غرب دمشق.

وقتل خمسة أشخاص في غارة إسرائيلية في 20 يناير جراء ضربة اسرائيلية استهدفت وفق المرصد "اجتماعاً لقيادات مقربة من إيران" في منطقة المزة. وأفادت طهران لاحقاً أن مستشارين عسكريين ايرانيين كانا في عداد القتلى.

وفي 25 ديسمبر، اعلنت طهران مقتل القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي جراء ضربة جوية إسرائيلية قرب دمشق.

وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حريق بمستودع أدوية في مستشفى العودة جراء قصف الاحتلال

أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، اليوم الاثنين، وقوع حريق في مستودع الأدوية المركزي التابع لمستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة، إزاء قصف شنه طيران الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الوكالة الفلسطينية، أن مستشفى العودة فقط وحده من يتعرض للقصف الإسرائيلي، بل تتعرض مستشفى «كمال عدوان، والإندونيسي» في شمال قطاع غزة، لحصار مستمر منذ شهرين تقريبًا، إذ منع الاحتلال إدخال «الأدوية، والطعام، والطواقم الطبية، وسيارات الإسعاف» وأي خدمات أخرى.

وأوضحت الوكالة الفلسطينية، أنه لا يزال مستشفى «كمال عدوان» يتعرض لقصف من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي بشكل عنيف ومتواصل منذ 3 أيام وبداخله 91 مريضًا، مستخدمة القنابل.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ444 ردًا على عملية طوفان الأقصى، مما أسفر العدوان الإسرائيلي عن وقوع أكثر من 54 ألف شهيد وآلاف المصابين والمفقودين.

اقرأ أيضاًالأونروا: ما يحدث في مستشفى كمال عدوان انتهاك واضح للقوانين الإنسانية

مدير مستشفى العودة بغزة: الاحتلال حاصر المجمع لمدة 18 يوما وقتل عددا من أفراد طاقمه

الصحة في غزة: الاحتلال اقتحم مستشفى العودة واعتقل الكوادر الطبية ومدير المستشفى

مقالات مشابهة

  • حريق بمستودع أدوية في مستشفى العودة جراء قصف الاحتلال
  • اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي لمستشفى العودة جراء قصف الاحتلال
  • محاصرون بمستشفى كمال عدوان: نواجه خطر الموت جوعا
  • 3 شهداء جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
  • مقتل قياديين في حماس جراء هجمات إسرائيلية على غزة
  • مشاهد تكدس الجرحى بممرات مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال
  • الإبادة مستمرة.. مقتل 17 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة
  • قطر تعيد افتتاح سفارتها في سوريا.. العراق: نقيّم الأوضاع لاتخاذ القرارات اللازمة
  • مبنى عثماني قديم.. كيف وجدت فرنسا سفارتها في دمشق بعد 12 عامًا “صور”