تحديد موقع سقوط القمر الأوروبي.. هل يتضرر العراق؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يتوقع العلماء أن يسقط القمر الأوروبي للاستشعار عن بعد ERS-2 التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، على الأرض اليوم الأربعاء 21 فبراير، بعد نحو 30 عاما في الفضاء. وأطلق القمر الصناعي ERS-2 في عام 1995 إلى الفضاء، بعد إطلاق القمر الصناعي الشقيق ERS-1 قبله بأربع سنوات.
وفي وقت إطلاقهما، كان القمران الصناعيان ERS أكثر أقمار مراقبة الأرض تطورا على الإطلاق.
وبعد 13 عاما من الاضمحلال المداري، الناجم بشكل أساسي عن النشاط الشمسي، سيعود القمر الصناعي بشكل طبيعي إلى الغلاف الجوي للأرض.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إن القمر الصناعي سوف ينقسم إلى أجزاء أثناء عودته، وسيحترق معظمها.
وما تزال وكالة الفضاء الأوروبية تراقب هبوطه، والذي من المتوقع أن يحدث في مكان ما على الساحل الشرقي لوسط إفريقيا.
وأي قطع تنجو من الهبوط على اليابسة سوف تنتشر على مسار أرضي يبلغ طوله مئات الكيلومترات في المتوسط وبضعة عشرات من الكيلومترات عرضا، لذلك تعد المخاطر المرتبطة بها منخفضة للغاية.
ووفقا للبيانات التي تم الحصول عليها في 20 فبراير، يتوقع مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية أن تتم إعادة دخول القمر الصناعي ERS-2 في الساعة 15.32 بتوقيت غرينتش تقريبا.
وحذر مكتب الحطام الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية من أن توقعاته قد تتأخر بنحو أربع ساعات ونصف قبل أو بعد ذلك الوقت، وذلك جراء تأثير النشاط الشمسي الذي لا يمكن التنبؤ به، والذي يؤثر على كثافة الغلاف الجوي للأرض، وبالتالي على السحب الذي يتعرض له القمر الصناعي.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الفضاء الأوروبیة القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
المصادقة على برنامج العمل السنوي لوكالة الأدوية والمنتجات الصحية وميزانيتها المتوقعة لعام 2025
ترأس رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء بالرباط، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية.
وتطرق الاجتماع للقضايا الاستراتيجية المرتبطة بإنشاء الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية، التي تم إنشاؤها بمقتضى القانون رقم 10.22، والمصادقة على برنامج عملها السنوي، وميزانيتها المتوقعة لعام 2025. علاوة على موافقة المجلس على الهيكل التنظيمي للوكالة، والنظام الأساسي الخاص بمستخدميها.
رئيس الحكومة، أكد على الدور الحيوي لقطاع الأدوية والمنتجات الصحية، باعتباره رافعة أساسية لتحقيق السيادة الدوائية بالبلاد، مؤكدا أن مكانة الأدوية تتجاوز البعد الصحي لتشمل كذلك الواقع المالي والاجتماعي، وتساهم في ضمان ولوج عادل إلى الأدوية لفائدة جميع فئات المجتمع.
وتتجلى مهام الوكالة في ضمان وفرة الأدوية والمنتجات الصحية وضمان سلامتها وجودتها، وكذا التتبع المستمر لأسعار الأدوية. إضافة إلى اليقظة وتحليل المخاطر بالتنسيق مع القطاعات المعنية، وتشجيع استعمال الأدوية الجنيسة والمثيلات الحيوية، لضبط النفقات وتحسين الفعالية الاقتصادية.
كلمات دلالية 2025 أخنوش المصادقة الميزانية برنامج العمل السنوي وكالة الأدوية والمنتجات الصحية