شدد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، اليوم الأربعاء على ضرورة "الدعوة إلى وقف فوري كامل لإطلاق النار، لأن حالة القتال التي من الممكن أن تمتد إلى أيام أو أسابيع، لن تصب في مصلحة أحد".

وأوضحت صحيفة الجارديان البريطانية أن سوناك أدلى بهذه التصريحات بعد كلمة النائب البريطاني عن الحزب الوطني الاسكتلندي، بيت ويشارت في مجلس العموم البريطاني، والتي جاء في نصها:" كان التصويت ضد حرب العراق هو التصويت الذي أفتخر به كثيرًا خلال فترة وجودي في هذا المجلس واليوم، بعد مقتل 29 ألف شخص في غزة، نواجه تصويتًا بنفس ذات الأهمية ".

وتابع ويشارت موجها حديثه لسوناك "هل يعتقد رئيس الوزراء أن النواب اليوم يجب أن ينظروا إلى الوراء بنفس الفخر وهم يعلمون أنهم فعلوا كل ما في وسعهم لوقف الموت والدمار والبؤس".

ورد سوناك عليه قائلا "لا يرغب أحد في رؤية القتال في غزة يستمر أكثر من ذلك، ولا أحد يريد أن يرى المدنيين الأبرياء يعانون، ولهذا السبب فإننا نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هدنة إنسانية فورية، مما يسمح بالإفراج الآمن عن الرهائن"

وتابع سوناك قائلا "يجب أيضًا إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة لتهيئة الظروف لوقف إطلاق نار مستدام وحقيقي.. هذا هو الموقف الذي يتشاطره حلفاؤنا، وهذا هو ما تُركز عليه جهودنا الدبلوماسية، وما سيعكسه أيضا اقتراحنا الليلة".

ووجه كلامه لمجلس العموم قائلا "أدعو إلى وقف فوري كامل لإطلاق النار الآن، لأن حالة القتال التي من الممكن أن تمتد إلى أيام أو أسابيع، لن تصب في مصلحة أحد".

اقرأ أيضاًممثل روسيا أمام محكمة العدل الدولية: لا نقبل التصريحات الإسرائيلية والغربية لتبرير العنف في غزة

وكيل «الأمم المتحدة»: نصف مليون شخص في غزة يفتقرون لأبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية

الأوقاف ترسل دفعة جديدة من لحوم «صكوك الإطعام» لأهالي غزة |فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل رئيس الوزراء البريطاني غزة غزة اليوم فلسطين محكمة العدل الدولية فی غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ

 أشاد مسؤول بيئي بريطاني بحرص الكويت على التعاون العالمي في مواجهة التغير المناخي والتحديات البيئية الراهنة، مبينا أهمية ذلك التعاون إزاء تحديات التغير المناخي حماية للبيئة بشكل عام والبحرية بشكل خاص.

جاء ذلك في لقاء أجرته «كونا» مع الرئيس التنفيذي لمركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني CEFAS نيل هورنبي في ختام زيارته الرسمية إلى البلاد بالتعاون مع سفارة المملكة المتحدة للاحتفاء بمرور 10 أعوام على بدء عمل CEFAS في الكويت.

وقال هورنبي إن التحدي البيئي من التغير المناخي بارتفاع درجات الحرارة وزيادة منسوب البحار والمحيطات حول العالم هو تحد عالمي يحتاج من جمع الأطراف التكاتف والتعاون للحد من مخاطره على البيئات والإنسان، مشيدا برغبة وشغف الكويت ممثلة بالحكومة وبالمراكز والهيئات البيئية في مد يد التعاون على الصعيد الدولي في سبيل ذلك.

وذكر أن CEFAS تتعاون من خلال العديد من البرامج والمشاريع الحيوية مع عدة جهات زارها خلال وجوده في الكويت الأسبوع الجاري منها مركز الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة والمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية.

وأشار إلى تنوع هذه البرامج من إجراء دراسات ميدانية وبحوث عن تأثر البيئة البحرية من عوامل التغير المناخي لا سيما وزيادة درجة الحرارة «بأكثر البحار حرارة في العالم»، وهو الخليج العربي، إضافة إلى بحث سبل كبح جماح التلوث وخصوصا المواد البلاستيكية التي «تبطش» بالحياة البحرية ليس فقط في الكويت وإنما في العالم أجمع.

وبين أن موقع الكويت الجغرافي في أشد مناطق العالم حرارة جعلها في مقدمة المتأثرين سلبا بارتفاع درجات الحرارة ما يجعلها بنفس الوقت موقعا خصبا للبحث وجمع المعلومات عن تكيف الحياة البحرية لتلك المتغيرات، مشددا على أنها معلومات مهمة تتم مشاطرتها مع الحكومات والمنظمات البيئية حول العالم لدعم جهودها في التقليل من حدة وطأتها حيث تم نشر أكثر من 25 ورقة بحث علمية حولها بالتعاون مع المركز البريطاني ونظرائه في دولة الكويت.

وذكر على سبيل المثال كائنات المرجان التي بالرغم من تأثرها سلبا في الخليج العربي بسبب زيادة درجات الحرارة فقد تم رصد قدرتها على التأقلم بصورة أكبر من المرجان في البحر الأحمر وهي معلومات قيمة سيستفيد منها العالم بأسره.

ولفت إلى أنه من البرامج والمشاريع المشتركة أيضا «سبل الحفاظ والتأقلم مع تلك المتغيرات وزيادة الوعي البشري بثقل وطأته»، مؤكدا الحاجة الماسة عالميا للتكاتف من أجل الحفاظ على «بيئتنا البحرية لنا وللأجيال المستقبلية».

وأشاد بما لاحظه من تفاعل براعم وشباب الكويت خلال زيارته مدرسة الكويت العالمية الإنجليزية وشغفهم واهتمامهم البالغ بالحفاظ على بيئتهم وتشكيلهم ناديا خاصا لتنظيف الشواطئ، الأمر الذي يبعث بالإيجابية في الرؤى المستقبلية للأجيال القادمة ورغبتهم في إبقاء بيئاتهم، لا سيما البحرية منها نظيفة تحتضن شتى أنواع من الكائنات واستيعابهم لضرورتها في بقاء الإنسان وتطوره.

وحول أكبر العقبات التي تواجه العمل البحثي والعلمي في الكويت، قال إن ارتفاع درجات الحرارة التي تفوق الـ 50 مئوية خلال الصيف هي أصعب التحديات لكن «استمرار عمل العلماء تحت طائل هذه التحديات هو إثبات لروح المثابرة والعزيمة والإيمان الخالص بأهمية هذا العمل من أجل الحفاظ على عالمنا والحرص على ترك كوكبنا رحبا لأجيال المستقبل». وثمّن دور السفارة البريطانية التي تعمل على إبقاء جسور التعاون بين جهات المملكة المتحدة المختلفة ونظرائها في البلاد ودور دولة الكويت والمنظمات التي ترعاها في سبيل الحفاظ على البيئة المحلية والدولية، آملا استمرار وتيرة هذا التعاون النشط من أجل المصلحة العالمية. يذكر أن مركز البيئة والزراعة والثروة السمكية البريطاني هو الذراع العلمية البيئية للحكومة البريطانية ويعمل في توفير المعلومات وأفضل السبل للتصدي للتحديات البيئية، ويتشارك بالعمل مع منظمات وحكومات العالم في أقصاها مثل الأقطاب الشمالية والجنوبية لكوكب الأرض لدعم التطوير الزراعي في دول جنوب شرق آسيا مثل بنغلاديش وغيرها.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز البيئة والزراعة البريطاني: الكويت حريصة على التعاون العالمي لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • وزير الخارجية السوري يمازح رئيس الوزراء البريطاني قائلاً:سوريا أولاً ترامب أخذ الشعار منا بالنسبة للسوريين
  • رئيس جامعة الزقازيق: حققنا قفزة نوعية في تصنيف التايمز البريطاني 2025
  • إرباك صهيوني داخلي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس وزراء قطر: نأمل استمرار اتفاق غزة حتى النهاية
  • رئيس الوزراء القطري: نأمل أن نرى عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وحكومة تعالج المشاكل
  • رئيس الوزراء: مصر تواصل جهودها للحفاظ على مكتسبات وقف إطلاق النار بغزة
  • وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة
  • سائق توكتوك يدهس مواطنا في مدينة نصر.. وتحرك فوري من الأمن
  • رئيس الوزراء الباكستاني يؤكد التزام بلاده بدعم الشعب الفلسطيني