أحمد تورك: أردوغان أكثر من يؤلم الأكراد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال أحمد تورك، المرشح المشترك في انتخابات بلدية ماردين الكبرى عن حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، هو الزعيم الذي يسبب أكبر قدر من الألم للأكراد اليوم.
وقال تورك: “الزعيم السابق لحزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو لا يستطيع حل القضية الكردية، بينما أردوغان يستطيع ذلك“.
وأضاف تورك: “أردوغان لديه سلطة في الدولة، ويمكنه حل الأزمة الكردية إذا أراد، أردوغان هو الزعيم الذي يسبب أكبر قدر من الألم للأكراد اليوم، وهذا لن يجلب مدحا له”
وقال تورك: “أعتقد أن الحكماء في تركيا، بدؤوا يرون أن سياسات تحويل الأكراد إلى أتراك والعلويين إلى سنة لا تأتي بنتائج، لكنني لا أعتقد ذلك سيحدث شيء ما على المدى القصير، من الضروري إعداد البيئة بشكل صحيح وتوجيه الرسائل الصحيحة للشعب“.
وفي معرض تقييمه لمزاعم مساومة حزب العدالة والتنمية للحزب الكردي، قال أحمد تورك: “لم يتم عقد مثل هذه الصفقة على الإطلاق، الأحزاب السياسية تقاتل من أجل المشاركة في الانتخابات بمرشحيهم والوصول إلى السلطة، وهذا هو هدفها، نحن حزب مختلف يدافع عن الديمقراطية والحرية، ونتيجة لذلك قررنا خوض الانتخابات بمرشحينا“.
Tags: أحمدتوركأردوغانأكرادالأحزاب الكرديةتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أكراد الأحزاب الكردية تركيا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تنصيب «أحمد الشرع» رئيساً انتقالياً للجمهورية بشكل رسمي
ألقى الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبدالغني، بيان إعلان انتصار الثورة السورية.
وقال: إننا في إدارة العمليات العسكرية، نهنئ شعبنا السوري العظيم بانتصار ثورته المباركة التي تشكل الشرعية الناطقة باسمه.
وأضاف العقيد حسن عبد الغني: نعلن انتصار الثورة السورية العظيمة، واعتبار الثامن من كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً.
وقال: حل مجلس الشعب المشكل في زمن النظام البائد، واللجان المنبثقة عنه.
وأضاف: نعلن حل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام البائد، بفروعها وتسمياتها المختلفة، وجميع الميليشيات التي أنشأها، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين.
وقال العقيد حسن عبد الغني: نعلن حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية.
وأضاف: نعلن تولية السيد القائد “أحمد الشرع” رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية.
وقال العقيد حسن عبد الغني: تفويض السيد رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي.
وكان أكد قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأربعاء، أن أولويات سوريا اليوم هو ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة.
وقال الشرع: “أولويات سوريا اليوم ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية”.
وتابع: “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى كما عزمنا في السابق على تحريرها فإنّ الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.
وأضاف الشرع: “قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية التي ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم”.
وتابع: “الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة”.
وأضاف: “النصر لهو تكليف بحد ذاته فمهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة”.
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 20:44