الإصابة تجبر كارلوس ألكاراز على الانسحاب من دورة ريو للتنس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ألكاراز أوضح في تصريحاته بعد الانسحاب أن القرار كان احترازيًا، وأن المعالجين الفيزيائيين أكدوا له أن الإصابة ليست خطيرة
تعرض النجم الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف الثاني عالميًا، لإصابة جديدة في كاحله خلال مواجهته الأولى أمام البرازيلي تياغو مونتيرو مما اضطره للاستسلام والانسحاب من بطولة ريو دي جانيرو البرازيلية للتنس.
اقرأ أيضاً : ألكاراز يطلق إنذاراً قوياً لمنافسيه في أستراليا ويتأهل لدور الـ16 بطموحات كبيرة
وظهرت علامات الألم على كارلوس ألكاراز في بداية المباراة، وتحديداً على مستوى الكاحل الأيمن حيث حاول اللاعب الإسباني ربط كاحله خلال فترة الاستراحة، ولكنه اضطر في النهاية للانسحاب من البطولة اذات الـ500، والتي فاز بها في العام 2022.
وأوضح ألكاراز في تصريحاته بعد الانسحاب أن القرار كان احترازيًا، وأن المعالجين الفيزيائيين أكدوا له أن الإصابة ليست خطيرة.
وفي سياق متصل، يعيش ألكاراز فترة صعبة هذا الموسم، حيث خسر في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، واستمر تراجعه بخسارته في نصف نهائي بوينوس أيرس الأسبوع الماضي.
يذكر أن الإسباني حاز على لقبين في بطولات الغراند سلام.
على الجهة المقابلة، عبّر تياغو مونتيرو عن حزنه للفوز بهذه الطريقة، معربًا عن فهمه لمدى تحضير كل لاعب لهذه البطولات، وذلك بعد فوزه الثاني على ألكاراز من بين ثلاث مواجهات جمعتهما.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كرة التنس أخبار النجوم اصابات
إقرأ أيضاً:
العرب يتدخلون لإنقاذها.. أستراليا تشن حربًا شرسة ضد الإبل
تعاني الإبل في أستراليا خطرًا داهمًا، إذ تمنح الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة، للحد من تكاثرها ووحشيتها، مع تقديم لحومها كطعام للتماسيح.
ففي عام 2020، أثارت حملة واسعة النطاق نفذتها الحكومة الأسترالية لإعدام آلاف الإبل الوحشية باستخدام القناصة من الطائرات جدلًا كبيرًا داخل أستراليا وخارجها.
ورغم أن السلطات بررت الحملة بأنها خطوة ضرورية لحماية الموارد الطبيعية مثل المياه والنباتات، فإن منظمات حقوق الحيوان والمجتمع الأسترالي نبذت هذه الخطوة، ووصفتها بأنها قاسية وغير إنسانية.
على النقيض تمامًا، تُعد الإبل الحيوان الأغلى عند العرب، كقيمة مادية وكقيمة رمزية من أهم معالم الثقافة العربية.
وأظهرت بعض الجهات الخليجية، اهتمامًا كبيرًا بشراء الإبل ونقلها إلى منطقة الخليج العربي، حيث يُنظر إلى الإبل في الخليج على أنها ذات قيمة اقتصادية وثقافية كبيرة، سواء من حيث استخدامها في المسابقات أو تحسين السلالات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة - Hindustan Times
كما أبدى مستثمرون خليجيون استعدادهم لشراء الإبل من أستراليا ونقلها إلى دولهم بدلًا من إعدامها، كجزء من جهود أكثر استدامة وإنسانية لإدارة هذه الأزمة.
هذه الإبل أدخلها المسلمون الأفغان إلى أستراليا في القرن التاسع عشر، كجزء من إرث إسلامي صحراوي، فسأهمت الإبل في شق الطرق، وبناء خطوط السكك الحديدية، وربط المجتمعات النائية، ما جعلها عنصرًا رئيسيًا في بناء أستراليا الحديثة.
المسلمون الأفغان، بخبراتهم في التعامل مع الإبل، لعبوا دورًا مهمًا في ترويضها وإدارتها في الظروف القاسية، ما ساعد في استكمال مشاريع ضخمة كانت ضرورية لاستيطان المناطق الصحراوية في القارة.
لكن انتهاء الحاجة إلى الإبل مع ظهور وسائل النقل الحديثة أدى إلى إطلاقها في البرية، حيث تكاثرت بشكل كبير، لتتحول مع الوقت إلى أزمة بيئية كبيرة.
تسعى الحكومة الأسترالية حاليًا لتطوير حلول بديلة ومستدامة للسيطرة على أعداد الإبل الوحشية، تشمل برامج لتعقيم الإبل والحد من تكاثرها، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية التي تتأثر بتكاثرها.
كما تعمل السلطات على تعزيز التعاون مع مستثمرين دوليين وجهات خليجية لتطوير آليات لتصدير الإبل، والاستفادة منها بدلًا من تدميرها.