المؤبد لنجار مسلح لاتهامه بقتل زوجة شقيقه في الشرقية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية نجار مسلح بالسجن المؤبد لإتهامه بقتل زوجة شقيقه خنقا بالشرقية.
تعود أحداث القضية رقم ٩١٦٧ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم ٢٤٦٩ لسنة ٢٠٢٣ كلى شمال الزقازيق،لأنه يوم ٣٠ أغسطس ٢٠٢٣، تلقي مدير أمن الشرقية إخطار من مأمور مركز شرطة فاقوس يفيد بالعثور على جثة ربة منزل داخل منزلها.
وجاء فى أمر الإحالة قيام المتهم إسماعيل. ا. إ. ع ٢٥ عاما نجار مسلح ومقيم بناحية منية المكرم ببندر فاقوس بقتل المجني عليها زوجة شقيقه «سارة. ا. م. س» عمدا مع سبق الإصرار والترصد،بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها وذلك بأنه وحال قيامه بمرواضة المجني عليها عن نفسها رفضت ذلك وهددته بفضح أمره لزوجها فإختمرت فى رأسه فكرة التخلص منها إزهاق روحها خشية إفتضاح أمره، فقام بالإجهاز عليها بكلتا يديه خنقًا إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة قاصدًا من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتى أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم،وبالعرض على النيابة العامة أحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشرقية أحكام المؤبد والمشدد اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
اﻟﻨﻘﻞ ﻏﻴﺮ اﻵﻣﻦ ﻳﻬﺪد ﺣﻴﺎة أﻫﺎﻟﻰ اﻟﻬﻴﺼﻤﻴﺔ
يعانى أهالى قرى الوحدة المحلية بالهيصمية التابعة لمركز فاقوس لمحافظة الشرقية، من وسيلة نقل غير آدمية فى تنقلاتهم من وإلى القرى التى يعيشون بها لمدينة فاقوس، حيث يعتمد الأهالى وطلاب المدارس والجامعات على سيارات ربع نقل «كبوت» فى تنقلاتهم، رغم أن هذه السيارات مخصصة فى إدارة المرور لنقل البضائع ورؤوس الماشية والماعز.
سيارات الخطر
يقول المحاسب محمد دياب من أهالى قرية الخطارة الصغرى إحدى قرى الوحدة المحلية بالهيصمية: إنه وأسرته وكل أهالى الوحدة المحلية متضررون
من سيارات الأجرة الربع نقل التى يلجأون إليها خلال تنقلاتهم بين قراهم إلى مدينة فاقوس، بسبب أن هذه السيارات لا ترتقى لنقل الـ«بنى آدمين»؛ من حيث الراحة والأمان، كون أن هذه السيارات مُخصصة وفق تصاريح المرور لنقل البضائع ورؤوس الماشية والماعز، إلا أنهم اعتادوا تسيير هذه السيارات وبدون خطوط سير على خطوط قراهم والوحدة المحلية.
معاناة يومية
ولفت محمد يوسف إلى أنهم يعانون الأمرين من هذه السيارات سواء فى فصل الصيف أو الشتاء، فخلال الصيف يكتوون من حرارة الصيف الحارقة كونهم محبوسين داخل قفص من الصاج بعد قيام السائقين بعمل تجهيزات من الصاج فى سقف الخلفية وهو ما يعرف بـ«الكبوت»، الأمر الذى يجعلهم فى فرن حقيقى من ارتفاع درجات الحرارة، وفى فصل الشتاء يصابون بالبرودة ونزلات البرد نتيجة عدم إحكام منطقة الكبوت من تيارات الهواء الشديدة أثناء سير هذه السيارات.
«سيارات الكبوت»
وأوضح عبدالرحمن الشحات أن أملهم الوحيد فى إلزام مجلس المدينة؛ السائقين بتغيير سياراتهم من ربع نقل إلى سيارات ميكروباص؛ حماية لهم من مخاطر هذه السيارات غير الآدمية والتى يقودها أطفال صغار لا يحملون رخصة قيادة، وتسير بعيدة عن أعين رجال المرور ومجلس المدينة.
طلاب الهيصمية ضحايا الكبوت
وأشار أحمد بنديري إلى أن هذه السيارات خلفت العديد من الضحايا من طلاب المدارس الذين يضطرون إليها خلال تنقلاتهم لمدارسهم أو دروسهم الخصوصية، خاصة الذين يصعدون أعلى صندوق السيارة «الكبوت» بسبب الزحام، أو الجلوس على مقدمة السيارة، وذلك فى ظل عدم وجود وسائل نقل أخرى يمكن أن يلجأ إليها أهالى هذه القرى.
السيارات المكشوفة
وطالب الشحات عبدالعال بتغيير سيارات الأجرة «ربع نقل» إلى ميكروباصات آدمية تحافظ على سلامة وأمن الأهالي، أو عمل تعديل على خطوط السيارات الميكروباصات العاملة فى الخطوط القريبة منهم ومدها لقراهم، وذلك بتعديل خط سير الميكروباصات القادمة من مدينة فاقوس والتى تنتهى محطتها حاليًا عند قرية الروضة، بحيث يتم مد خط السير ليصل إلى قرية الهيصمية مرورًا بقرية الخطارة الصغرى، بدلا من خط السير القديم الذى يشمل خط «الهيصمية- فاقوس» والذى كان يمر بقرى «الجعافرة، كوبرى عيسى، الخطارة، كفر الهوبي، رياض خليفة، العريفات، كوبرى المطار، الحاجر، الروضة، عزبة ماهر، الكيلانية، فاقوس» ليصبح التعديل الجديد «فاقوس، أبو شلبي، الروضة، العريفات، الخطارة الصغرى، الهيصمية».
وأكد محمد حسن أن التعديل أعلاه سيربط مدينة فاقوس بالقرى التابعة للوحدة المحلية بالهيصمية، مؤكدًا أن ذلك سيُساهم بشكل كبير فى توفير وسيلة نقل آدمية تُحفاظ على كرامة وأرواح الأهالى.