«البيئة»: يمكن للقطاع الخاص الاستثمار في المشاريع المناخية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال الدكتور كريم مرسي مستشار وزيرة البيئة للقطاع الخاص والاستثمار، إنه يمكن للقطاع الخاص الاستثمار في المشاريع المناخية، عن طريق الاستثمار المباشر في مشاريع مثل الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والبنية التحتية المستدامة، والحلول القائمة على الطبيعة، والتقنيات الخضراء، كالاستثمار في التقنيات المبتكرة، لالتقاط الكربون وتخزينه، وإنتاج الهيدروجين.
وأشار «مرسي» في بيان، إلى أنه يمكن الاستثمار في المنتجات والخدمات المالية، مثل السندات الخضراء، عن طريق إصدار أو شراء سندات مخصصة للمشاريع الصديقة للمناخ، والشركات الناشئة التي تعمل على تطوير حلول مناخية تحويلية، كما يمكن للشراكة بين القطاعين العام والخاص، التعاون مع الحكومات، للمشاركة في تمويل مشاريع المناخ والاستفادة من الموارد العامة.
أهمية الاستثمار في الحلول المناخيةوتابع أن الاستثمار في الحلول المناخية، يفتح الأبواب أمام الأسواق المتنامية للطاقة النظيفة، والبنية التحتية المستدامة، والتكنولوجيات الخضراء، والمنتجات والخدمات القادرة على التكيف مع المناخ، كما يؤدي تنفيذ تدابير كفاءة استخدام الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، وبناء بنية تحتية قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، إلى تخفيضات كبيرة في التكاليف على المدى الطويل.
وأشار إلى أنه يمكن للتقنيات والممارسات الصديقة للمناخ، أن تعزز الكفاءة التشغيلية، واستخدام الموارد، والإنتاجية الإجمالية، كما يمكن للتكيف الاستباقي مع المخاطر المناخية، أن يخفف من الاضطرابات المكلفة، ويضمن استمرارية الأعمال.
ولفت «مرسي»، إلى خطة تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا في مصر، حيث تسعى هذه الخطة الطموحة إلى الحصول على نحو 27.6 مليار دولار، من استثمارات القطاع الخاص في المشروعات المتوافقة مع المناخ، في مختلف القطاعات، مما يوفر فرصًا كبيرة لمؤسسات القطاع الخاص.
سوق الكربون الطوعي في مصركما ألقى مرسى نظرة عامة على سوق الكربون الطوعي في مصر، وأنواع أرصدة الكربون، مشيرًا إلى أن المشاركة في هذه السوق اختيارية، والشركات تختار طوعا تعويض انبعاثاتها، كجزء من أهداف الاستدامة الخاصة بها.
وأشار إلى إنشاء وحدة الاستثمار البيئي والمناخي من وزارة البيئة المصرية، لجذب الاستثمارات في المبادرات الخضراء، فى عدد من المجالات، مثل الطاقة المتجددة، حيث تهدف مصر إلى تحقيق 42% من حصة الطاقة المتجددة، بحلول عام 2035، ومحطات تحويل المخلفات إلى طاقة، حيث يمكن لأشكال الطاقة أن تقدم حلولاً مستدامة، والزراعة المستدامة لتعزيز الممارسات الزراعية المستدامة، إضافة إلى مجال السياحة البيئية، حيث توفر الموارد الطبيعية الغنية والتراث الثقافي في مصر، إمكانات لتنمية السياحة البيئية، والاقتصاد الحيوي، حيث يمكن استبدال الوقود الأحفوري بالموارد البيولوجية المتجددة، لخلق مستقبل أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة المشاريع المناخية البنية التحتية الاستثمار فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وفد ليبي يلتقي شركات أمريكية لدعم الاستثمار وتعزيز التنمية
عقد وفد من حكومة الوحدة الوطنية اجتماعًا مع عدد من كبرى الشركات الأمريكية في العاصمة واشنطن، بهدف دعم الاستثمار وبناء شراكات اقتصادية استراتيجية.
والتقى الوفد الذي ضم، وزير النفط المكلف خليفة عبد الصادق، وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار ورئيس الفريق التنفيذي لرئيس الوزراء مصطفى المانع، ووكيل وزارة الاقتصاد سهيل بوشيحة، بالسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، ورئيسة غرفة التجارة الأمريكية بليبيا ديبي هيرست، ونائب مساعد وزير الطاقة لشؤون أوروبا وأوراسيا وأفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الطاقة الأمريكية جوشوا فولز، ومدير مكتب ليبيا بوزارة الخارجية الأمريكية ماثيو فان بوتن، ومدير مكتب دول المغرب العربي بوزارة التجارة الأمريكية توماس بلاوباخ، إضافة إلى عدد من ممثلي كبرى الشركات الأمريكية.
وخلال الاجتماع، استعرض الوفد المشاريع التنموية الكبرى والعطاء العام لاستئناف عمليات الاستكشاف والتنقيب عن النفط، مؤكدًا توفر فرص استثمارية واعدة في ليبيا في مجالات الطاقة، والبنية التحتية، والصحة، والتحول الرقمي.
كما تم التطرق إلى الجهود الجارية مع مكتب الممثل التجاري الأمريكي (USTR) نحو تفعيل الاتفاقية الإطارية للتجارة والاستثمار (TIFA) والمجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار، حيث لاقت هذه الخطوة ترحيبًا من الجانب الأمريكي.
وشهد الاجتماع، الاتفاق على الإعداد لزيارة مرتقبة لوفد من كبرى الشركات الأمريكية إلى العاصمة طرابلس، فيما جدد السفير الأمريكي دعم بلاده لاستقرار ليبيا وتعزيز مسار التنمية الاقتصادية.
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 16:12