مراسل «القاهرة الإخبارية»: قصف الاحتلال الإسرائيلي على دمشق انطلق من الجولان
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال خليل هملو، مراسل «القاهرة الإخبارية» في دمشق، إن القصف الذي شنته طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على أحد المباني السكنية في العاصمة السورية، صباح اليوم الأربعاء، وقع في أحد الأحياء الراقية بمدينة دمشق، وهو حي «كفر سوسة»، وأوضح أن القصف استهدف وحدة سكنية في المبنى، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين، حيث تحركت سيارات الإسعاف إلى المكان الذي استهدفه القصف، ونقلت عدداً من القتلى والجرحى.
وشدد «هملو»، خلال مداخلة له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن القوات السورية فرضت طوقاً أمنياً على المنطقة، ولم تسمح لأحد بالدخول، وتم إزالة الأنقاض التي خلفها القصف، موضحًا أن اللافت في الأمر، أن هذا القصف جاء من جهة مرتفعات الجولان، عن طريق طائرات إسرائيلية، وهي مسافة قريبة من المنطقة التي تم استهدافها.
وأوضح مراسل «القاهرة الإخبارية» أن الاستهداف، الذي وقع في دمشق اليوم الأربعاء، هو الثاني خلال شهر، مؤكدًا أن القتلى الذين سقطوا اليوم من بينهم مدنيون سوريون، وأشخاص يحملون الجنسية الإيرانية.
سماع دوي انفجارات في محيط العاصمة دمشقوشدد على أنه بعد الاستهداف الإسرائيلي، الذي وقع اليوم في العاصمة السورية دمشق بحوالي 6 ساعات، سمع دوي انفجارات في محيط العاصمة، ولكن بعد التواصل مع المصادر الخاصة، لم تؤكد ما إذا كان ناجماً عن قصف إسرائيلي، أو نتيجة أجسام متفجرة أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة السورية دمشق دمشق سوريا القاهرة الإخبارية الجولان القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: إصابة 21 شخصا في القصف الصاروخي الروسي على كييف
أعلنت السلطات الأوكرانية، اليوم الخميس، إصابة 21 شخصًا في قصف صاروخي شنته روسيا على العاصمة الأوكرانية كييف.
وفي رسالة نشرتها على تطبيق تلجرام، أعلنت السلطات العسكرية في كييف أن العاصمة "تتعرض لهجوم صاروخي"، بينما أظهرت التحركات السريعة للسكان استجابتهم الفورية للتحذيرات، إذ شوهد عدد كبير منهم يفرّون إلى الملاجئ لحظة انطلاق صفارات الإنذار، وخصوصًا في الطوابق السفلى من المباني السكنية.
ودعت السلطات الأوكرانية سكان العاصمة إلى البقاء في أماكن آمنة حتى صدور تعليمات إضافية، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تحاول التصدي للهجوم. ولم يصدر حتى الآن بيان رسمي يحدد الجهة التي تقف وراء القصف، غير أن مثل هذه الهجمات تُنسب غالبًا إلى القوات الروسية في إطار الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
ويُعد هذا الهجوم الصاروخي هو الأول من نوعه الذي يستهدف كييف منذ بداية أبريل الجاري، في وقت كانت العاصمة قد شهدت فترة من الهدوء النسبي مقارنة بمناطق أخرى تشهد معارك طاحنة، خصوصًا في شرق البلاد وجنوبها. لكن يبدو أن هذا الهدوء لم يدم طويلًا، في ظل تصاعد التوترات العسكرية والتطورات الميدانية على أكثر من جبهة.