انقسام في صفوف جنرالات الجزائر يؤجل الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
من المقرر حسب الدستور الحزائري، إجراء الانتخابات الرئاسية قبل 19 دجنبر وهو تاريخ انتهاء ولاية الرئيس الحالي الذي عينه العسكر عبد المجيد تبون.
وسائل إعلام فرنسية شككت في نية الجزائر بإجراء إنتخابات رئاسية منتظرة، حيث لفتت إلى ان التصريحات والمؤشرات الحالية تجعل المواطنين الجزائريين يتخوفون من سيناريو تأجيل الانتخابات إلى عام 2025 في خطة جديدة للعسكر.
وهو الوضع حسب الجرائد الفرنسية، الذي يجعل من الشعب الجزائري في حيرة من أمره؛ رغم أن القليل من الشخصيات السياسية تناولت هذه القضية بشكل علني ودون تفسيرات للراي العام الجزائري والمشحون ضد نظام العسكر الذي انهك المواطن الجزائري.
وقبل أقل من عشرة أشهر على الانتخابات الرئاسية الجزائرية تبرز وسائل إعلام فرنسية،انه لا تزال الأجواء السياسية غامضة ووسائل الإعلام الجزائرية تمارس التعتيم بشكل غير مسبوق؛ حيال هذا الموضوع خوفا من معارضة شعبية.
وإشارت هذه المصادر؛ إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون يتجه مباشرة لولاية ثانية لكنه لم يقرر ماينذر بإنقسام داخل حاشيته بين من يدعم ترشحه لولاية ثانية وبين من يريد نفسه بديل عنه.
هذا، وتسعى السلطات الجزائرية إلى تهيئة الرأي العام المحلي لتأجيل الإنتخابات الرئاسية في ظل وضع إقليمي غير مستقر ولايتوفر على الشروط الأساسية لتنظيم إنتخابات من هذا الحجم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يختار المدعية السابقة لولاية فلوريدا "بام بوندي" لتولي وزارة العدل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اختيار المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا، بام بوندي، لتولي منصب وزيرة العدل بعد انسحاب مرشحه المثير للجدل، مات جيتز.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال"، اليوم الجمعة، وذلك بعد ساعات قليلة على انسحاب جيتز - "يشرفني أن أعلن أن المدعية العامة السابقة لفلوريدا، بام بوندي، ستكون وزيرة العدل المقبلة".
وأضاف "لفترة طويلة، استخدمت وزارة العدل أداة ضدي وضد جمهوريين آخرين، لكن ليس بعد الآن".
ووفقا لإحدى القنوات الأمريكية الإخبارية، وبوندي مقربة من ترامب وهي عضوة فريق الدفاع عنه خلال المحاكمة البرلمانية التي كانت ترمي لعزله عام 2020.
وبوندي شخصية معروفة في دائرة ترامب، وكانت رئيسة معهد "أمريكا أولا للسياسة" أو "أمريكان فيرست بوليسي"، وهو مركز أبحاث أنشأه موظفو إدارة ترامب السابقون.