الأحد المقبل انطلاق مهرجان صور للتراث البحري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تنطلق الأحد المقبل بولاية صور في محافظة جنوب الشرقية فعاليات مهرجان "صور للتراث البحري" في حصن سنيسلة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور عبدالله بن محمد السعيدي وزير العدل والشؤون القانونية، بحضور معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، ومعالي الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة، وسعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي محافظ جنوب الشرقية.
وأكد سعادة الدكتور الشيخ هلال بن علي الحبسي والي صور رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان اكتمال الاستعدادات لانطلاق المهرجان الذي يستمر حتى 9 مارس القادم، ويشتمل على حزمة من الفعاليات الترفيهية والترويجية والثقافية التي تم وضعها لتحقيق عدد من الأهداف والمضامين الاقتصادية والاجتماعية، وبما يتماشى مع رؤية "عمان ٢٠٤٠" وتفعيل مخرجاتها الهادفة إلى تعزيز دور السياحة في التنويع الاقتصادي ودعم الاقتصاد الوطني. واعتبر سعادته أن المهرجان يأتي احتفاءً باختيار ولاية صور عاصمة للسياحة العربية لهذا العام ويشكل إضافة نوعية لجهود إثراء السياحة الداخلية، وتمكين المحافظات للنهوض بدورها الريادي في هذا الإطار.
مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل فرصة للتعريف بالمكونات السياحية والثقافية التي تشتمل عليها محافظة جنوب الشرقية بشكل عام وولاية صور بشكل خاص. وقال سعادته: ومن أجل خدمة زوار المهرجان والتيسير عليهم وتجنبًا للازدحام ستكون فعاليات مهرجان صور للتراث البحري لهذا العام في عدة مواقع منها حصن سنيسلة، وخور البطح، ونيابة رأس الحد، بالإضافة إلى نيابة طيوي. مؤكدا أن المهرجان سيتناول باقات جديدة ومتنوعة من الفعاليات والأنشطة التراثية والسياحية والترفيهية، ومن ذلك قرية تراثية وأخرى بحرية ومعرض للأسر المنتجة الذي يشارك فيه عدد من رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومعرض العسل والتمور إضافة إلى ركن الألعاب الترفيهية والألعاب الشاطئية، علاوة على ذلك الأنشطة الثقافية والترفيهية التي ستقام على المسرح المخصص لذلك وعرضة الخيل وسباق القوارب، كما سوف يزين الطيران الورقي والشراعي وعروض الليزر سماء عاصمة السياحة طيلة أيام المهرجان.
يحضر المناسبة عدد من أصحاب السعادة وكلاء الوزارات ذات الاختصاص، وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة والشورى وأصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة، والقادة العسكريين والأمنين ورؤساء المصالح الحكومية وأعضاء المجلس البلدي بالمحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية منصور بن زايد.. مهرجان العين للتمور ينطلق 3 يناير المقبل
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشهد واحة الهيلي بمدينة العين في إمارة أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من “مهرجان العين للتمور”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير2025، ويتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة بالمهرجان، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي الجهات الإعلامية والمزارعين والمهتمين بالمسابقات التراثية.
وتقدم المزروعي، في بداية كلمته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود لمهرجان العين للتمور، مؤكدا أن هيئة أبوظبي للتراث تستلهم أهداف المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وخصوصاً شجرة النخيل.
وقال إن مهرجان العين للتمور، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها بصفتها موروثاً إماراتياً يحقق تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، كما يهدف لتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، ما يعمق لديهم الحس الوطني، عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل الأمر الذي يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع.
وأوضح أن مهرجان العين للتمور يضم عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية الأخرى بجانب مسابقة ومزاد التمور، من بينها السوق الشعبي الذي يحتوي 26 محلاً للأسر المنتجة، تعرض فيها إنتاجها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس وغيرها من المنتجات.
وكشف المنصوري، أن فعاليات المهرجان تتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم، وهي “نخبة العين”، و”الخلاص”، و”الفرض”، و”الدباس”، و”بومعان”، و”الشيشي”، و”الزاملي”.
وقال إنه يشترط للمشاركة في المسابقة أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2024، وأن يكون من إنتاج مزرعة المشارك الخاصة مع إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية، كما يحق لكل فرد المشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع، على ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها في شوط النخبة للتمور عن 3 أصناف، وأن يقبل المشارك بقرارات لجنة التحكيم، وأن تسلم المشاركات حسب التواريخ المحددة لكل فئة من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية 2:00 مساءً، ولن تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد.
وتتضمن الشروط أيضاً أن تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها للجنة المنظمة، في حين يتم غدخال التمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
وأشار إلى أن التسجيل للمشاركة في مسابقات وفعاليات المهرجان ستكون عبر تطبيق “مهرجانات تمور الإمارات” المتاح عبر متجري أبل وجوجل بلاي، حيث يمكن من خلال التطبيق الاطلاع على شروط المسابقات ومتابعة النتائج وتحديثات المهرجان، ومواعيد تسليم المشاركات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة من قبل اللجنة المنظمة، مؤكدا على أهمية الالتزام بمواصفات التمور ومعايير المشاركات.
وأوضح أن فعاليات المهرجان تشمل “مزاد التمور”، الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي والدولي من التمور لكافة الزوار والمهتمين بالحصول أجود وأفخر أنواعها، كما تسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، بهدف تقديم الدعم المستمر لجهود المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة الأصناف الجيدة، لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها.
ويتضمن الحدث فعاليات متنوعة منها مسرح المهرجان وقرية التمور التي تضم 40 محلاً مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها، بالإضافة إلى سوق العسل الذي يضم 10 محلات تتيح الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع والتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي والخصائص الغذائية والعلاجية لكل صنف في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين وأصحاب المناحل ومصانع العسل.
كما يفرد مهرجان العين للتمور مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية تقدم خلالها ألواناً من فنون الأداء التراثية وذلك في إطار التكامل بين الأدوار التراثية والترفيهية للمهرجان.
ويضم المهرجان معرضاً للصور الفوتوغرافية ويقدم ركن الحرفيات فيه عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي “حاميات التراث” في تحقيق عملي لاستدامة التراث من خلال عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها،
فيما يقدم ركن الأطفال أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمراحلهم العمرية المختلفة، مثل الألعاب الترفيهية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، والمهارات اليدوية.وام