لفت التجمع إلى أنه ومع دخول الحرب المستعرة في البلاد شهرها الحادي عشر، يعيش ملايين السودانيين في معظم ولايات ومحليات السودان وخارج حدوده أوضاعاً إنسانية كارثية.

التغيير: الخرطوم

قال التجمع الاتحادي  إن حماية المدنيين في وقت الحرب مكفولة بموجب اتفاقيات جنيڤ والقانون الدولي الإنساني.

وأكد التجمع في تصريح صحفي، الثلاثاء، تواتر أنباء تفيد بتعرض عدد من قرى ولاية الجزيرة وريفي سنار لهجمات متتالية من منسوبي الدعم السريع.

وتسيطر قوات الدعم السريع، على ولاية الجزيرة منذ 20 ديسمبر الماضي، وامتدت سيطرتها جنوبا حتى حدود ولاية سنار.

وأوضح التجمع أن هذه الهجمات أسفرت عن جرائم وانتهاكات بالغة في حق المدنيين مثل القتل والاعتقالات والسرقات التي وقعت في قرى غرب المسلمية وريف الحصاحيصا والعقدة المغاربة.

وتابع: على صعيد آخر، شهدت مناطق بحمرة الشيخ بولاية شمال كردفان ومدينة الضعين بشرق دارفور، تعرض أحياء سكنية عديدة وأسواق مثل حي التضامن والزريبة وسوق معسكر “نيم” للقصف الجوي بسلاح الطيران التابع للجيش.

ولفت التجمع إلى أنه ومع دخول الحرب المستعرة في البلاد شهرها الحادي عشر، يعيش ملايين السودانيين في معظم ولايات ومحليات السودان وخارج حدوده أوضاعا إنسانية كارثية.

وأكد البيان أن انقطاع شبكات الاتصالات عن معظم ولايات السودان يشكل تحدياً جديداً في محاصرة جرائم الحرب ورصد الانتهاكات التي تقع على المواطنين الأبرياء.

وفي مطلع فباير الجاري، توقفت خدمات الاتصالات و الإنترنت  في جميع أنحاء السودان  وخرجت شركات الاتصال الثلاثة العاملة في البلاد من الخدمة.

والاثنين الماضي، عادت خدمات الاتصالات والإنترنت،  بشكل جزئي، في عدد من ولايات السودان بعد انقطاع استمر 5 أيام متواصلة، وفق ما أعلنته إحدى شركات الاتصالات، فيما لا تزال مناطق واسعة من البلاد خارج نطاق التغطية بما في ذلك ولاية الجزيرة بوسط السودان.

وأوضح التجمع الاتحادي، أن هذه الجرائم والانتهاكات تضاف لقائمة جرائم الحرب والانتهاكات الشنيعة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة وهي مدانة بأغلظ الألفاظ وأشدها.

حماية المدنيين

وشدد التجمع على ضرورة حماية المدنيين وضبط القوات والتوقف الفوري عن كل الأفعال التي تعرض المدنيين للخطر.

ودعا لضرورة إعادة شبكات الاتصال لكل ولايات السودان لأنها الوسيلة الوحيدة في ظل الظروف الأمنية الحالية للتبليغ عن الانتهاكات والجرائم وتوثيقها ساعة حدوثها.

وأكد التجمع الاتحادي، أن كل الجرائم والانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين، لن تسقط بالتقادم وستكون محل المحاسبة والتقاضي طال الزمن أو قصر.

 

الوسومانتهاكات الجيش والدعم السريع ولاية الجزيرة ولاية شرق دارفور ولاية شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: ولاية الجزيرة ولاية شرق دارفور ولاية شمال كردفان ولایة الجزیرة

إقرأ أيضاً:

رعود ورياح قوية على 21 ولاية اليوم

أعلنت مصالح الأرصاد الجوية عن هبوب رياح قوية على الولايات الداخلية والشرقية للوطن مع تشكل رعود.

وفي تنبيه لذات المصالح، حذرت من تشكل رعود على ولايات الطارف، عنابة، جيجل، سكيكدة، قسنطينة. ميلة، سطيف، بجاية، البويرة، تيزي وزو، برج بوعريريج، البويرة، البليدة، المدية، المسيلة، والجلفة.

كما حذّرت من هبوب رياح قوية على ولايات سكيكدة، ميلة، سطيف، برج بوعريريج، باتنة، المسيلة، الأغواط، البيض، بشار، و بني عباس. مع تشكل زوابع رملية على الولايات الجنوبية للوطن.

مقالات مشابهة

  • حمدوك:نضغط طرفي الصراع للجلوس والحوار
  • أيام تمضي وآلاف بلا مأوى.. كارثة إنسانية تفتك بنازحي سنار السودانية
  • توسع المعارك في ولاية سنار يجبر آلاف السودانيين على الفرار بظروف إنسانية قاسية
  • السودان.. منظمة تتحدث عن فقدان أكثر من 500 نازح في ولاية سنار
  • نازحات سودانيات يواجهن الجوع والمرض
  • شهادات خاصة بالجزيرة لنازحات سودانيات يواجهن الجوع والمرض
  • قيود أمنية واقتصادية تفاقم أزمة “حصار” مدينة الأُبيّض
  • رعود ورياح قوية على 21 ولاية اليوم
  • مصر ومؤتمر الأزمة السودانية.. 5 تحديات ملحّة تدفع للتحرك الفوري
  • الأمم المتحدة تدعوا الجيش السوداني والدعم السريع لمفاوضات الأسبوع المقبل