الكنيست يدعم نتنياهو ويصوت ضد الاعتراف الإحادي بدولة فلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وافق الكنيست الإسرائيلي على القرار الذي اتخذته الحكومة والذي ينص على عدم الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية.
ونشر الكنيست بيانًا عقب التصويت "الكاسح"، قال فيه إن "99 عضو كنيست وافق على القرار وعارضه 9 أعضاء كنيست."
وقام جميع أعضاء حزب العمال بمقاطعة التصويت وتغيبوا عن الجلسة.
صادقت الهيئة العامة للكنيست اليوم الأربعاء على بيان #رئيس_الحكومة بنيامين #نتنياهو من على منصة #الكنيست، أول يوم أمس.
ويتضمن بيان الحكومة الذي تم التصويت عليه رفض إسرائيل بشكل قاطع "الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين."
وترفض حكومة نتنياهو أي تسويات دون مفاوضات مباشرة وثنائية معها.
وعقب التصويت، وصف نتنياهو القرار بـ"التاريخي"، وأضاف في منشور على موقع أكس، "يؤكد هذا التصويت التاريخي على عزمنا الجماعي: أننا لن نكافئ الإرهاب بالاعتراف الأحادي الجانب رداً على مذبحة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ولن نقبل الحلول المفروضة."
كما قال إن "هذا الموقف القوي يبعث برسالة قوية إلى العالم مفادها أن السلام والأمن لإسرائيل سوف يتحققان من خلال المفاوضات، وليس من خلال الإجراءات الأحادية الجانب."
الجدير بالذكر أن العديد من دول العالم بما فيها تلك الداعمة لإسرائيل، صرحت مؤخرًا بإمكانية الاعتراف بدولة فلسطينية، الأمر الذي أثار حفيظة تل أبيب التي ترفض بشكل دائم فتح حوار بهذا الشأن.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الفلسطينيون في غزة يعانون من "حرب تجويع" ومنظمات دولية تحذر من استخدام إسرائيل سلاح الحصار الغذائي سانا: مقتل مواطنين اثنين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى سكنياً في كفرسوسة بدمشق "يجب قتلهم جميعا".. هكذا رد نائب أمريكي لدى سؤاله عن مسؤولية واشنطن في قتل آلاف الأطفال في غزة الشرق الأوسط فلسطين الكنيست بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط فلسطين الكنيست بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس غزة روسيا فلسطين مظاهرات حزب الله قطاع غزة مجاعة احتجاجات إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا غزة مظاهرات قصف إسرائیلی یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
أنقرة تحظر طائرة نتنياهو وتؤكّد: إسرائيل تشعل النار في المنطقة!
اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل باتباع سياسات تُهدد السلام والاستقرار في المنطقة، واصفًا إياها بأنها “تتغذى على الدم والفوضى”. جاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي عقده أثناء عودته من زيارة إلى جمهورية شمال قبرص التركية، اليوم الأحد.
وقال أردوغان إن “الخطوات التي تتخذها إسرائيل في سوريا تُشكّل تهديدًا للسلام الإقليمي”، مضيفًا أن “آخر ما تريده إسرائيل هو بيئة يسودها الهدوء، فهي تستمد قوتها من النزاعات وسفك الدماء”، على حدّ تعبيره.
وأشار الرئيس التركي إلى أن العالم يجب أن يتحرك لاحتواء ما وصفه بـ”كرة النار التي تشعلها إسرائيل”، مؤكدًا أن الصمت الدولي تجاه ممارساتها “يجب أن ينتهي الآن”.
وفي سياق حديثه عن الأوضاع الإقليمية، شدد أردوغان على أن أنقرة لن تسمح بجرّ سوريا إلى صراعات جديدة، مضيفًا: “ينبغي على الجميع أن يسهم في بناء سوريا جديدة، موحّدة، تحافظ على سيادتها وسلامة أراضيها”.
كما وصف أردوغان الهجوم الإسرائيلي السابق على سفينة “أسطول الحرية” بأنه “قرصنة بحرية”، مؤكدًا أن إسرائيل “منزعجة من تنامي نفوذ تركيا في المنطقة”، وأن أنقرة تتابع عن كثب أي خطوات قد تُقدم عليها إسرائيل تجاه تركيا.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي في الأراضي السورية، حيث شنّ سلاح الجو الإسرائيلي، فجر السبت، غارات جوية على عدة مواقع داخل سوريا، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وسط تحليق مكثف للطيران في أجواء حماة ودرعا ودمشق والساحل السوري. وقد أدانت عدة دول هذه الغارات، ووصفتها بانتهاك جديد للسيادة السورية ووحدة أراضيها.
وفي سياق متصل، كشف موقع “واللا” العبري عن دور تركيا في إلغاء زيارة كان من المقرر أن يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أذربيجان، بين 7 و11 مايو الجاري. وذكر الموقع أن أنقرة رفضت السماح لطائرة نتنياهو بعبور أجوائها، خلافًا لما زعمه مكتب نتنياهو بأن التأجيل جاء بسبب التوترات في غزة وسوريا.
وأشار التقرير إلى أن تركيا منعت سابقًا أيضًا طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، كانت تقل وفدًا مفاوضًا، من العبور عبر أجوائها إلى أذربيجان، ما اضطرها إلى تغيير مسارها عبر البحر الأسود.
يُذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت، في 9 أبريل الماضي، عن عقد أول اجتماع فني بين تركيا وإسرائيل في أذربيجان، لبحث آلية تجنب الصدامات العرضية بين قوات البلدين في سوريا، وذلك في ظل التمركز الإسرائيلي المتزايد داخل الأراضي السورية، والذي اعتُبر رسالة مباشرة إلى أنقرة ضد محاولاتها إنشاء قواعد دائمة هناك.