برلمانية: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» رسالة للعالم بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن حزب الحرية المصري، إن مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، فضحت حجم الجرائم التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 75 عاما منذ نكبة عام 1948، بالمخالفة للقوانين والمواثيق الدولية.
وأضافت النائبة أمل سلامة، أن كلمة الدكتورة ياسمين موسى، ممثلة مصر والمستشارة القانونية بمكتب وزير الخارجية، تضمنت عددا من الرسائل المهمة في مقدمتها أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني واستمرار للاستعمار الأجنبي الذي انتهى في جميع دول العالم، فضلا عن تحدي تل أبيب لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وأوضحت النائبة أمل سلامة، أن مصر قدمت أدلة قانونية بعدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، حيث أن القانون الدولي ينص على عدم شرعية التوسع في الاستيطان، فضلا عن التمييز العنصري الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، إضافة إلى عمليات التطهير العرقي والتغيير الديمغرافي للأراضي الفلسطينية من خلال النزوح والتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وهدم منازلهم، مقابل التوسع غير القانوني وزيادة الهيمنة الصهيونية على الأراضي الفلسطينية.
جرائم الاحتلال الإسرائيليوأكدت عضو لجنة حقوق الإنسان أن كلمة مصر تضمنت رسالة قوية للمجتمع الدولي، مفادها أن استقرار الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقبلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وعدم استخدام القوة بحق الفلسطينيين، والامتناع عن الاستحواذ والسيطرة على أراضي وممتلكات الفلسطينيين.
وطالبت النائبة أمل سلامة المجتمع الدولي بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لردع دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن الجرائم التي ترتكبها يوميا بحق الشعب الفلسطيني، وأن تتوقف الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية عن التعامل مع عواقب الانتهاكات الإسرائيلية دون معالجة الأسباب الجذرية، فالمجازر التي ترتكبها إسرائيل ليس دفاعا عن النفس، فدولة الاحتلال تفرض حصارا وتجويعا على الشعب الفلسطيني، وتهدم المنازل وتمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال فرض القيود لدخول تلك المساعدات، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لمنع اقتحام دول الاحتلال لرفح التي يعيش فيها نحو مليون ونصف المليون مواطن فلسطيني بعدما نزحوا من مدن الشمال إلى جنوب قطاع غزة هربا من جحيم الحرب الإسرائيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية النواب حقوق إنسان النواب الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی للأراضی الفلسطینیة النائبة أمل سلامة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مستقبل وطن»: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الأردن رسالة قوية للعالم
أكد المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي عهد الأردن، رسالة قوية للعالم بأن مصر والأردن متمسكتان بحقوق الشعب الفلسطيني، ورافضتان لأي محاولات لطمس هويته أو تهجيره، والتنسيق المستمر بين القاهرة وعمّان تأكيد على شراكة حقيقية تنبض بالمسؤولية التاريخية تجاه القدس وغزة وكل شبر من الأرض الفلسطينية.
حماية الحقوق الفلسطينية المشروعةوأضاف في بيان اليوم، أن هذا التحرك الدؤوب من القيادتين يعكس إدراكًا عميقًا لحساسية المرحلة وخطورة التحديات، ويبعث الأمل في أن الإرادة العربية قادرة على صنع فارق حقيقي، وحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة، وصولًا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، رغم كل العقبات والمؤامرات.
وأشار إلى أن في وقت تتفاقم فيه معاناة الشعب الفلسطيني جراء العدوان والتهجير، يأتي اللقاء ليؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل حجر الزاوية في التحركات العربية، مهما حاولت الضغوط والواقع الدولي فرض رؤى أخرى.
إعادة إعمار غزةولفت إلى أن حديث الرئيس السيسي والأمير الحسين عن إعادة إعمار غزة ومنع تهجير سكانها، وعن ضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية، موقف صلب يرسل للعالم رسالة واضحة بأن هناك دول عربية لن تقف متفرجة أمام محاولات طمس الهوية الفلسطينية أو فرض حلول مجحفة.
وأوضح أن زيارة ولي عهد الأردن لمصر، تجسيد حيّ لعمق الروابط التاريخية والمصالح المشتركة التي تجمع بين البلدين، خاصة في لحظة إقليمية فارقة تتطلب أقصى درجات التنسيق والتكاتف، لافتا إلى أن الزيارة تعكس ثقل مصر والأردن في المعادلة الإقليمية، وقدرتهما على الدفع نحو حلول عادلة، وتؤكد أن الرهان على وحدة الصف العربي في القضايا المصيرية لا يزال قائمًا.
اليونيفيل: هجوم أنصار حزب الله غير مقبول