افادت وكالة “شيبا إنتليجنس” أن شركات أوروبية تدفع أموالا لجماعة الحوثيين مقابل السماح لسفنها بالمرور بأمان في البحر الأحمر، وفقا لما نقلته عن مصدر دبلوماسي غربي. 

 
 

وقال المصدر إن السفن الأوروبية تحول الأموال إلى حسابات مصرفية خارجية تخص شركات تملكها وتديرها المتحدث الرسمي باسم جماعة الحوثي، محمد عبد السلام.

 

 

وأشار المصدر إلى أن الحوثيين يطلبون مبلغاً مالياً متوسطاً يبلغ نصف مليون دولار عن كل سفينة. وقال المصدر: “هناك سفن تدفع حوالي مليون دولار أو أقل، وهذه المبالغ أقل من التكلفة التشغيلية التي تحتاجها السفينة إذا مرت عبر رأس الرجاء الصالح”. 

 

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “شيبا”، هناك انخفاض كبير في عدد السفن التي تبحر في البحر الأحمر، وتشير التقديرات الأولية إلى أن 20% فقط منها تستمر في الإبحار في البحر الأحمر. 

 

وقبل تصعيد هجمات البحر الأحمر، كانت 60 سفينة تعبر مضيق باب المندب في الاتجاهين. لكن الآن تعبر نحو 12 سفينة هذا الممر المائي الحيوي يومياً، ما يعني أن الحوثيين يحققون ربحاً يومياً لا يقل عن ستة ملايين دولار، بحسب المصدر. 

 

ومن الممكن أن تحصل جماعة الحوثي على 180 مليون دولار شهرياً، ما يعني أن إيراداتها ستصل إلى أكثر من ملياري دولار سنوياً من السفن في البحر الأحمر إذا استمر الوضع كما هو الآن. 

 

ومع ذلك، قال المسؤولون الحوثيون مراراً وتكراراً إن جميع السفن “آمنة” باستثناء السفن الإسرائيلية أو السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والتي تدعم الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين في غزة. 

 

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

اعتمد مجلس الأمن الدولي،  يوم الخميس، قرارا يجدد مطالبته لجماعة الحوثي بوقف فوري لهجماتها على السفن في البحرين الأحمر والعربي.

وصدر القرار رقم 2739 بتأييد 12 عضوا، وامتناع 3 عن التصويت، بينهم الجزائر، وفق بيان نشرته الأمم المتحدة على موقعها الالكتروني.

وجدد القرار الذي قدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان، المطالبة بأن يطلق الحوثيون فورا سراح السفينة “غالاكسي ليدر” وطاقمها.

وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوتر الإقليمي والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وكفاءة وفعالية.

وحث القرار على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل.

وشجع على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية، بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.

وتعليقاً على القرار، قال عمار بن جامع الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، في كلمة، إن “تصويت بلاده على مشروع القرار الحالي يتوافق مع امتناعها عن التصويت على القرار السابق”، حسب البيان نفسه.

وقال: “الامتناع عن التصويت يعكس القلق بشأن تطبيق القرار 2722 وما نؤمن بأنه إساءة استخدام وإساءة تفسير للحق في الدفاع من خلال شن هجمات على أراضي دول ذات سيادة”.

وأكد السفير الجزائري على الضرورة القصوى لمعالجة الأسباب الجذرية للتوتر الراهن في البحر الأحمر والمنطقة بأسرها.

وشدد بن جامع: “لا يمكننا تجاهل العلاقة الواضحة بين الوضع المدمر في غزة وتصاعد الأعمال العدائية في البحر الأحمر، واليوم مجددا لا يمكننا التأكيد بما يكفي على الحاجة الملحة للوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.

 

مقالات مشابهة

  • مصر.. توقيع اتفاقيات بـ"استثمارات ضخمة" مع شركات أوروبية
  • الحوثيون يرفعون وتيرة الهجوم على السفن المتجهة للاحتلال.. 4 في يوم واحد ‏
  • سقوط صواريخ قرب سفينة بالبحر الأحمر ومجلس الأمن يطالب بوقف استهداف السفن
  • سقوط 5 صواريخ بالقرب من سفينة أثناء إبحارها قبالة ساحل الحديدة اليمني
  • هيئة بحرية بريطانية: سقوط 5 صواريخ بالقرب من سفينة أثناء إبحارها قبالة ساحل الحديدة اليمني
  • مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • ارتفاع تكاليف تأمين السفن بعد غرق السفينة توتور
  • بتأييد 12 عضوا وامتناع الجزائر.. مجلس الأمن يتبنى قرارا يطالب الحوثيين بوقف استهداف السفن
  • هجوم حوثي يستهدف سفينة تجارية متوجهة إلى السعودية
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا يطالب بوقف الحوثيين لجميع الهجمات على السفن