أبو هميلة: يثمن تضحيات رجال الشرطة ويشيد بتكريم الوزارة لهم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ثمن اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، أمين عام الحزب، تكريم اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، عدد من أسماء الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال وزارة الداخلية والشرطة المصرية، ومنحهم الأنواط التي صدق عليها رئيس الجمهورية، وذلك خلال الاحتفال الذي نظمته وزارة الداخلية.
وأوضح أبو هميلة، أن هذا التكريم يعد تقديرا وعرفانا ورسالة شكر لأبناء الشرطة الذين قدموا تضحيات كبيرة بدمائهم لوطنهم الغالي مصر، مضيفا أنه يشيد بهذا التكريم الذي صادف أهله.
وأكد أن رجال الشرطة قدموا الغالي والنفيس وضحوا بدمائهم على مر التاريخ المصري المعاصر، كما قدموا أرواحهم في سبيل مكافحة الإرهاب والجريمة بكافة أنواعها لتوفير الأمن والأمان والاستقرار لأبناء وطنهم ولوطنهم الحبيب مصر.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية أصبحت تستخدم أحدث النظم التكنولوجية في كشف الجرائم ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها، موضحا أن الضباط في الوقت الحالي أصبحوا مدربين على أعلى مستوى على استخدام أحدث الوسائل العلمية المتطورة في كشف الجريمة، وقد شهد جهاز الشرطة تطورا وأحدث طفرة نوعية غير مسبوقة في حفظ الأمن والأمان والاستقرار، إضافة لجهود الوزارة في تقديم كافة الخدمات كخدمات السجل المدني وإصدار وثائق وجوازات السفر والمبادرات السلعية التي تقدمها بأسعار مخفضة وغيرها من الخدمات الأخرى التي تفيد الوطن والمواطن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
فنلندا توقف سفينة مرتبطة بروسيا على خلفية تخريب كابل كهرباء في بحر البلطيق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الشرطة الفنلندية أن السلطات احتجزت سفينة مرتبطة بروسيا مع فتح تحقيق بشأن ما إذا كانت قد ألحقت أضرارًا بكابل كهرباء في بحر البلطيق وعدة كابلات اتصالات، في أحدث واقعة تتعلق بتعطيل البنية الأساسية الرئيسية في المنطقة.
وقال رئيس شرطة هلسنكي ياري ليوكو - في مؤتمر صحفي اليوم الخميس - إن الشرطة الفنلندية وحرس الحدود صعدوا على متن السفينة، إيجل إس، في وقت مبكر من اليوم الخميس واستولوا على غرفة القيادة.
وقالت الشرطة إن السفينة محتجزة في المياه الإقليمية الفنلندية، بحسب وكالة أنباء أسوشيتد برس.
وترفع السفينة "إيجل إس" علم جزر كوك، لكن مسؤولي الجمارك الفنلنديين والمفوضية الأوروبية وصفوها بأنها جزء مما يسمى بأسطول الظل الروسي من ناقلات الوقود، وهي سفن قديمة ذات ملكية غامضة، تم الحصول عليها للتهرب من العقوبات الغربية وسط الحرب في أوكرانيا وتعمل بدون تأمين غربي منظم.
وتشتبه السلطات الفنلندية في أن المرساة الخاصة بالسفينة "إيجل إس" تسببت في تلف الكابل.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس - في بيان - إن الحادث كان "الأحدث في سلسلة من الهجمات المشتبه بها على البنية التحتية الحيوية"، وأشادت بالسلطات الفنلندية "لإجراءاتها السريعة في الصعود إلى السفينة المشتبه بها".
وأضافت كالاس، رئيسة الوزراء الإستونية السابقة، أن السفينة "جزء من أسطول الظل الروسي، الذي يهدد الأمن والبيئة، بينما يمول ميزانية الحرب الروسية، وسنقترح تدابير أخرى، بما في ذلك العقوبات، لاستهداف هذا الأسطول".
وانقطع كابل الطاقة "إستلينك 2"، الذي ينقل الكهرباء من فنلندا إلى إستونيا عبر بحر البلطيق، أمس الأربعاء.
ويأتي الحادث في أعقاب تلف كابلين للبيانات وخطي أنابيب الغاز نورد ستريم، وكلاهما وصف بالأعمال التخريبية.