برلمانية: كلمة مصر أمام «العدل الدولية» تؤكد عدم التنازل عن حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أشادت سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، بكلمة مصر أمام الهيئة القضائية بمحكمة العدل الدولية، بشأن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين، وقتلهم أكثر من 29 ألف فلسطيني بريء.
ووصفت “سلامة” الكلمة التي أدلت بها الدكتورة ياسمين موسى ممثلة مصر في محكمة العدل الدولية خلال جلسة اليوم، بأنها انعكاس للدور القانوني الذي تلعبه مصر حاليًا لصالح القضية، بجانب الدعم السياسي والإنساني للأشقاء الفلسطينيين.
وأوضحت عضو مجلس النواب في بيان لها اليوم، أن مشاركة مصر في الرأي الاستشاري الذى طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل ممارسات إسرائيل الهمجية، على الأراضي المحتلة منذ عام 1967، هو الدور التاريخي الأزلي للدولة المصرية، والذي لم ولن تتنازل عنه مهما كانت الضغوط.
وتابعت سكينة سلامة: «الدولة المصرية لن تتنازل عن حل القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفية القضية ولن تسمح بتهجير الشعب الفلسطيني، خاصةً وأن دولة الاحتلال تعمل على تنفيذ مخططها ضاربة بعرض الحائط كل القيم والمعاهدات والاتفاقيات، الأمر الذي يؤسس لسياسة الغاب التي تهدد ليس منطقة الشرق الأوسط وحدها وإنما العالم أجمع».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر محكمة العدل الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي حق الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا على التزام القيادة السياسية بتقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.
وقال جودة، في بيان له، إن حزم المساعدات المتتالية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تأتي كجزء من الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن المساعدات المصرية تشمل إمدادات غذائية وطبية ومواد إغاثية أساسية، لضمان حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء.
وأكد الربان وليد جودة، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
وحذر أمين مساعد حزب المؤتمر، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الشائعات تُعد من أخطر الأسلحة المستخدمة في التأثير على الروح المعنوية للمواطنين، وزرع الفتنة والتوتر بين الشعوب والحكومات.
وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المواطنين بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام غير الموثوقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي الوطني والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.