الجمارك النيجيرية توزع الأغذية المضبوطة وسط الأزمة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تخطط إدارة الجمارك النيجيرية (NCS)، لتوزيع المواد الغذائية المضبوطة في المتاجر في جميع أنحاء البلاد لمواجهة التحديات الحالية للأمن الغذائي وسط احتجاجات في خمس ولايات على الأقل.
وقالت إدارة الجمارك سيتم اعتماد أطنان غير محددة من الأرز وزيت الفول السوداني والمعكرونة والسلع الأخرى على أنها صالحة للاستهلاك من قبل الوكالات ذات الصلة قبل إتاحتها للنيجيريين العاديين.
ووعد عبد الله ميوادا، المتحدث باسم الهيئة، بعملية عادلة وشفافة لضمان وصول الغذاء إلى من هم في أمس الحاجة إليه.
وقالت الخدمة إنها أطلقت أيضًا عملية لمكافحة التهريب ومشاركة عامة "لمنع التصدير غير القانوني للموارد الغذائية الحيوية".
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي اندلعت فيه الاحتجاجات في جميع أنحاء نيجيريا بسبب ارتفاع معدل التضخم، مدفوعًا إلى حد كبير بارتفاع أسعار المواد الغذائية وقرار الحكومة بإنهاء دعم الوقود الذي طال أمده.
حذر بنك التنمية الأفريقي (AfDB) من أن نيجيريا قد تواجه اضطرابات اجتماعية بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة الجمارك زيت الفول السوداني بنك التنمية الإفريقي
إقرأ أيضاً:
أوروبا تستعد.. هكذا سترد في حال أشعل ترامب "حرب الجمارك"
أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن جوفيتا نيليوبسين أن التكتل "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة حيث من المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية لدى عودته إلى البيت الأبيض.
وقالت نيليوبسين في مؤتمر صحافي: "نحن في فترة انتقالية بالنسبة الى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.
وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".
تمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.
وقالت جوفيتا نيليوبسين "الأمر بسيط، إذا فرض (دونالد ترامب) رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".
ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20 بالمئة على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.
وهاجم ترامب الاتحاد الأوروبي بنحو خاص خلال حملته الانتخابية، وقارنه برمته بـ "صين مصغرة، من دون أن تكون صغيرة إلى حد كبير" و"تستفيد" من الولايات المتحدة من الناحية التجارية.
والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.
لكن الوضع يختلف بشكل كبير من بلد إلى آخر، فإذا كان للولايات المتحدة عجز تجاري تجاه ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، فمن ناحية أخرى لديها فائض فيما يتعلق بتجارتها مع الدول الإسكندنافية أو دول بنلوكس.
وأعربت جوفيتا نيليوبسين عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.
وقالت: "رغم أننا شهدنا لحظات متوترة في الماضي، إلا أننا تمكنا من إيجاد طريقة لتهدئة الأمور".
ورأت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أحرزا تقدما، لا سيما فيما يتعلق بمنافسة الصين.