انطلاقة قوية لفراعنة الجولف ببطولة إفريقيا الاولى للفردى بجنوب افريقيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سجل منتخب مصر الوطنى للرجال للجولف نتيجة طيبة فى إنطلاقة بطولة إفريقيا الاولى للفردى بجنوب افريقيا والمقامة بملعب نادى جولف ليوبارد كريك بمشاركة افضل 72 لاعبا بالقارة السمراء يمثلون 25 دولة افريقية.
ونجح لاعبنا حسن سعيد فى تسديد 73 ضربة فى اليوم الأول للمنافسات مسجلا ضربة واحدة فوق المعدل احتل بها الترتيب الثالث عشر وان كان الفارق بينه وبين أصحاب المركز الثالث 4 ضربات فقط ومازال متبق فى البطولة ثلاثة ايام اخرى
وسدد لاعبنا عيسى ابو العلا 76 ضربة مسجلا 4 ضربات فوق المعدل بالترتيب 22 مكرر بينما سدد لاعبنا دين نعيم 78 ضربة مسجلا 6 ضربات فوق المعدل بالمركز 28 ومازال هناك أمامهم ثلاث جولات اخرى لتحقيق الأفضل وذلك فى ظل وجود منافسة شرسة وقوية للغاية من اليوم الأول للمنافسات.
واحتل لاعب زيمبابوى ماثيو برامفورد صدارة اليوم الاول منفردا مسجلا 7 ضربات تحت المعدل وتلاه ثانيا الجنوب افريقى ايفان فيرستر 6 ضربات تحت المعدل ثم المركز الثالث مكرر للاعبى جنوب افريقيا وسجل كل منهم 3 ضربات تحت المعدل وهم على الترتيب سيمون بولى ودانيل بننت وجوردان بيرنارد و التين فان دير ميروى.
وينتظر ان تشهد البطولة التى يسدل عليها الستار يوم السبت المقبل العديد من المفاجآت والإثارة فى جولاتها الثلاث المتبقية حيث تتميز رياضة الجولف بالمتغيرات دائما من جولة الى اخرى لارتباطها بالصعوبات الطبيعية والصناعية بالملعب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة تكشف للمرة الاولى.. هكذا تمت عملية الزر الاحمر
قدم اثنان من عملاء الموساد السابقين اللذين أدارا عملية تفجير أجهزة النداء الآلي أو ما يعرف بـ"عملية البيجر" ضد حزب الله تفاصيل جديدة لم يتم الكشف عنها من قبل عن الخطة الأولية والسرية التي جرت خلال السنوات التي سبقت انطلاق العملية في سبتمبر الماضي.
ووصف العملاء، الذين ظهروا تحت الأسماء المستعارة "مايكل" و"غابرييل" مع إخفاء وجوههم وأصواتهم المشوهة، كيف طور الموساد مجموعة معقدة من الشركات الوهمية (شركات موجودة على الورق فقط) دوليا لتوزيع الأجهزة التي تم الاستيلاء عليها.
وقال مايكل: "لدينا مجموعة كبيرة من الإمكانيات لإنشاء شركات أجنبية لا يمكن ربطها بإسرائيل. نحن ننشئ عالماً متخيلاً. نحن المخرجون والمنتجون والممثلون والعالم هو المسرح".
وبحسب الأدلة، بدأت العملية بزرع متفجرات في بطارية أجهزة البيجر، التي بيعت لحزب الله.
وأوضح مايكل: "لقد حصلوا على سعر جيد".
واشترى تنظيم حزب الله أكثر من 16 ألف جهاز ظلت خاملة لمدة عقد من الزمن، وفي وقت لاحق، امتد النشاط أيضًا إلى أجهزة التتبع.
وأنشأت المؤسسة شركة وهمية في هنغاريا قامت بشراء الأجهزة من شركة "غولد أبولو" في تايوان، بل وقامت بتعيين بائعة الشركة لتسويق الأجهزة المطورة. وقال العميل غابرييل: "لقد فعلنا ذلك في فيلم (ذا ترومان شو)، حيث لم يعرفوا ما كان يحدث خلف الكواليس".
كما كشف غابرييل عن إجراء تجارب مكثفة بالدمى، لضمان إصابة الهدف بشكل مركز فقط، كما تم تكبير الأجهزة لحقن كافة المواد المتفجرة اللازمة فيها.
وأضاف: "قمنا بفحص كل شيء مرتين و3 مرات حتى لا يلحق أي أذى بأي أبرياء. حتى أن المؤسسة قامت باختبار نغمات رنين مختلفة لزيادة كفاءة التشغيل إلى الحد الأقصى".
وتابع غابرييل: "اعتقد القادة في الموساد أن الكاشف الذي صنعناه كان ثقيلًا جدًا وأن حزب الله لن يوافق على شرائه، لكنهم أقنعوه وأنشأوا إعلانات مزيفة على موقع يوتيوب حيث تم تقديم الجهاز على أنه قوي ومتين بشكل خاص. كما طلب المشترون العاديون أيضًا شراء الجهاز، لكن لم يحصلوا عليه".
ماذا حدث؟
في ايلول الماضي، أدى انفجار أجهزة البيجر وأجهزة اتصال لا سلكية أخرى بشكل متزامن، إلى مقتل 39 وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في لبنان، بعد ان زرع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) مادة متفجرة في الآلاف من أجهزة "البيجر"، قبل وصولها إلى أيادي أعضاء حزب الله.
ولاحقا اعترفت إسرائيل بمسؤوليتها عن التفجيرات.