العمانية: استضافت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية اليوم بمسقط أعمال الاجتماع التاسع لفريق الخبراء المعني بإصلاح نظم الحماية الاجتماعية في المنطقة العربية التابع للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا بمنظمة الأمم المتحدة "الإسكوا"، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية.

ويهدف الاجتماع الذي يستمر يومين إلى إطلاع الخبراء على أهم التشريعات والخدمات وبرامج الحماية والرعاية الاجتماعية التي تقدمها سلطنة عُمان لمختلف فئات المجتمع.

ويسعى الاجتماع إلى تبادل الخبرات والاستفادة من خبراء المنظمة في تأهيل وتدريب المختصين في وزارة التنمية الاجتماعية على كيفية إعداد التقارير الدولية التخصصية، ورصد وتحليل البيانات، ورسم الخطط الاستراتيجية والتشريعات، والتعاون في إعداد منصة متكاملة لرصد جميع النفقات للخدمات الاجتماعية التي تقدمها سلطنة عُمان لمختلف الفئات.

وتضمن الاجتماع تقديم عدة أوراق عمل تمثلت محاورها في خدمات الحماية المقدمة للطفل، وأهم خدمات الحماية والرعاية المقدمة لكبار السن، ومنظومة الحماية الاجتماعية، وتناولت ورقة العمل الأولى العديد من الموضوعات أبرزها: اللوائح والتشريعات وقانون الطفل، وشروط شغل وظيفة مندوب حماية الطفل وواجباتها وأخلاقياتها، ولجان حماية الطفل، وأقسام واختصاصات دائرة الحماية الأسرية المتمثلة في: برامج الحماية، ومتابعة آليات الحماية، بالإضافة إلى دار الوفاق واختصاصاته في وضع خطط للحماية الأسرية، وتعزيز الجهود بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في مجال الحماية.

فيما تناولت ورقة العمل الثانية أهم خدمات الحماية والرعاية المقدمة لكبار السن، حسب قانون الحماية الاجتماعية، والبيانات الإحصائية والمؤشرات الخاصة بهم، كما تطرقت إلى التشريعات المنظمة لخدمات كبار السن كقانون الحماية الاجتماعية، واللائحة التنظيمية للعمل ببرامج الرعاية المنزلية للمسنين، ولائحة المساعدات الاجتماعية، واللائحة التنظيمية لصرف الأجهزة التعويضية والوسائل المساعدة، إضافة إلى استعراض البرامج والخدمات التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية لكبار السن كمنظومة الحماية الاجتماعية، والمساعدات والدعم المالي للظروف الخاصة والطارئة، وبرنامج الرعاية المنزلية، والدليل الاسترشادي لرعاية كبار السن.

ورقة العمل الثالثة "منظومة الحماية الاجتماعية.. سلطنة عُمان أنموذجا" استعرضت قانون الحماية الاجتماعية، متطرقة إلى البرامج والسياسات التي تهدف إلى حماية الأسرة والأفراد من خلال برامج التحويلات النقدية، وبرامج التأمين الاجتماعي، وبرامج دعم الإسكان والسلع والخدمات الأساسية، وبرامج التشغيل والتأهيل والتمكين والرعاية، والسياسات والتشريعات المختلفة كحقوق الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: التنمیة الاجتماعیة الحمایة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تستعرض تجربتها في بناء أول منظومة إعلامية حكومية بالذكاء الاصطناعي

استعرض الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، تجربة الوزارة الرائدة في بناء أول منظومة إعلامية في الحكومة المصرية تدار بالذكاء الاصطناعي في النسخة الخامسة من المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) لعام 2025.

وشهد المنتدى مشاركة نوعية ضمّت أكثر من 60 متحدثًا وخبيرًا دوليًا، وحضور ما يزيد عن 200 إعلامي وباحث من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقش المشاركون أبرز المستجدات في مجالات الإعلام المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وأحدث الابتكارات المؤثرة في مستقبل صناعة المحتوى الإعلامي.

واستعرض الدكتور محمد العقبي -عبر تقنية الزوم- في الجلسة الأولى من المنتدى بعنوان «النماذج الإبداعية في صناعة الإعلام المعزز بتقنيات الذكاء الاصطناعي»، تجربة وزارة التضامن الاجتماعي مقدما الشكر للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها فكرة دمج الذكاء الاصطناعي بصورة كبيرة وأكثر تفاعلية بين كافة القائمين بالاتصال داخل الوزارة.

وقال «العقبي» إن الوزارة تتبنى الأفكار الجديدة وهذا نهج الدولة المصرية حاليا، بهدف تعزيز التواصل مع أكثر من 100 مليون مواطن تشملهم كافة برامج وزارة التضامن الاجتماعي، مشددًا على أهمية الذكاء الاصطناعي في الاتصال الحكومي، وفي خلق نماذج جديدة أكثر ديناميكية وحيوية ووصولا للجمهور المستهدف في أقل وقت ممكن وبأقل تكلفة.

وقال «العقبي» إن وزارة التضامن الاجتماعي تحولت إلى أول مؤسسة خدمية في مصر توظف الذكاء الاصطناعي في عملها الإعلامي كأداة للتغيير الاجتماعي، لا مجرد تقنية رقمية، حيث ساهمت التقنيات الحديثة في تسريع وتيرة العمل، وإنتاج فيديوهات، وسرعة في إصدار البيانات وتحليلها، والرصد الإعلامي لما يُنشر عن الوزارة وتحليل الصورة الذهنية عن الوزارة والتواصل الذكي، جزء لا يتجزأ من صناعة القرار والتفاعل مع المواطن.

وقدم الدكتور العقبي، الشكر لمؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي ورئيسها التنفيذي الدكتور محمد عبد الظاهر، على الجهود في تحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس الآن، ساهم في تعزيز مهارات الاتصال الحكومي وزيادة التفاعل وإعداد العديد من أنواع المحتوى بصورة آلية وأكثر ابتكارا، اعتمادا على الذكاء الاصطناعي في كافة المراحل.

يُذكر أن المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF)، هو أول منصة عالمية وحدث سنوي ومؤتمر أكاديمي يجمع الأكاديميين ومحترفي الإعلام ومصنعي الذكاء الاصطناعي والمؤسسات التعليمية والكيانات الحكومية لاستشراف مستقبل الإعلام وصناعة المحتوى و تقنيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وتأثيراتها على وسائل الإعلام والترفيه.

المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي (AIJWF) هو واحد من المبادرات العالمية التي تطلقها وتديرها مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف (AIJRF)، انطلقت دورته الأولى في مارس 2021، برئاسة عالم الفضاء المصري البروفيسور فاروق الباز مدير مركز الاستشعار عن بعد بجامعة بوسطن الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • تسجيل وتوثيق الإرث المعرفي لمهنة صيد الأسماك في عمان
  • وزيرة التضامن تستعرض تجربة مصر في الحماية الاجتماعية بسنغافورة
  • سرد بصري للتاريخ العُماني في السينما الوثائقية
  • الحرس الوطني ووزارة الخارجية ينفذان مهمة إسعاف جوي لمصاب في سلطنة عمان
  • الرافدين: اطلاق رواتب المشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية لشهر أيار
  • سلطنة عمان تسجل إنجازا طبيا بإجراء أول عملية زراعة قلب
  • أمير نجران يتسلَّم التقرير السنوي لبنك التنمية الاجتماعية
  • جمعية ألزهايمر تستعرض جهودها ومبادراتها ضمن لقاء بخبيرة حقوق كبار السن في الأمم المتحدة
  • «التضامن» تستعرض تجربتها في بناء أول منظومة إعلامية حكومية بالذكاء الاصطناعي
  • البيئة تنصح أصحاب الأمراض الصدرية: تجنبوا الأنشطة اليومية في الهواء الطلق غدا