الجواد الأيرلندي “استرو كنق” يخوض كأس نيوم بحثاً عن التتويج
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي
يستعد الجواد الأيرلندي “استرو كنق” للمشاركة في كأس نيوم برعاية هاودن، الذي يصل مجموع جوائزه إلى 2 مليون دولار، مساء السبت 24 فبراير، وذلك ضمن الأمسية الختامية لكأس السعودية، على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية في الرياض.
ورغم عدم مشاركة “استرو كنق” في السباقات الفئوية إلا بعد بلوغه السابعة بقليل، لكن المدربين البريطانيين دانيال وكلير كوبلر مقتنعان أن نجم إسطبلهما يمكن أن يصبح أحد المشاركين المعتادين في أشهر سباقات العالم.
وخاض الجواد الأيرلندي آخر منافسة له في كأس البحرين الدولي في نوفمبر الماضي، عندما حل في المركز السادس، حيث لم يحالفه الحظ في المراحل الأخيرة، لكن ما قدمه في ذلك السباق أعطى انطباعًا بأنه يتمتع بمستوى عال.
من جهتها، قالت كلير كوبلر، وهي تستعيد ذكريات السباق عند وصولها لميدان الملك عبد العزيز على الطائرة القادمة من المملكة المتحدة صباح الأربعاء: “مع قليل من الحظ، ربما يحقق الجواد المركز الثاني أو الثالث”.
وأضافت: “لقد ركض الجواد على جهة السياج في البحرين وواجه ازدحاماً بين الخيل. كان الأمر محبطاً ولكن لاحظنا أن الجياد القوية مثل “بوينت لونسدايل” والفائز ثلاث مرات بسباقات الفئة الأولى “نيشنس برايد” كانا في طريقه ومع ذلك استطاع أن ينهي السباق بشكل أفضل منهما”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض كاس السعودية للخيل كاس نيوم
إقرأ أيضاً:
ختام اجتماع ” النواب العموم” في نيوم.. تعزيز التعاون القضائي العربي لمواجهة التحديات
البلاد – نيوم
اختُتمت النيابة العامة في المملكة أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في مدينة نيوم خلال الفترة من 17 إلى 21 ديسمبر الحالي بتوصيات بارزة؛ تهدف إلى تعزيز التعاون القضائي بين الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة.
وطبقا لـ “واس”، أوصى الاجتماع بإنشاء مجموعة عمل تضم خبراء من النيابات العامة العربية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتمويل الإرهاب والاحتيال المالي؛ بهدف تطوير آليات التنسيق والتعاون لمكافحة هذه الجرائم المستحدثة، وتسعى هذه الخطوة إلى تعزيز القدرات المشتركة والتصدي للتحديات الناشئة في المنطقة العربية، بما يواكب التطورات التقنية والقانونية.
وأكدت التوصيات أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، لتحسين كفاءة أنظمة العدالة الجنائية، مع مراعاة الأطر القانونية والأخلاقية لضمان حماية حقوق الإنسان. كما أكد الاجتماع على ضرورة استمرار تبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين النيابات العامة العربية، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية لتطوير آليات فعالة لمكافحة الجرائم العابرة للحدود، بما يسهم في تحقيق العدالة الجنائية الناجزة، ودعم الأمن والاستقرار في المجتمعات العربية.
وتأتي هذه التوصيات استكمالًا لجهود الاجتماعات السابقة، وتعكس حرص المملكة؛ بصفتها عضوًا مؤسسًا للجمعية على دعم التعاون القضائي العربي، وتطوير منظومات العدالة في مواجهة التحديات المستقبلية.