المهندس عبدالله حنا: أنا على يقين بأنّ القضاء هذه المرة يسلك درب العدالة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
صدر عن المهندس عبدالله حنا البيان التالي: أنا المجني عليه عبدالله حنا، مهندس ذو صيت أعتقد بأنه لم يُخدش بأي موبقات طوال فترة عملي كمدير ومشرف على أراضي السادة من آل سكاف الزراعية.
وبوكالتي عن نفسي كولّي للدم، لا بل أنا مَنْ سالت دماؤه شخصياً، وبالأصالة عني وعن عائلتي التي تضررت مادياً ومعنوياً، أتقدم بهذا البلاغ الاعلامي لأشرح فيه بعضاً من وقائع يُراد تنْسيبها سياسياً وإدخالها في بازار ما سُمّي بالمناكفات والمزايدات.
فانطلاقا من كوني الجهة التي وقع عليها الضرر الجسدي والمعنوي في آن، ولمّا كنت قد تحمّلت الأذى والألم طيلة ثلاثة أشهر ولم أزل، ومع خضوعي لليوم الى علاجات مستمرة،
فقد جئت بمطالعتي هذه لأؤكد ان ما تعرضت له من اعتداء يقع ضمن الجرائم الموصوفة بنية القتل، اذ انني وبتاريخ لم يمر عليه الزمن تمت مهاجمتي أثناء توجّهي الى عملي وفي وضح النهار وفي قلب مدينة زحلة، وباغتتني عصابة مسلحة بالمسدسات وأعقاب الآلات الحادة الى أن أفقدتني وعيي لأجد نفسي في مستشفى تل شيحا وقد أصبت بكسور في الوجه والأنف والحنك والأسنان مع جرح كبير في الرأس وبكافة أنحاء الجسد.
إن من تحمّل كل هذه الجروح والأوجاع سيكون صعبا ًعليه تقبّل محاولات التقليل من الجريمة وإدراجها في مستنقع سياسي قد يعني أصحابه فقط.
وأستغرب كل الاستغراب أن تتحوّر هذه الجريمة وأن يتم الاستثمار بها لجعلها مجرد مزايدات لا تخدم الا من يسعى الى ترويجها.
وأتوجه الى كل هؤلاء المروجين للأخبار الكاذبة بأنْ حبذا لو يبادلونني الجروح والكسور بمعركتهم السياسية الكاسرة وما سموه " الانتقام السياسي بامتياز".
فخذوا الجروح والأوجاع وأنا كفيل بالبقية السياسية التي تنْبت ُ تارةً عبر " مصدر استشاري" وطوراً على صورة مصادر قضائية.
وانني لن أتساهل في محاولات تذويب الحادثة الأليمة ورسملتها سياسياً واعتبار ما تلاها من توقيفات مجرد " انتقام كيدي لا أكثر ولا أقل " أو ملف عابر يمكن حله " في مخفر".
ان هذا الأسلوب يشكل استخفافاً بقضية يفترض أن تاخذ مجراها القضائي حتى الوصول الى الرؤوس المدبرة والممولة.
وانني على يقين بأن القضاء هذه المرة يسلك درب العدالة لسبب وحيد هو أننا نشهد ومن المرات النادرة على جسم قضائي منيع ومحصّن في وجه كل التدخلات.
ومهما حاول "الاستشاريون" و"فقهاء" العدل من فلول بائدة أن يستهتروا بالحق ويسيّلوه الى مجرد اشكال ينتهي بمدة توقيف لا تتجاوز 48 ساعة فإن أحكامهم السابقة التي كانوا يوزعونها هدايا بالمجان على المحظيين قد ولّت الى غير رجعة.
وسلمكم الله من كل مكروه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هيو غرانت يعاني من نوبات هلع أثناء تصوير الأفلام
كشف الممثل البريطاني الشهير هيو غرانت أنه مر كثيراً بنوبات هلع أثناء تصوير الأفلام.
وقال غرانت (64 عاماً) إن تلك النوبات تأتي من العدم، وأضاف: "هذا أمر مهين حقاً. بمجرد أن يعرض علي عمل، أبدأ بالقلق بشأن موعد حدوث نوبة الهلع".
وذكر غرانت أنه من الخوف يستعد بشكل مكثف لأدواره لعدة أشهر ويبذل مجهوداً كبيراً في ذلك.
وقال: "لا أستطيع أن أقول ما إذا كان ذلك يفيد الأداء حقاً أم أنها مجرد محاولة يائسة للسيطرة على خوفي... ربما كلاهما".
واشتهر غرانت بأفلام كوميدية رومانسية مثل "أربع زيجات وجنازة" و"نوتينج هيل" و"الحب في الواقع". ويعرض حالياً أحدث أفلامه في دور العرض السينمائي، وهو فيلم الرعب "هيريتك" (مهرطق).
وفي فيلم "هيريتك" يلعب غرانت دور السيد ريد، وهو رجل جذاب ذو ملامح مسنة ويتبين أنه مختل عقلياً. ويستدرج الرجل شابتين من طائفة المورمون (تلعب دورهما صوفي تاتشر وكلوي إيست) إلى منزله ويشركهما في محادثة حول الإيمان والشك.
ورغم أن الابتسامة الودية لا تفارق وجهه على مدار الفيلم، تنكشف بالتدريج حقيقته المتوارية وراء مظهره غير المؤذي.
وكمشاهد ستظن أن الأمر لن يكون مجرد محادثة، فالمرأتان لن تغادرا المنزل في أي وقت قريب.