أدخلت جنوب افريقيا بإنذار.. قرار عراقي بخصوص سفينة المواشي البرازيلية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أصدرت الشركة العامة للموانئ العراقية، اليوم الأربعاء، قراراً بشأن السفينة التي تحمل 19 ألف رأس من الماشية الحية القادمة من البرازيل إلى العراق. وقال مدير الشركة العامة للموانئ العراقية فرحان الفرطوسي، في حديث للسومرية نيوز، ان "السفينة التي تحمل 19 ألف رأس من الماشية الحية القادمة من البرازيل إلى العراق، والتي من المؤمل ان تصل الثلاثاء القادم، لم تحصل على اي رخصة بتفريغ شحنتها، مالم تتوفر كافة الشروط الصحية المطلوبة، من وزارة الصحة والزراعة ودائرة البيطرة".
وأضاف أنه "ستكون هنالك اجراءات صارمة بحق المخالفين".
وفي وقت سابق، فتحت السلطات في مدينة كيب تاون بجنوب افريقيا، تحقيقا بعد أن اجتاحت رائحة كريهة المدينة الجنوب أفريقية، قبل ان تكتشف ان الرائحة منبعثة من سفينة رست في المدينة تحمل 19 الف رأس من الماشية من البرازيل بطريقها الى العراق.
وقالت وكالة SPCA في بيان: “تشير هذه الرائحة إلى الظروف المروعة التي تعيشها الحيوانات، بعد أن أمضت بالفعل أسبوعين ونصف على متن السفينة، مع تراكم البراز والأمونيا، الرائحة الكريهة على متن السفينة لا يمكن تصورها، ولكن الحيوانات تواجه هذا كل يوم".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، عادت سفينة تحمل أكثر من 16 ألف رأس من الماشية والأغنام متجهة أيضًا إلى الشرق الأوسط إلى أستراليا بعد أن تقطعت بها السبل في البحر لمدة شهر تقريبًا بسبب هجمات المتمردين الحوثيين في البحر الأحمر. خضعت تلك السفينة أيضًا للتدقيق بسبب القسوة، لكن الأطباء البيطريين لم يجدوا أي مشاكل صحية ورفاهية كبيرة بين الماشية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: رأس من الماشیة
إقرأ أيضاً:
البرازيل..مقتل 12 طالباً جامعياً إثر تحطهم حافلتهم
أعلنت السلطات البرازيلية، أمس الجمعة، اصطدام حافلة تقل طلاباً جامعيين بشاحنة على طريق سريع في جنوب شرق البرازيل، ما أسفر عن مقتل 12 راكباً وإصابة 21 آخرين.
وحاول سائق الشاحنة، الذي أصيب أيضاً، الفرار من موقع الحادث على طريق سريع بالقرب من مدينة نوبورانغا، 370 كيلومتراً عن عاصمة الولاية، لكن قبض عليه ونقل إلى المستشفى. ووجهت إليه لاحقاً تهم محاولة الفرار من موقع الحادث، والقتل غير العمد، والتسبب في أذى جسدي.وبثت محطات تليفزيون محلية صوراً من موقع الحادث لحافلة دمر جانبها الأيسر بالكامل في التصادم.