لـ5 سنوات.. سويسرا على طريق حظر حماس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت الحكومة السويسرية، الأربعاء، إنها تريد حظر حركة حماس بعد الهجمات التي نفذتها في إسرائيل العام الماضي وأسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص وأثارت حربا في غزة.
وأوضحت برن إنها تتخذ إجراءات منذ الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر وأسفرت عن مقتل مواطنين سويسريين اثنين واحتجاز ما يقرب من 250 رهينة.
وردا على الهجمات، شنت إسرائيل هجوما عسكريا على غزة تقول السلطات الصحية المحلية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 29 ألف فلسطيني، إلى جانب مخاوف من وجود جثث آلاف آخرين تحت الأنقاض.
وقالت الحكومة السويسرية إنه بموجب التشريع الجديد سيتم حظر حماس و"المنظمات التي تغطيها أو تخلفها" وكذلك المنظمات أو الجماعات التي تعمل بالنيابة عنها أو باسمها.
ويهدف الحظر إلى معاقبة حماس على هجمات أكتوبر، وكذلك منع الحركة من استخدام سويسرا ملاذا آمنا أو تنفيذ هجمات في البلاد، على سبيل المثال من خلال تسهيل إجراءات حظر الدخول أو الطرد.
وقالت الحكومة إن ذلك سيساعد أيضا في مكافحة تمويل الإرهاب من خلال السماح لسلطات مكافحة غسل الأموال السويسرية بتبادل المعلومات بشكل أفضل مع نظيراتها في الخارج.
وأضافت الحكومة أن القانون، الذي دخل مرحلة التشاور، سيقتصر على خمس سنوات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع غير مسبوق في الهجمات السيبرانية على الخدمات المصرفية عبر المحمول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت كاسبرسكي المتخصصة في الأمن السيبراني عن ارتفاع ملحوظ في التهديدات الرقمية التي تستهدف الخدمات المصرفية عبر الهواتف المحمولة، حيث سجلت برمجيات حصان طروادة المصرفية ارتفاعاً بمعدل 3.6 ضعفاً مقارنة بالعام السابق، في ظل توسّع عالمي في المعاملات المالية الرقمية واعتماد متزايد على الهواتف الذكية.
وأوضح تقرير كاسبرسكي السنوي للتهديدات السيبرانية المالية أن العام 2024 شهد أيضاً زيادة كبيرة في هجمات التصيّد الاحتيالي المرتبطة بالعملات المشفرة بنسبة 83.4%، ما يعكس توجه المجرمين الإلكترونيين نحو استهداف الأصول الرقمية مع تراجع الهجمات التقليدية التي تطال الحواسيب الشخصية. ورغم انخفاض عدد المستخدمين المتأثرين بالبرمجيات المالية الخبيثة على الحواسيب، إلا أن التركيز أصبح منصباً على سرقة المحافظ الرقمية بدلًا من بيانات الحسابات البنكية.
من جهة أخرى، تصدرت البنوك قائمة أهداف هجمات التصيد المالي، وشهدت علامات تجارية مثل Amazon وNetflix وAlibaba استهدافاً واسع النطاق، مع استمرار استغلال منصات الدفع الإلكترونية الشهيرة وعلى رأسها PayPal وماستركارد، التي سجلت وحدها ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الهجمات.
وبرزت خلال العام الماضي مجموعة Mamont كأكثر الجهات الخبيثة نشاطاً من خلال برمجيات حصان طروادة الموجهة للهواتف المحمولة، حيث استخدمت أساليب خداع متنوعة تراوحت بين تطبيقات توصيل مزيفة ومواقع احتيالية، في محاولة لاختراق الأجهزة وسرقة بيانات المستخدمين.
وحذّرت كاسبرسكي من التطور السريع في تقنيات الاحتيال، مؤكدة أن المحتالين باتوا أكثر قدرة على تقليد العلامات التجارية واستغلال العادات اليومية للمستخدمين، وهو ما يستدعي تبني حلول أمنية أكثر تقدماً وزيادة الوعي العام بمخاطر التهديدات الرقمية. وأكدت أن مستقبل الاحتيال المالي الرقمي يتجه نحو مزيد من التخصيص والاستهداف، ما يتطلب يقظة مستمرة من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.