حلقة نقاشية حول "الابتكار المؤسسي" في مسندم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
خصب- الرؤية
نظمت وحدة متابعة رؤية عُمان 2040 وبالتعاون مع مكتب محافظ مسندم، حلقة نقاشية بعنوان "الابتكار المؤسسي"، تحت رعاية محافظ مسندم معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، وبحضور أصحاب السعادة الولاة ومديري عموم الوحدات الحكومية في المحافظة.
وهدفت الحلقة إلى التطرق لأهمية الابتكار المؤسسي، وتقديم نظرة شاملة للمبادئ التوجيهية وتحديد أفضل الممارسات الحالية المتبعة في مختلف المؤسسات، بالإضافة إلى أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات، وذلك بهدف الوصول إلى أفضل الحلول التي يمكن اتباعها للتقليل من هذه التحديات.
وستغذي مخرجات هذه الحلقة مشروع الدليل الاسترشادي للابتكار المؤسسي التي تعمل وحدة متابعة رؤية عُمان 2040 على إعداده، والذي سيكون بمثابة الإطار الشامل للجهات الحكومية وأداة ممكنة لتطوير ثقافة الابتكار المؤسسي فيها، حيث من المؤمل أن يتطرق الدليل إلى العناصر الرئيسية للابتكار، بما في ذلك تعريف الابتكار المؤسسي، ونظام الابتكار المؤسسي للجهات الحكومية، وإدارة الابتكار والبرامج.
يشار إلى أن الابتكار المؤسسي يعتبر عملية مستمرة تهدف إلى تطوير وتحسين الهياكل والعمليات الداخلية للمؤسسات بهدف تحقيق أهدافها بكفاءة أكبر، وهي ركيزة أساسية في بناء مؤسسات قوية ومستدامة، وضرورة لمواكبة التحديات والتغيرات في العصر الحديث.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية بحكومة حماد وأكاديمية الدراسات العليا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المؤسسي
ليبيا – توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية وأكاديمية الدراسات العليا لتعزيز التعاون المؤسسي
شهدت أكاديمية الدراسات العليا توقيع مذكرة تفاهم وتعاون بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الاستقرار، بحضور وزير الخارجية عبد الهادي إبراهيم الحويج ومدير الأكاديمية د. عبد السلام العمروني، إلى جانب ممثلين عن كافة فروع الأكاديمية في المدن الليبية.
أهداف المذكرةووفقًا للمكتب الإعلامي للوزارة، تهدف مذكرة التفاهم إلى:
تعزيز التعاون بين وزارة الخارجية والمؤسسات العلمية. تبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك. تطوير العمل المؤسسي من خلال دعم الأبحاث والدراسات. تحقيق شراكة فعّالة بين قطاعات الدولة المختلفة، بما يخدم التنمية المستدامة في البلاد. دعم التشبيك المؤسسيوأكد الطرفان خلال مراسم التوقيع على أهمية التشبيك بين المؤسسات الأكاديمية والوزارية لتحسين الأداء المؤسسي والمساهمة في تطوير الكفاءات الوطنية، بما يدعم أهداف الدولة في تعزيز المعرفة والابتكار.