إحالة أوراق 4 متهمين بقتل شاب في الشرقية للمفتي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أحالت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، أوراق أب ونجليه وشقيقه، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، لاتهامهم بقتل شاب بدائرة مركز فاقوس، بسبب خلافات سابقة بينهم، وحددت جلسة الدور الأول من شهر مارس المقبل؛ للنطق بالحكم.
تعود أحداث القضية ليوم 24 يوليو الماضي، عندما أحالت النيابة العامة كل من: «أحمد.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين، بأن قتلوا المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد، بأن عقدوا العزم وبيتوا النية على ذلك، وأعدوا لذلك اسلحة بيضاء «سكين، وسنجة»، وتربصوا بالمجني عليه حتى أيقنوا مروره، وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربا بالأسلحة البيضاء حوزتهم محدثين إصابته، وحال ذلك كال له المتهم الأول ضربة بالسلاح الأبيض «سنجة» فأحدث به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته لخلافات سابقة فيما بينهم على النحو المبين بالتحقيقات.
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه متزوج حديثا، وزوجته كانت حامل، وكان في طريقه لشراء علاج لها قبل مقتله.
وبتقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالتهم إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت قرارها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الزقازيق النيابة العامة محافظة الشرقية خلافات سابقة الصفة التشريحية مفتي الديار المصرية الرأي الشرعي قتل شاب مركز فاقوس
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي ينتحر قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.
وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.