الكنيسة المرقسية تحيي ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت الكنيسة المرقسية بالأزبكية تنظيم نهضة البابا كيرلس السادس 2024، تحت عنوان «قابل الخطاة»، كما أعلنت عن موعد فتح غرفة البطريرك الـ 116 التي تشمل على المقتنيات التي استخدمها البابا الراحل، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل «فيس بوك».
برنامج نهضة البابا كيرلس السادسوأشارت الكنيسة إلى أن النهضة ستبدأ بمقر المرقسية بالأزبكية من يوم السبت 2 مارس بقداس يترأسه الأنبا رافائيل، والأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، من الساعة الـ8 صباحاً وحتى الـ10 صباحاً، ثم تبدأ يومياً من الساعة الـ6 مساء، وينشد بها كورال الشهيد إسطفانوس «كورال الكنيسة المرقسية»، ثم يلقي القمص داوود لمعي كلمة في أولى أيام النهضة كلمة تحت عنوان «لم آت لأدعو أبرار بل خطاة إلى التوبة».
ويترأس القس بولا ملك النهضة في اليوم الثاني الأحد 3 مارس صباحا، لتبدأ مساء اليوم وبفقرة الكورال وكلمة القمص بولس جورج، كاهن كنيسة مارمرقس مصر الجديدة، على أن يترأس الأنبا رافائيل، اليوم الثالث من النهضة وهو يوم الاثنين 4 مارس ويلقي كلمة بعنوان «من يقبل إلى لا أخرجه خارجاً».
وتستمر النهضة خلال الفترة من 2 مارس وحتى الاحتفال بعيد البابا كيرلس السادس يوم 9 مارس والذي يترأسه الأنبا رافائيل بالكنيسة المرقسية بالأزبكية والتي تُعد المقر البابوي في عهد البابا كيرلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة المرقسية بالأزبكية الكنيسة المرقسية البابا كيرلس السادس الکنیسة المرقسیة
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل الشيخ العناني: علامة فارقة في تاريخ الأزهر والشريعة الإسلامية
في مثل هذا اليوم، الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م، الموافق للتاسع عشر من جمادى الأولى سنة 1376هـ، توفي الشيخ العلامة محمد عبد الفتاح العناني مصطفى، الفقيه والأصولي المعروف.
نشأته وتعليمه المبكروُلد الشيخ العناني في الخامس من المحرم سنة 1296هـ، الموافق للحادي والثلاثين من ديسمبر عام 1878م، في قرية طحلة التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية. حفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، ثم التحق بالجامع الأزهر الشريف في عام 1892م، وكان من سكان حارة البشابشة التي كانت واحدة من الحارات الملحقة بالأزهر الشريف.
في الأزهر، درس علمي النحو والفقه المالكي على يد الشيخ شعيب حسين المالكي، وقد شهد له شيخُه وغيرُه بالاجتهاد والمثابرة في طلب العلم، كما كان الحال مع باقي الطلبة المجاورين للأزهر.
مسيرته المهنية والتدريسيةفي عام 1907م، تم تعيين الشيخ العناني مدرسًا بمعهد الإسكندرية، وفي عام 1922م، اختير في لجنة لوضع كتب لوزارة الأوقاف لنشر الدعوة الإسلامية، قامت اللجنة بطبع كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، الذي أصبح من الكتب الشهيرة والمتداولة، وعندما أُنشئت الجامعة الأزهرية في عام 1930م، تم اختيار الشيخ العناني للتدريس بكلية الشريعة.
عضويته في هيئة كبار العلماء ومناصبهفي عام 1937م، تم تعيين الشيخ محمد عبد الفتاح العناني عضوًا في هيئة كبار العلماء بالأمر الملكي رقم (18) الصادر عن الملك فاروق الأول. كما تم انتخابه شيخًا للمالكية في الجامع الأزهر في عام 1940م، وفي نفس العام عُين عضوًا في المجلس الأعلى للأزهر الشريف. في العام التالي، تم تعيينه شيخًا لكلية أصول الدين، ثم أصبح رئيسًا عامًا لتفتيش العلوم الدينية والعربية للمعاهد الدينية. كما شغل منصب رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، وكان أيضًا عضوًا في لجنة العلوم الدينية بدار الكتب المصرية.
تلامذته وأثره العلميمن أبرز تلامذة الشيخ العناني: الشيخ أحمد فهمي أبو سنة، الذي ذكر الشيخ العناني ضمن اللجنة المؤلفة لإجازة أول رسالة دكتوراه أزهرية في عام 1941م، كما تتلمذ على يديه أيضًا العلامة الأصولي الشيخ طه عبد الله الدسوقي العربي المالكي.
مؤلفاته العلميةمن مؤلفات الشيخ العناني، هناك مخطوط في أصول الفقه بعنوان "رسالة في القياس الأصولي"، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف كتاب "الفقه على المذاهب الأربعة"، وكان ضمن اللجنة المكلفة من مشيخة الأزهر لوضع رسالة "الحج والعمرة على المذاهب الأربعة".
وفاته وإرثه العلميظل الشيخ عبد الفتاح العناني مستمرًا في عطائه العلمي والديني في الأزهر الشريف حتى توفي في التاسع عشر من جمادى الأولى عام 1376هـ، الموافق للحادي والعشرين من ديسمبر عام 1956م. رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته.