مسقط- الرؤية

اختتمت أمس على ميادين الرماية بغلا بطولة قوات السلطان المسلحة الرابعة والثلاثين للرماية لعام 2024م، والتي نظمتها رئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني.

وتهدف البطولة إلى إدامة كفاءة استخدام الأسلحة للضباط وضباط الصف والأفراد، إضافة إلى اختيار الرماة المجيدين لرفد فرق الرماية الوطنية العسكرية التي تمثل سلطنة عُمان في المسابقات والمحافل الإقليمية والدولية.

وقد استمع معالي الدكتور وزير الإسكان والتخطيط العمراني راعي المناسبة وكبار الحضور إلى إيجاز قدمه مدير الرياضة العسكرية برئاسة أركان قوات السلطان المسلحة، تناول فيه سير فعاليات البطولة، والنتائج التي حققها المشاركون على المستويين الفردي والفرق في مختلف المنافسات.

وحقق المركز الأول على المستوى العام للبطولة فريق الحرس السلطاني العُماني واستحق درع عام البطولة، وحاز على المركز الثاني فريق الجيش السلطاني العُماني، فيما جاء فريق شرطة عُمان السلطانية في المركز الثالث.

وفي رماية البندقية، حقق الرقيب  محمد بن علي البلوشي من شرطة عمان السلطانية ميدالية السلطان قابوس لأفضل رامٍ بالبندقية لحصوله على المركز الأول، فيما حصل النقيب ماجد بن محمد السلماني من الحرس السلطاني العماني على المركز الثاني، وجاء الرقيب مصطفى بن سليمان الشملي من شرطة عمان السلطانية في المركز الثالث.

وفي رماية المسدس، حقق العريف مازن بن سليمان السليماني ميدالية السلطان قابوس لأفضل رام ٍبالمسدس لحصوله على المركز الأول، وحصل العريف أمير بن ناصر المعشري على المركز الثاني، وجاء الرقيب أول محمود بن عوض الغافري في المركز الثالث وجميعهم من الحرس السلطاني العماني.

أما في مسابقة البندقية فردي (تقدم)، فحقق المركز الأول الرقيب محمد بن علي البلوشي من شرطة عُمان السلطانية، وجاء الرقيب جوي محمد بن جميل الجلنداني من سلاح الجو السلطاني العُماني في المركز الثاني، وحصل على المركز الثالث نائب العريف يحيى بن ناصر الصالحي من الحرس السلطاني العُماني.

وفي مسابقة البندقية فردي (تراجع)، جاء في المركز الأول الرقيب مصطفى بن سليمان الشملي من شرطة عُمان السلطانية، وحصل على المركز الثاني الرقيب جوي محمد بن جميل الجلنداني من سلاح الجو السلطاني العُماني، فيما نال المركز الثالث الوكيل أول بحري حمد بن سعيد الراشدي من البحرية السلطانية العُمانية.

وفي مسابقة الإعادة في البندقية، حصل على المركز الأول النقيب ماجد بن محمد السلماني من الحرس السلطاني العُماني، وجاء في المركز الثاني الضابط المرشح سعيد بن سالم المشيقري من شرطة عُمان السلطانية، وفي مسابقة المسدس فردي (للضباط) حصل على المركز الأول الرائد الركن حمد بن عبدالله الشملي من الجيش السلطاني العُماني، وحقق المركز المركز الثاني الملازم أول أحمد بن سنان الهطالي ، وجاء في المركز الثالث النقيب صقر بن خميس الجهوري وكلاهما من الحرس السلطاني العُماني.

وفي مسابقة المسدس فردي (للأفراد)، حقق المركز الأول نائب العريف عبدالله بن سالم البريكي من الحرس السلطاني العُماني، وحصل على المركز الثاني الرقيب محمد بن سالم الراشدي من شرطة عُمان السلطانية، وجاء في المركز الثالث العريف مازن بن سليمان السليماني من الحرس السلطاني العُماني.

وفي مسابقة المسدس فردي (فتيات)، فازت بالمركز الأول  الملازم عالية بنت الرويس العامرية، وحققت المركز الثاني الرقيب أميمة بنت إبراهيم السيابية وهما من شرطة عُمان السلطانية، وحصلت على المركز الثالث نائب العريف سبأ بنت ربيع العبرية من الحرس السلطاني العُماني.

وفي مسابقة الإعادة في المسدس، جاء في المركز الأول الرقيب أول محمود بن عوض الغافري، وحصل على المركز الثاني العريف أمير بن ناصر المعشري وكلاهما من الحرس السلطاني العُماني.

وفي مسابقة البندقية تقدم (فرق)، حقق فريق الحرس السلطاني العُماني المركز الأول، وحصل فريق شرطة عُمان السلطانية على المركز الثاني، وجاء فريق الجيش السلطاني العُماني في المركز الثالث، وفي مسابقة البندقية التراجع المنظم (فرق) حصل على المركز الأول فريق الجيش السلطاني العُماني، وجاء في المركز الثاني فريق الحرس السلطاني العُماني، فيما نال المركز الثالث فريق شرطة عمان السلطانية.

وفي مسابقة إسقاط الأطباق للبندقية على مستوى الضباط، حقق فريق الجيش السلطاني العُماني  المركز الأول، وحصل فريق شرطة عُمان السلطانية على المركز الثاني، وجاء فريق الحرس السلطاني العماني في المركز الثالث.

وفي مسابقة إسقاط الأطباق للبندقية على مستوى الأفراد، حقق فريق الحرس السلطاني العُماني المركز الأول، وحصل فريق شرطة عُمان السلطانية على المركز الثاني، فيما حل فريق سلاح الجو السلطاني العُماني في المركز الثالث.

وفي  مسابقة إسقاط الأطباق للبندقية فرق (فتيات)، حقق المركز الأول فريق الجيش السلطاني العُماني، وحصل على المركز الثاني فريق شؤون البلاط السلطاني ، وجاء في المركز الثالث فريق شرطة عُمان السلطانية.

وفي مسابقة البندقية حواجز (فرق)، حقق فريق الجيش السلطاني العُماني المركز الأول، وحصل فريق شرطة عمان السلطانية على المركز الثاني، وجاء فريق سلاح الجو السلطاني العُماني في المركز الثالث.

وفي مسابقة الرشاش (فردي)، حصل على المركزين الأول والثاني فريق  الجيش السلطاني العُماني، وجاء في المركز الثالث فريق البحرية السلطانية العُمانية، أما في مسابقة الرشاش (فرق) فنال المركز الأول فريق الجيش السلطاني العُماني، وحقق المركز الثاني فريق البحرية السلطانية العُمانية، فيما حصل على المركز الثالث فريق الحرس السلطاني العُماني.

وفي مسابقة المسدس على مستوى الفرق على مستوى الضباط، فحقق فريق الحرس السلطاني العُماني المركز الأول، وحصل فريق الجيش السلطاني العُماني على المركز الثاني، وجاء فريق شرطة عُمان السلطانية  في المركز الثالث، وعلى مستوى الأفراد، حصل فريق الحرس السلطاني العُماني على  المركز الأول، تلاه فريق شرطة عمان السلطانية في المركز الثاني ، وفريق الجيش السلطاني العماني في المركز الثالث، وعلى مستوى الفتيات جاء في المركز الأول فريق شرطة عُمان السلطانية، وحقق المركز الثاني فريق الحرس السلطاني العُماني، فيما حصل فريق شؤون البلاط السلطاني على المركز الثالث.

وفي مسابقة إسقاط الأطباق للمسدس على مستوى الفرق الضباط حقق فريق الجيش السلطاني العماني المركز الأول، وجاء فريق شرطة عُمان السلطانية  في المركز الثاني، وفاز فريق البحرية السلطانية العُمانية بالمركز الثالث، وعلى مستوى الأفراد حقق فريق شؤون البلاط السلطاني المركز الأول، تلاه فريق الحرس السلطاني العُماني في المركز الثاني، ثم فريق الجيش السلطاني العُماني في المركز الثالث، وعلى مستوى الفتيات حقق فريق الحرس السلطاني العُماني المركز الأول، وجاء فريق شؤون البلاط السلطاني في المركز الثاني، فيما حصل فريق البحرية السلطانية العُمانية على المركز الثالث.

 أما في مسابقة كأس المجموع العام للفتيات، فأحرز فريق الحرس السلطاني العُماني المركز الأول، ونال المركز الثاني فريق شرطة عُمان السلطانية، وجاء في المركز الثالث فريق شؤون البلاط السلطاني.

وقال الفريق الركن بحري عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة رئيس الاتحاد العماني للرماية: "لقد شهد ختام بطولة قوات السلطان المسلحة الرابعة والثلاثين للرماية مستويات عالية من الحماس اتسمت بالأداء العالي والتكافؤ والندية بين الفرق المشاركة من قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وهذه البطولة سترفد الفرق الوطنية العسكرية للرماية بالعناصر المجيدة لتمثيل سلطنة عمان خير تمثيل في المحافل الإقليمية والدولية".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

"الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس

 

 

 

مسقط- أصيل بنت عقيل باعلوي

 

وسط أجواء أدبية مفعمة بالإبداع والحماس، اختتمت فعاليات مهرجان الخليل الأدبي 2025 الذي نظمته جماعة الخليل للأدب بعمادة شؤون الطلبة في جامعة السلطان قابوس، وذلك في قاعة المؤتمرات، بحضور مجموعة من الطلبة والمهتمين بالشعر والأدب.

وشارك في الأمسية الختامية كوكبة من نجوم الشعر النبطي من داخل سلطنة عمان وخارجها، إذ شارك كل من: الشاعر مانع بن شلحاط، والشاعر مأمون النطاح والشاعر عبد الله الدرعي إلى جانب الشاعر محمد بن خميس الوحشي، والشاعر محمد بن أحمد الوحشي، وقدموا نصوصًا شعرية تنوعت بين الرثاء، والغزل، وسط تفاعل كبير من الحضور.

وتناوب الشعراء المشاركون على المنصة، إذ ألقى الشاعر مانع بن شلحاط مجموعة من قصائده العاطفية التي تميز بها أسلوبه الخاص، مجسدًا مشاعر الحب والغزل بأسلوبه. فيما أبدع الشاعر مأمون النطاح بنصوص حملت مشاعر الوجدان والحنين، وغلب عليها طابع الغزل الرقيق. أما الشاعر عبد الله الدرعي فقد أثرى الحضور بقصائد غزلية عذبة، عبّرت عن صدق العاطفة وجمال التصوير الشعري.

وكان للشعراء العُمانيين حضور مميز؛ حيث قدم الشاعر محمد بن خميس الوحشي نصوصًا امتزجت فيها روح البادية بنبض الغزل العاطفي، فيما شارك الشاعر محمد بن أحمد الوحشي بقصائد حملت نكهة البيئة العمانية، مستحضرة مفردات الهوى والغرام بأسلوب فني راقٍ، ما أضفى على الأمسية أجواء شعرية نابضة بالمشاعر والأصالة.

وشهدت الأمسية مشاركة الفنان محمد العويسي، الذي أضفى بأدائه الجميل أجواءً مميزة، نالت إعجاب الحضور وزادت من بهجة الأمسية واكتمال رونقها الأدبي

وشهد مهرجان الخليل الأدبي هذا العام تطورات لافتة مقارنة بالنسخ السابقة، تمثلت في تنوع أكبر في المشاركات الشعرية بمشاركة شعراء من مختلف دول الخليج والعالم العربي، مما أضفى حيوية خاصة على الأمسيات. كما أُضيفت فقرات تراثية مثل فن العازي لتعزيز الهوية الثقافية. وذكر رئيس جماعة الخليل للأدب، محمد بن أحمد الوحشي، أن المهرجان حصل على جائزة ضمن مسابقة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، تقديرًا لدوره الثقافي. ورغم هذه الإضافات والتطورات، حافظ المهرجان على تقاليده الأدبية العريقة التي تميز بها منذ انطلاقه، مما جعله حدثًا ثقافيًا متجددًا يعكس تطور المشهد الأدبي في سلطنة عمان. وفي الختام، يظل مهرجان الخليل الأدبي نقطة التقاء هامة بين الشعراء والجمهور، ويواصل رسالته في تعزيز الثقافة الأدبية.

وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين تقديرًا على مشاركتهم في أمسيات المهرجان؛ إذ قام الدكتور عامر بن محمد بن عامر العيسري، مساعد عميد شؤون الطلبة، بتسليمهم الدروع التذكارية.

مقالات مشابهة

  • مها الحملي تحقق المركز الثالث في فئتها في رالي جميل 2025
  • بحوث القطن يستقبل وفدا رفيع المستوى من المركز الدولي للبحوث الزراعية
  • ذهبية جديدة للكويت في البطولة العربية للرماية بفوز فريق التراب المختلط بالمركز الأول
  • قائد الحرس السلطاني العُماني يكرم عددًا من المجيدين
  • انطلاق بطولة الرياضة الجامعية للسباحة بأبها
  • «الإمارات للدراجات» بالمركز الثاني في افتتاح طواف «رومندي»
  • فريق الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ يحصد بطولة الجمهورية بوزارة التعليم العالي
  • "الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس
  • ختام بطولة سلاح الجو السلطاني العُماني لكرة القدم
  • شرطة عمان السلطانية تشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب