عربي21:
2025-04-02@20:50:43 GMT

ذكرى تحويل القبلة.. معاني الامتحان ومعالم التّغيير

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

تحويل القِبلة من بيت المقدس والمسجد الأقصى المبارك إلى الكعبة المشرّفة في مكّة المكرمة؛ كان في النّصف من شعبان وعلى هذا التّاريخ عامّة المؤرّخين وكُتّاب السّير، كما يقول ابن كثير في البداية والنّهاية تحت عنوان "فصل في تحويل القبلة في سنة ثنتين من الهجرة قبل وقعة بدر": "قال الجمهور الأعظم: إنَّما صُرفت في النّصف من شعبان على رأس ثمانية عشر شهرا من الهجرة".



ببساطة كيف تحوّلت القبلة؟

كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إلى قبلة بيت المقدس، ويحب أن يُصرف إلى الكعبة، وقال لجبريل: "وددتُ أن يصرف الله وجهي عن قبلة اليهود، فقال: إنما أنا عبد؛ فادعُ ربك واسأله"، فجعل يقلِّب وجهه في السماء يرجو ذلك، حتى أنزل الله عليه الآية في سورة البقرة: "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَة تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ"، وذلك بعد ستة عشر شهرا من مقدَمِه المدينة، قبل وقعة بدر بشهرين.

قال محمد بن سعد: أخبرنا هاشم بن القاسم، قال: أنبأنا أبو معشر، عن محمد بن كعب القرظي، قال: ما خالف نبي نبيّا قط في قبلة، ولا في سنة، إلا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل بيت المقدس حين قدم المدينة ستة عشر شهرا، ثم قرأ: "شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ" (الشورى: 13).

امتحان رباعيّ الاتجاهات
توحيد المسلمين على اختلاف مواطنهم وأماكنهم، وألوانهم وأجناسهم؛ فجميعهم يتوحدون في التوجه إلى قبلة واحدة، وهذا التوحيد في القبلة لا بد أن يثمر وحدة في القلوب وتآلفا في النفوس والأرواح مهما ابتعدت الأمكنة وشطت السبل
لقد كان تحويل القبلة امتحانا في أربعة اتجاهات شملت المسلمين والمشركين واليهود والمنافقين، فأما المسلمون، فقالوا: سمعنا وأطعنا، وقالوا: "آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا" (آل عمران: 7)، وهم الذين هدى الله، ولم تكن كبيرة عليهم؛ فنجحوا في الامتحان وتجاوزوا الاختبار بتسليمهم لله تعالى وقبولهم أمره ورضاهم به.

وأما المشركون، فعاشوا الوهم وتسلوا بالأماني وقالوا: كما رجع إلى قبلتنا، يوشك أن يرجع إلى ديننا، وما رجع إليها إلا لأنها الحق، وهكذا هم أهل الباطل في كل زمان ومكان؛ يخدعون أنفسهم بإيهامها أنها على الحق وأنّ نهاية المخالفين لهم أن يرضخوا ويخضعوا، وما يزيدهم وهمهم هذا إلا غرورا.

وأما اليهود، فقد قتلهم الحسد وقطع قلوبهم الغيظ وبدؤوا يفتشون عن المطاعن التي ترضي أحقادهم وتدغدغ عواطف أتباعهم فقالوا: خالف قبلة الأنبياء قبله، ولو كان نبيّا، لكان يصلي إلى قبلة الأنبياء؛ فاتخذوا من الحادثة وسيلة للطعن في النبوة.

وأما المنافقون، فكعادتهم بدؤوا بالتشكيك والسخرية والطعن الرخيص فقالوا: ما يدري محمد أين يتوجه، إن كانت الأولى حقّا، فقد تركها، وإن كانت الثانية هي الحق، فقد كان على باطل. وكثُرت أقاويل السفهاء من الناس، وكانت كما قال الله تعالى في سورة البقرة: "وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَة إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ"، وكانت محنة من الله امتحن بها عباده؛ ليرى من يتبع الرسول منهم ممن ينقلب على عقبيه؛ فنجح المؤمنون في اختبار الثبات على الحق وقبوله، بينما خسرت الشرائح الثلاث التي اعتادت بطر الحق وأدمنت الخضوع للباطل.

معالم التربية والتغيير في تحويل القبلة

كان لتحويل القبلة ثمرات في تربية المسلمين؛ وتجلت هذه التربية في معالم عدة منها:

أولا: كانت وجهة العرب في الجاهليّة في عبادتهم الكعبة المشرّفة، لكنّ هذا التوجه لم يكن نابعا من عقيدة حقيقيّة أو انتماءات خالصة للدين الذي جاء به إبراهيم عليه الصلاة والسلام، بل كان لعنصريّة بغيضة ونابعا من تمجيد القومية، فأراد الله أن ينزع من المسلمين كلّ تعصب أعمى لقومية العرب: فأمرهم بالتوجّه إلى المسجد الأقصى المبارك؛ حتى يحصحص كلّ مفهومٍ يمجّدونه غير الدين والعقيدة، ويمحو كل عصبية جاهلية يدورون حولها، ثمّ إذا صفت النفوس وصحّت المفاهيم واستقرت العقيدة في القلوب وترسخ الانتماء للإسلام وحده في النفوس؛ أعاد الله تعالى ربطهم بالكعبة المشرّفة لكن هذه المرة برباط العقيدة والتوثيق بين الأنبياء؛ نبيّ الله إبراهيم وإسماعيل، ومحمد صلى الله عليه وسلم.

ثانيا: ومن معالم التربية في تحويل القبلة تعليم المسلمين سرعة الاستجابة لأوامر الله تعالى، والثقة بنبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، فلقد تنزّل الأمر على النبيّ بتحويل القبلة فحوّلها وتحوّلوا وهم راكعون إلى القبلة الجديدة دون أدنى شكّ أو رَيبٍ يلبَسُهُم.

ثالثا: توحيد المسلمين على اختلاف مواطنهم وأماكنهم، وألوانهم وأجناسهم؛ فجميعهم يتوحدون في التوجه إلى قبلة واحدة، وهذا التوحيد في القبلة لا بد أن يثمر وحدة في القلوب وتآلفا في النفوس والأرواح مهما ابتعدت الأمكنة وشطت السبل.

إن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام ليس محض ذكرى تمر أو حادثة نروي تفاصيلها، بل هي محطة سنوية للتوقف أمام معالم الاختبار الإلهي لعباده وخلائقه وتحميلهم المسؤوليات الجسيمة تجاه المقدسات السليبة
رابعا: الإيحاء بأن مكة لا بُدَّ أن تعود إلى الإسلام، ففيها قبلة المسلمين، وفي تحويل القبلة دعوة كي يجاهد أهلها حتى يعود البيت العتيق إلى المسلمين ويكون بأيديهم، وفي هذا أيضا بشارة بنصر الرسول صلى الله عليه وسلم على قريش واستخلاص البيت منهم، لتطهيره من الأصنام وجعل الدين خالصا لله.

خامسا: التأكيد بأنّ المسجد الأقصى ينبغي أن يبقى القبلة الأولى لقلوب وأرواح المسلمين، فهو قبلة جهادهم الأولى وعليهم تحريره من المحتل الغاصب؛ وهذا المعنى هو من أعظم المعاني التي يتوجب على المسلمين أن يتربوا عليها في ذكرى تحويل القبلة؛ فمن أعظم الواجبات اليوم أن يكون المسجد الأقصى المبارك وبيت المقدس قبلة أرواحهم وكعبة قلوبهم ومقصد أعمالهم وبذلهم وعطائهم وجهدهم وجهادهم لتخليصه من أيدي الغاصبين.

إن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام ليس محض ذكرى تمر أو حادثة نروي تفاصيلها، بل هي محطة سنوية للتوقف أمام معالم الاختبار الإلهي لعباده وخلائقه وتحميلهم المسؤوليات الجسيمة تجاه المقدسات السليبة.

twitter.com/muhammadkhm

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة عربي21 فيديو اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة عربي21 فيديو اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الأقصى الكعبة القبلة الصلاة الأقصى الاسلام الكعبة الصلاة القبلة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صلى الله علیه وسلم فی تحویل القبلة المسجد الأقصى إلى قبلة

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تدافع عن شيخي فيديو اللعب مع الأطفال في المسجد.. وتحدد الضوابط

كتب- محمود مصطفى أبو طالب:

أصدرت وزارة الأوقاف، بيانًا، بشأن فيديو اللعب مع الأطفال في المسجد، والذي انتشر بصورة موسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

وقالت الأوقاف، إن المساجد بيوت الله، وهي المكان الذي يملأ القلوب بالسكينة ويزود الأرواح بالهدى، ومن رحمة الإسلام أن جعل المساجد بيئة رحبة للكبار والصغار من الجنسين، حاضنة للأبناء؛ لتعزيز حبهم لها وارتباطهم بها منذ الصغر؛ فقد كان سيدنا النبي ﷺ قدوة في هذا المجال، إذ كان يُلاعب أحفاده داخل المسجد، ويحملهم في أثناء الصلاة؛ ويستقبل الوفود في المسجد، ويشهد "لعب الحبشة" (ما يشبه الفولكلور أو الفنون الشعبية في العصر الحديث)، وكل ذلك وغيره يؤكد التوازن بين الحفاظ على قدسية المسجد، وتعدد أدواره، ورعاية فطرة الطفل وحاجته للطاقة والحركة.

وأضافت الوزارة، أنه في حديث أبي قتادة رضي الله عنه، قال: "رأيت النبي ﷺ يصلي بالناس وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فإذا ركع وضعها، وإذا قام حملها"، وهذا يوضح أن وجود الأطفال في المسجد وملاطفتهم لا يتعارض مع قدسيته، بل يعزز ارتباطهم به، ويزرع فيهم حب الصلاة، والإقبال على مجالس العلم، وتوقير بيوت الله وروادها، ومعرفة قدر العلماء والمربّين، وترسيخ فكرة الترويح المباح عن النفس، وتعليمهم كيفية ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وغير ذلك من الأهداف النبيلة.

وتابعت أنه في حديث آخر عن شداد بن الهاد رضي الله عنه، قال: "خرج علينا رسول الله ﷺ في إحدى صلاتي العشاء وهو حامل حسنًا أو حسينًا، فتقدم النبي ﷺ فوضعه، ثم كبر للصلاة، فسجد أطال السجود". وهنا نجد أن النبي ﷺ لم يمنع الأطفال من المسجد حتى في أثناء الصلاة، بل كان يُظهر لهم الرقة والرحمة، بل كان يوجز التلاوة في الصلاة حرصًا على تلبية احتياجات الصغار كما ثبت من سنته الشريفة.

كما ورد في حديث عبد الله بن بريدة عن أبيه: "كان رسول الله ﷺ يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين، عليهما قميصان أحمران يعثران، فنزل رسول الله ﷺ من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه"؛ وهذا الموقف يؤكد أن وجود الأطفال في المسجد كان أمرًا مألوفًا -بل محببًا- في عهد سيدنا النبي ﷺ، وهو لا يتعارض مع الوقار، بل يعبر عن رحمة النبي بهم.

أما عن حديث عائشة رضي الله عنها، فقد قالت: "رأيت النبي ﷺ يسترني بردائه وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون في المسجد" وهذا الحديث يوضح سماحة الإسلام في السماح ببعض اللعب داخل المسجد طالما أنه لا يخل بقدسيته ولا يؤثر في خشوع المصلين.

وأشارت الوزارة، إلى أن من المهم أن يكون اللعب والملاطفة في أوقات لا تعيق الصلاة أو تؤثر في خشوع المصلين، كما ينبغي إشراف الكبار على الأطفال من أجل مراعاة الآداب الشرعية في أي نشاط داخل المسجد، والأوقات المناسبة للهو المباح وكيفيته، مع تربيتهم على عدم المساس بقدسية المسجد أو التسبب في إزعاج المصلين، أو في إحداث أي ضرر بالمكان أو بمن هم فيه.

وأوضحت أن تربية الأطفال على احترام الأكوان بما ومن فيها -بما في ذلك حب المساجد- لا تقتصر على التلقين فحسب، بل ينبغي إشعارهم بالألفة والراحة في رحابها؛ والتلطف معهم فيها بالقول وبالفعل، وبالتعليم وبالإهداء، وبالترحيب وبالتوجيه الذي يأخذ بعلوم نفس الطفولة ويراعي متطلبات التنشئة السليمة والذكاء العاطفي، ولا مانع من ملاعبة الأطفال في المساجد بشرط أن يكون ذلك متفقًا مع الآداب الشرعية وألا يتسبب في أي مساس بالمسجد أو مكوناته أو رواده.

واختتمت وزارة الأوقاف بيانها، قائلة: اللهَ نسأل الله أن يجعل بيوته عامرة بذكره، وأن يرزقنا تربية أجيالنا على طاعته وحب بيوته التي أذِن سبحانه أن تُرفَع ويُذكَرَ فيها اسمه.

اقرأ أيضًا:

تغير جديد في الطقس خلال الساعات المقبلة.. والأرصاد: أجواء مائلة للحرارة

مجهول اقتحم الكنيسة وأشعل النار.. تفاصيل الاعتداء على مقر أسقف سيدني في أستراليا

40 ألف شقة في 14 مدينة.. تفاصيل مشروع ظلال لمتوسطي الدخل

وزير الري: ضخ مياه إضافية لمواجهة الطلب المتزايد بسبب ارتفاع الحرارة

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

وزارة الأوقاف الأطفال المسجد

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: مصدر بـ "الكهرباء": انخفاض معدلات شكاوى الأعطال والانقطاعات خلال إجازة العيد الأخبار المتعلقة "الأوقاف": لم يتم رصد أي مخالفات بساحات صلاة عيد الفطر أخبار بشعار "عيدك أجمل".. وزارة الأوقاف تطلق حملة إعلامية لضبط صلاة العيد أخبار اليوم.. افتتاح 44 مسجدًا ضمن خطة الأوقاف لإعمار بيوت الله أخبار بث مباشر| احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر أخبار

إعلان

هَلَّ هِلاَلُهُ

المزيد نصائح طبية 5 نصائح لتحسين صحة الجهاز الهضمي بعد تناول الكحك والبسكويت فتاوى متنوعة علي جمعة يوضح حكم صيام الست من شوال ووجه تسميتها بالأيام البيض زووم بكت بعد رسالتها.. دينا تعلن إصابة والدتها بالسرطان نصائح طبية بعد وفاة إمام مسجد وطبيب شاب في العيد.. 5 علامات خفية للسكتة القلبية فتاوى متنوعة 5 نوايا عظيمة في صيام الستة من شوال تضاعف الأجر.. ينصح بها عمرو خالد

إعلان

أخبار

الأوقاف تدافع عن شيخي فيديو اللعب مع الأطفال في المسجد.. وتحدد الضوابط

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك الأوقاف تدافع عن شيخي فيديو اللعب مع الأطفال في المسجد في بيان رسمي.. وتحدد الضوابط 27

القاهرة - مصر

27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • أول رد رسمي من الأوقاف بشأن فيديو لعب الأطفال في مسجد بالإسماعيلية
  • وزير الأوقاف يحيي ذكرى رحيل الدكتور محمود حمدي زقزوق
  • وزير الأوقاف: ذكرى رحيل الدكتور محمود حمدي زقزوق ستظل خالدة في تاريخ الفكر الإسلامي
  • الأوقاف: المساجد حضن تربوي للأطفال مع مراعاة الضوابط الشرعية
  • الأوقاف تدافع عن شيخي فيديو اللعب مع الأطفال في المسجد.. وتحدد الضوابط
  • هل عليه قضاؤها؟.. حكم صلاة المأموم منفردا خلف الصف
  • فيلم وثائقي عن قبلة لويس روبياليس وجيني إيرموسو
  • 122 مليون زائر للحرمين الشريفين في رمضان
  • انتصر لغزة وأفشل العدوان: اليمن في ذكرى الصمود الوطني يُرتل نشيد النصر
  • اختلاف اتجاه القبلة خلال صلاة العيد في مصر.. متى ظهرت الصورة المتداولة؟