أستاذ قانون دولي: الدول العربية لها تأثير لإثبات الحق الأصيل للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال هزاع المجالي، أستاذ القانون الدولي، إن محكمة العدل الدولية تعتبر الذراع القانونية الأعلى التابعة للأمم المتحدة، ويحال إليها القضايا التي يكون بها نزاعات حدودية أو إقليمية دولية، مشيرا إلى أن القضايا التي تحال للمحكمة، نوعين، إما قضايا يحضر فيها طرفي النزاع أو الخصيمين، وإما أن يصدر قانون استشاري.
وأضاف "هزاع"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن الفرق بينهما هو أن النوع الأول كما حدث في المحاكمة الأولى يكون هناك وثيقة موقع عليها جميع الأطراف، وبالتالي يلتزم الأطراف الحضور للمحكمة، أو إذا وافق الطرفين باللجوء إلى هذه المحكمة مثلما حدث بين مصر وإسرائيل في موضوع طابا بالتزام الطرفين للتحكيم الدولي، والتي استطاعت مصر بحكم خبراتها الكبيرة في مجال القانون أن تحصل على قرار مصر فيما يتعلق بقضية طابا.
إسرائيل ترفض المثول لقرارات محكمة العدل الدوليةوأشار إلى أنه لكون إسرائيل الطرف الغائب باعتبار أنها رفضت المثول أمام المحكمة فيما يتعلق بمثل هذه القضايا، وبالتالي القرار الذي سيصدر عن المحكمة سيكون استشاريا، وعلى الرغم من ذلك يعتبر قرارا مهما للغاية، والدول العربية لها تأثير كبير في إثبات الحق الأصيل للشعب الفلسطيني أمام العدل الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربية العدل الدولية القاهرة الإخبارية القانون الدولي قناة القاهرة الإخبارية محكمة العدل الدولية محكمة العدل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الشعب المصري مؤمن أنه المسؤول عن الحقوق الفلسطينية
قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن الوقفة التضامنية أمام المعبر تأكيد على موقف مصر باعتباره موقفا شعبيا يمثل كل فئات الشعب.
المسئولية التاريخية للشعب المصريوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «تأييد الشعب المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي هو جزء من الموقف النابع من المسئولية التاريخية للشعب المصري، وفي نفس الوقت التأكيد على أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية من ضمن الثوابت، التي لا تتغير حتى مع تناوب الرؤساء».
الشعب المصري مؤمن أنه المسئول عن الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الموقف الشخصي لرئيس الجمهورية هو عاكس للموقف المصري الذي يمس الشعب المصري، والشعب المصري مؤمن أنه المسئول عن الحقوق الفلسطينية وعن القضية الفلسطينية، وفي نفس الوقت رافض لأي ممارسات من شأنها تصفية القضية الفلسطينية».