"التحالف الدولي": قدمنا 20 مليار دولار للمناطق المحررة بسوريا والعراق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
جددت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي التزامها بتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة في العراق وسوريا، ومنع عودة التنظيم الإرهابي إليها، وذلك من خلال إعادة تأهيل هذه المجتمعات ودعم القوات الأمنية المحلية، شركاء التحالف الدولي في دحر الإرهاب.
وأكدت قوات التحالف الدولي في تدوينة، اليوم الأربعاء، على صفحتها بفيسبوك، أن التزامها بتحقيق الاستقرار وتأهيل المجتمعات المحررة التزام لا يتزعزع، وأن حجم ما تم إنفاقه من مساعدات يزيد قيمته عن 20 مليار دولار منذ عام 2014 من أجل مستقبل أكثر أمانا واستقرارا وازدهارا.
وشرحت أن هذه المساعدات وجهت لدعم الاقتصاد العراقي، وشاركت في حل التحديات الإنسانية، وأيضا التحديات الأمنية مثل إزالة الألغام، وأن نحو 300 مليون دولار خصصت لشمال شرق سوريا لدعم الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت سابق، عرضت قوات التحالف الدولي، مجموعة من الصور التي تظهر حطام ودمار أحياء بعض المدن العراقية، ثم نفس الأحياء والمناطق لكن بعد البناء والترميم والتنمية. مشيرة إلى أنه على مدار ست سنوات، أُعيد بناء المدن، لتستعيد الحياة، وتعزز سبل العيش وفرص العمل للشباب.
يأتي ذلك في إطار ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من تعزيز تواجدها في سوريا، ودعم قوات سوريا الديمقراطية الحليفة لها، وتشديد التدريبات والتعزيزات العسكرية، بينما تشهد علاقة واشنطن وبغداد توترات متصاعدة خاصة بعد تنفيذ أمريكا عدة ضربات داخل العراق ضد تنظيمات مسلحة موالية لإيران، واعتبرت الحكومة العراقية هذه الضربات نوعا من التعدي على سيادة العراق، وجددت مطالبها بإنهاء تواجد قوات التحالف الدولي على أراضيه، وأن يقتصر دور التحالف على المشورة والدعم المعلوماتي فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحالف الدولي تنظيم داعش الإرهابي دحر الإرهاب قوات التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
تحديات تواجه المصارف العراقية في الامتثال للمعايير الأميركية
26 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في إطار تعزيز العلاقات المصرفية والاقتصادية بين العراق والولايات المتحدة، عقد محافظ البنك المركزي العراقي، علي محسن العلاق، اجتماعاً مع وفد أميركي برئاسة ستيف لوتس، نائب رئيس غرفة التجارة الأميركية ورئيس مجلس الأعمال الأميركي – العراقي.
جاء اللقاء الذي جرى في بغداد لمناقشة آليات التبادل التجاري والتحويلات المالية الخارجية، في وقت حساس يتسم بتحديات كبيرة في القطاع المصرفي العراقي.
الحديث كان منصباً على عملية تحويل الأموال عبر البنوك المراسلة، حيث بحث الجانبان استراتيجيات تنظيم التحويلات المالية بين العراق والدول الأخرى. هذه المناقشات تأتي في أعقاب القرارات الأميركية الأخيرة التي تسببت في وضع 14 مصرفاً عراقياً ضمن القائمة السوداء بسبب الاشتباه في تورطها في غسل الأموال وتحويل الأموال الخارج، مما أعاق قدرتها على إجراء معاملات بالدولار.
كما تم التطرق إلى زيارة مرتقبة لوفد من البنك المركزي العراقي إلى واشنطن في أبريل المقبل، حيث سيلتقي ممثلو البنك مع غرفة التجارة الأميركية والشركات الأميركية في مسعى لتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي بين البلدين. وقد شدد العلاق على أهمية تعزيز الاستثمارات الأميركية في العراق، خاصة في مجالات الطاقة والبنى التحتية والتكنولوجيا الحديثة، مستفيدين من الاستقرار الأمني الذي يشهده البلد في الآونة الأخيرة.
اللقاء يعكس تحولاً مهماً في العلاقة بين البلدين في المجال الاقتصادي، خاصة في ظل تطورات حاسمة في النظام المصرفي العراقي. الأزمة التي نشأت إثر فرض العقوبات الأميركية على المصارف العراقية لا تقتصر على التعقيدات القانونية فقط، بل تمتد لتأثيرات اقتصادية عميقة، لاسيما فيما يتعلق بالثقة في النظام المالي العراقي.
و إغلاق البنك المركزي العراقي لمنصة التحويلات المالية بالدولار، التي تم تشغيلها في عام 2023، قد أدى إلى تداعيات سلبية تمثلت في سحب الودائع المالية من البنوك التجارية، ما أثار مخاوف واسعة من إمكانية تعثر المصارف المحلية أمام متطلبات البنك المركزي العراقي ووزارة الخزانة الأميركية. هذه الخطوة تشير إلى أزمة ثقة في قدرة البنوك العراقية على الامتثال للمعايير الدولية الخاصة بالتحويلات المالية، ما يعكس تحديات كبيرة قد تواجهها العراق في جذب الاستثمارات الأجنبية.
مؤشرات تراجع حجم الودائع في البنوك التجارية، التي وصلت إلى أدنى مستوى لها في 22 شهراً، تكشف عن تراجع مستمر في معدلات الادخار داخل النظام المصرفي.
و الانخفاض المستمر في حجم الودائع خلال الأشهر الأخيرة يمكن أن يكون دليلاً على التوجس لدى المستثمرين المحليين والأجانب من التعامل مع البنوك العراقية في ظل عدم وضوح السياسات المالية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts