واشنطن -(د ب أ)- ذكر مسؤول بارز بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أمس الخميس أن الولايات المتحدة تبذل ما بوسعها، لمعالجة تأخر تسليم أسلحة، بقيمة 19 مليار دولار، إلى تايوان. وقال إيلي راتنر، مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن ، تتعامل مع عملية المبيعات العسكرية الخارجية، بينما تستخدم أيضا /سلطة السحب الرئاسي/ والتمويل العسكري الأجنبي المحتمل، حسب وكالة الأنباء التايوانية “سي.

إن.إيه” اليوم الجمعة. وفي حديثه خلال جلسة استماع عقدتها لجنة اختيار مجلس النواب بشأن الحزب الشيوعي الصيني، قال راتنر إن تأجيل نقل الأسلحة التايوانية، لم يكن بسبب “التراكم الأعمال التي لم يتم إنجازها”، لكن نتيجة لمشكلات لمنظومة العمل داخل القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية. وأضاف “ما نواجهه ليس تراكما، كما يُوصف أحيانا، بل هو مخاوف وتباطؤ، في جميع قاعدتنا الصناعية، مما يؤثر على إنتاجنا العسكري، وقاعدتنا الصناعية الدفاعية، بشكل منهجي، وليس بشكل فردي، فيما يتعلق بتايوان”. وكجزء من ميزانية عام 2023، سمح الكونجرس الأمريكي في كانون الأول/ديسمبر العام الماضي بما يصل إلى مليار دولار أمريكي، في صورة مساعدات عسكرية، إلى تايوان، عبر سلطة السحب الرئاسي، التي تنقل أسلحة من مخزونات البنتاجون الحالية وتشحنها للخارج. كان المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، تان كه في، قد صرح في وقت سابق الشهر الجاري أن “بيع الأسلحة إلى جزيرة تايوان يتجاهل تماما مصالح الصين الجوهرية، ويتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، ويؤدي عمدا إلى تصعيد التوترات في مضيق تايوان”. وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها وتصر على إعادتها للبر الرئيسي بالقوة إذا لزم الأمر .

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

فيتنام: أسلحة أمريكا وروسيا وإيران وإسرائيل بمعرض عسكري واحد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الدفاع الفيتنامية، إن شركات من إيران وإسرائيل والصين وروسيا والولايات المتحدة تعرض معدات عسكرية بمعرض للأسلحة في العاصمة هانوي خلال ديسمبر، في موقف نادر، يجتمع فيه خصوم جيوسياسيون لعرض معداتهم العسكرية معاً، وذلك بحسب صحيفة vnexpress الفيتنامية.

وتسعى فيتنام إلى تنويع إمداداتها العسكرية لتقليل اعتمادها المستمر منذ سنوات على روسيا، وناقشت صفقات شراء محتملة مع دول متعددة محاولةً الاستفادة من دبلوماسية البلاد المرنة مع القوى العظمى.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن نحو 200 شركة من 27 دولة حجزت بالفعل أماكن في المعرض، الذي سيقام في الفترة من 19 إلى 22 ديسمبر.

ويجمع المعرض شركات للصناعات العسكرية من إسرائيل وإيران، اللتين تبادلتا الهجمات الصاروخية والجوية خلال الأشهر الماضية وتشارك إيران في المعرض رغم خضوعها لعقوبات غربية واسعة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تؤجل تسليم شحنات أسلحة لإسرائيل.. وتستخدم حق الفيتو لدعم الاحتلال
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يتخذ قرارا بشأن المطالبات بمنع بيع أسلحة لإسرائيل
  • أردوغان: مستعدون للتعامل مع الوضع الجديد بعد الانسحاب الأمريكي المحتمل من سوريا
  • محافظ الجيزة وقائد قوات الدفاع العسكري يشهدان الندوة التثقيفية الـ 16 للمدارس
  • مراسل سانا: أصوات الانفجارات التي سمعت في مدينة تدمر ناجمة عن عدوان إسرائيلي استهدف أبنية سكنية والمدينة الصناعية فيها
  • فيتنام: أسلحة أمريكا وروسيا وإيران وإسرائيل بمعرض عسكري واحد
  • أخنوش: ما يتعرض له المغرب من حملات هو ضريبة صحوته الصناعية التي أصبحت تزعج البعض
  • ضبط أسلحة غير مرخصة ومخالفين للزي العسكري في حملة أمنية بعدن
  • مخاوف من حرب طاحنة؟ الاتحاد الأوروبي يعد العدة بتخصيص 326 مليار يورو لتطوير قدراته الدفاعية
  • في خطوة غير مسبوقة.. مجلس الشيوخ الأمريكي يصوت على حظر بيع أسلحة لإسرائيل