حسن الرداد... اشتغلت كتير مع إيمي واحنا متخانقين بس بلم الدنيا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف الفنان حسن الرداد وزوجته الفنانة إيمي سمير غانم عن طريقة حل مشاكلهم الزوجية خصوصا أثناء تصوير عمل فني مشترك بينهم.
وأكد الثنائي خلال لقائهما مع برنامج سينماتك المذاع على قناة sbc السعودية أنه عادة ما تحدث تلك المشاكل أثناء التصوير وقال الرداد "والله بيحصل وساعات بيبقى احنا الاتنين دماغنا مزرجنة وكمان شغالين مع بعض حاجة كوميدي فبتبقى صعبة انك تتخانق مع مراتك وبعدين تنزل تشتغل معاها لدرجة ان كل واحد فينا بيروح التصوير بعربيته".
وأكدت إيمي سمير غانم أن الرداد هو من يبادر بحل المشاكل دائما وقالت "بيحصل كتير نتخانق قبل الشغل بيننا بس اللي بيلم حسن لأن أنا طفلة أوي وممكن أبقى تافهة على حاجة مش صح فبيسيبني يومين كده ميكلمنيش وبعد كده يلم الدنيا لأني مش هعرف أعمل زيه".
يذكر أنه تم مؤخرا تكريم كلا من إيمي سمير غانم وحسن الرداد في افتتاح الدورة الثالثة عشر من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
وذلك خلال احتفال المهرجان بمئوية الفنان الكوميدي الراحل فؤاد المهندس كونهم نموذج ناجح في تقديم الأعمال الكوميدية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوميدية الفنان الكوميدي الدورة الثالثة عشر إيمي سمير غانم وحسن الرداد إيمي سمير الفنانة إيمي سمير غانم
إقرأ أيضاً:
عبادة تُنير وجهك في الدنيا ويوم القيامة.. انتهز الفرصة
أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"هل هناك مزيد من الثواب لصلاة الفجر في جماعة ؟.
ليرد مرزوق عبد الرحيم، موضحًا: أن المشي إلى المساجد في صلاتي الفجر والعشاء ذلك العمل العظيم له أعظم فائدة تعود على صاحبه يوم القيامة .
عن بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
في الحديث عدة فوائد منها ما يلي :
(1) (بشر) أمر لكل من يتأتى منه التبشير أن يبشر المشائين في الظلم إلى المساجد بذلك الفضل العظيم وهذا يدل على عظيم منزلتهم عند الله تعالى.
(2) قوله صلى الله عليه وسلم (المشائين) يراد به من كان كثير المشي إلى المساجد في الظلم والمراد بذلك صلاة العشاء وصلاة الصبح في جماعة حتى وإن كان يمشي في ضوء الكهرباء أو في ضوء مصباحه الخاص لأن هذين الوقتين يقعان في الظلمة فلا حرج على فضل الله تعالى.
(3) جاء في عون المعبود قال الطيبي : في وصف النور بالتام وتقييده بيوم القيامة تلميح إلى وجه المؤمنين يوم القيامة في قوله تعالى ( نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا ) وإلى وجه المنافقين في قوله تعالى ( أنظرونا نقتبس من نوركم ) ،انظر عون المعبود ج2 ص188.
(4) فيه فائدة عظيمة وهي إيذان أن من انتهز هذه الفرصة وهي المشي إلى صلاتي العشاء والصبح في جماعة فقام بذلك العمل العظيم وواظب عليه في الدنيا كان مع النبيين والصديقين في الآخرة (وحسن أولئك رفيقا ) لأنه لا نور أتم من نور النبيين والصديقن والشهداء والصالحين.
وأثبت السنة النبوية، فضل السعي إلى المسجد في صلاتي العشاء والفجر، حيث ينير الله تعالى لمن يذهب لصلاتيهما طريقه يوم القيامة، حيث قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» (رواه أبو داود)، والظُّلَم: جمع ظلمة، والمقصود بها ظلمة صلاة العشاء، وصلاة الفجر.
وهذا الفضل ثابت لمن صلى العشاء والفجر مع الجماعة , ولو كانت الطرق مضاءة، لأن هاتين الصلاتين في ظلمة الليل، وفي هذه الحديث وغيره حث للمسلم على أن يجتهد في إتيان المسجد ماشياً لا راكباً ولو كانت داره بعيدة، ما لم تكن مشقة أو عذر ككبر السن والمرض ونحوه، وألا يعوَّد نفسه ركوب السيارة، إذا كان المسجد تصله القدم بلا مشقة.
ومعلوم أن يوم القيام يوم مظلم وفظيع وعظيم، وطويل، وإذا مرَّ الناس على الصراط فهم في ظلمة شديدة، فالمؤمنون يعطيهم الله عز وجل نوراً، وكل إنسان نوره على قدر عمله، فمنهم من يسطع نوره أمامه، ومنهم من يخبو نوره ويشتعل ويخبو ويشتعل، ومنهم من ينطفئ نوره فيصبح في ظلمة ولا يرى ما أمامه.
والذين يواظبون على صلاة الجماعة وخاصة صلاة الفجر والعشاء لهم نور تام يوم القيامة، فهو نور لا يخبو، ولا ينقطع ، بل هو نور ساطع عظيم، ونور كل إنسان يوم القيامة هو لنفسه فقط، وليس كما كان في الدنيا يمشي في الطريق ومعه مصباح يضيء فيستضيء به الذين بجواره، فيوم القيامة لا يكون ذلك، فمن كان عمله صالحاً أعطاه الله نوراً، ومن كان غير ذلك لم يعطه، ولم ينفعه نور الآخرين، ولذلك جاء على لسان المنافقين قوله تعالى: «يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ» (سورة الحديد:13).