صحافة العرب:
2024-10-05@14:32:47 GMT

فضل الله: الحل لن يتم إلا بالحوار

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

فضل الله: الحل لن يتم إلا بالحوار

شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن فضل الله الحل لن يتم إلا بالحوار،  ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك،  في حضور عدد من  الشخصيّات العلمائيّة .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فضل الله: الحل لن يتم إلا بالحوار ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

فضل الله: الحل لن يتم إلا بالحوار
 ألقى العلامة السيد علي فضل الله، خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك،  في حضور عدد من  الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين، ومما جاء في خطبته السياسية: "يستمر الواقع السياسي على حاله من المراوحة من دون ان تبدو في الأفق أي بوادر لحل أزمة الاستحقاق الرئاسي بعدما بات واضحاً أن لا رغبة لأي من الفرقاء السياسيين بالتنازل عن خياره، بل قد يكون أكثر تشبثاً فيه، فيما الخارج الذي كان يراهن عليه بعد الاجتماع الذي صدر أخيراً في الدوحة للجنة الخماسية لا يبدو أن لديه رغبة بالحل أو حتى بتهيئة الظروف له من خلال ما كان يتم الحديث عنه برعايته لحوار بين اللبنانيين، فهو اكتفى بدعوتهم إلى أن يتدبروا أمرهم، بل قد تكون التصريحات والمواقف التي صدرت تسهم في جعل كل فريق يتشبث بقراره".

وتابع فضل الله :"ولقد خبرنا جميعاً تأثير التداعيات التي أدى إليها هذا الفراغ على الصعيد المعيشي والحياتي للبنانيين والذي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم وتزداد معاناة اللبنانيين معه، كالذي نشهده على صعيد تأمين الدواء والاستشفاء أو الحصول على مقاعد الدراسة لأولادهم للكلفة الباهظة التي باتت تفرض عليهم أو للفراغ الذي يوشك أن يحصل إن على صعيد قيادة الجيش وانعكاسه على الصعيد الأمني على خلفية الدور الذي يقوم به الجيش في حماية السلم الأهلي أو الحدود، أو على صعيد حاكمية المصرف المركزي والذي سيترك آثاره على الانتظام النقدي أو على سعر صرف الدولار بعدما أبدى نواب الحاكم عدم رغبتهم بتحمل هذه المسؤولية في الظروف الحالية إلا بشروط قد لا تكون واقعية في هذه المرحلة أو غير قابلة للتحقيق".

في هذا الوقت، تعود أزمة المودعين إلى الواجهة بعد سلسلة اقتحامات جرت لعدد من البنوك بعدما شعر المودعون باليأس من المطالبة بحقوقهم بالوسائل السلمية وبات السبيل الوحيد أمامهم هو العنف.

وتوقف فضل الله عند " ظاهرة الفلتان الأمني" التي "باتت تتنقل من منطقة إلى أخرى والتي شهدنا في الأسبوع الماضي مظهرا من مظاهرها في مناطق من المفترض أن تكون أكثر أمناً وأماناً، أعادت اللبنانيين إلى أيام ماضية اعتقدوا أنها لن تعود، وهم لا يريدون العودة إليها... ما يدعو إلى استنفار كل الجهود لمواجهة هذا الفلتان ومنع تكراره واستمراره وهو لن يحصل إلا بتعاون مع القوى النافذة على الأرض مع الدولة وأجهزتها ورفع أي غطاء عن المخلين بالأمن، وبهذا التعاون يمكن للأجهزة الأمنية أن تقوم بدورها في معالجة هذه الظواهر".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

واشنطن تسحب مقترحها الدبلوماسي للبنان وتبلغ ميقاتي خروج الحل من الطاولة

ذكرت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن، أن المستشار الأمريكي الخاص، آموس هوكستين، أبلغ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أن المقترح الدبلوماسي الذي كانت واشنطن تعمل عليه لحل الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان أصبح "خارج الطاولة"، وجاء هذا التصريح خلال زيارة هوكستين الأخيرة إلى بيروت، في ظل تعثر الجهود الدولية الرامية إلى استقرار الوضع في لبنان.

 

أفادت المصادر أن المقترح الأمريكي كان يهدف إلى تقديم حزمة حلول تشمل الإصلاحات الاقتصادية والتعاون مع المجتمع الدولي لتخفيف الأزمات المالية والاجتماعية التي تعصف بلبنان منذ سنوات. ومع ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة قررت سحب هذا المقترح بعد فشل القوى السياسية اللبنانية في التوصل إلى توافق بشأن العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك تشكيل حكومة جديدة وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.

 

يأتي هذا التطور في وقت يواجه فيه لبنان انهياراً اقتصادياً مستمراً، حيث تجاوز عدد النازحين بسبب التوترات الأخيرة المليون، بحسب تصريحات سابقة لوزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام. كما أن البلاد تعيش حالة من التوترات المتزايدة مع إسرائيل، التي صعدت من هجماتها في الجنوب اللبناني، مما يزيد من تعقيد الوضع الداخلي ويجعل الجهود الدبلوماسية أكثر صعوبة.

 

يعد هذا القرار ضربة قوية للمساعي الدبلوماسية الرامية إلى تهدئة الأوضاع في لبنان، خصوصاً بعد أن شنت إسرائيل عدة غارات في الجنوب استهدفت مواقع تابعة لحزب الله، في سياق الصراع الإقليمي المتصاعد بين إسرائيل وحلفاء إيران. ومن المتوقع أن يؤدي خروج هذا المقترح الأمريكي من الطاولة إلى مزيد من الانقسامات الداخلية في لبنان، ما يضعف فرص التوصل إلى تسوية سياسية في المستقبل القريب.

 

مع انسحاب المقترح الأمريكي، يواجه لبنان تحديات كبيرة في البحث عن بدائل أخرى للتوصل إلى حلول لأزماته الداخلية. وكانت الحكومة اللبنانية قد علقت الآمال على دعم المجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار، لكن يبدو أن هذه الخيارات أصبحت محدودة في ظل تعنت بعض القوى السياسية وارتفاع مستوى التوتر الإقليمي.

 

تتزايد المخاوف من أن يؤدي هذا الفشل الدبلوماسي إلى تصاعد الصراع في المنطقة، خصوصاً في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا ولبنان، وتصعيد حزب الله تهديداته بالرد على أي تقدم إسرائيلي في الجنوب.

 

حزب الله: صواريخنا تصل إلى 150 كيلومترًا والعدو الإسرائيلي يرفض وقف إطلاق النار

 

أكد نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله في تصريحات لوسائل إعلام عربية أن المقاومة اللبنانية تمكنت من منع تسلل القوات الإسرائيلية في جميع النقاط التي حاولت الدخول منها. وأوضح أن صواريخ حزب الله وصلت إلى مدى 150 كيلومترًا، وأن الحزب حافظ على وتيرة إطلاق هذه الصواريخ بالرغم من تصاعد حدة الصراع ، وأكد المسؤول أن المقاومة جاهزة لأي تقدم بري من قبل الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن أي عمق يدخله العدو سيتحول إلى "مقبرة لجنوده ودباباته."

 

وأشار المسؤول إلى زيارة وزير الخارجية الإيراني للبنان، مؤكداً أن طهران تدعم لبنان بالكامل في هذه المرحلة الحرجة. وقال: "نحن مشغولون في الميدان ولن ندخل في نقاش تحت النار، ولكن بمجرد توقف إطلاق النار سنبحث كافة الأمور ونعلن موقفنا." وأضاف أن الجانب الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو هو من يرفض وقف إطلاق النار، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.

 

تطرق نائب رئيس المجلس السياسي أيضًا إلى الوضع الداخلي لحزب الله، مشددًا على أن القيادة الجماعية للحزب متماسكة ومتحدة في هذه المرحلة. وأكد أن آلية اختيار الأمين العام للحزب تتأثر بالوضع الراهن، ولكنه شدد على أن القيادة تعمل بتماسك كبير، وأن الحزب مستعد لمواصلة الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

 

يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الهجمات الإسرائيلية في لبنان وسوريا، ضمن استراتيجية إسرائيلية لاستهداف حلفاء إيران في المنطقة. وقد سبق أن نفذت إسرائيل غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان ومخازن أسلحة في سوريا، في محاولة للحد من تأثير المقاومة اللبنانية والإيرانية. كما أشارت تقارير سابقة إلى استمرار الدعم العسكري الإيراني لحزب الله، ما يعزز قدرة الحزب على الرد بشكل فعال على الهجمات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • من هو هاشم صفي الدين الذي يحاول الاحتلال اغتياله؟ (إنفوغراف)
  • مقرر مساعد بالحوار الوطني: مشروع رأس الحكمة يعكس رؤية مصر في جذب الاستثمارات
  • واشنطن تسحب مقترحها الدبلوماسي للبنان وتبلغ ميقاتي خروج الحل من الطاولة
  • الردّ الإيراني رسالة إلى العالم...الحل في الشرق الأوسط لن يمرّ إلاّ بطهران
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • تقرير لـThe Atlantic: لبنان ليس الحل لغزة
  • من هو جعفر قصير الذي اغتالته إسرائيل؟.. صهر حسن نصر الله
  • أمير قطر: حل الدولتين هو مفتاح الحل للسلام في المنطقة
  • جيروزاليم بوست: غزو لبنان الحل الوحيد لعودة سكان الشمال