الرئيس السيسي يهنئ نظيره الليبيري بفوزه بالانتخابات الرئاسية.. رسالة مع سفير مصر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
سفير مصر يسلم خطاب التهنئة الموجه من الرئيس السيسى إلى رئيس ليبيريا بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية
سلم السفير أحمد عبد العظيم سفير مصر لدى ليبيريا، خطاب التهنئة الموجه من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس جمهورية ليبيريا جوزيف نيوما بواكيJoseph Nyuma Boakai بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الليبيرى للسفير المصرى الذى نقل تحيات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس جمهورية ليبيريا.
وأعرب الرئيس الليبيري عن خالص شكره وامتنانه للسيد رئيس الجمهورية، وطلب نقل خالص تحياته للرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما أبدى اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وليبيريا، مشيدا بالدور التاريخي والريادي لمصر في القارة الإفريقية.
وأعرب عن شكره للحكومة المصرية على ما يتم تقديمه من كافة أوجه الدعم الفني والدورات التدريبية المقدمة للجانب الليبيري، والتي تهدف إلى بناء قدرات الكوادر في كافة القطاعات، وبما يشكل إضافة فعالة وحقيقية لخطط التنمية الوطنية الليبيرية.
وذكرت وزارة الخارجية اليوم الاربعاء- على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- أن السفير أكد خلال اللقاء على تطلع الجانب المصري لتعزيز أطر التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة خلال الفترة القادمة، وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة في المجالات ذات النفع المشترك للجانبين، والعمل على توسيع أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات وخاصة تعزيز مستويات التبادل التجاري بين البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس السيسي الرئيس الليبيري رئيس ليبيريا
إقرأ أيضاً:
سفير قطر: زيارة الرئيس السيسي للدوحة دفعة للعلاقات وجهود وقف حرب غزة
أكد السفير طارق علي فرج الأنصاري، سفير دولة قطر لدى مصر، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدولة قطر؛ تسهم في الانتقال بالبلدين إلى مرحلة علاقات استراتيجية لآفاق أرحب، وذلك بعد الزيارة التي قام بها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر إلى مصر في يونيو 2022، وزيارة السيسي إلى الدوحة في 13 سبتمبر 2022، وحضوره حفل افتتاح بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 في نوفمبر من نفس العام، والذي كان له بالغ الأثر في تعزيز العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق جديدة من التعاون لتشمل العديد من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية.
وأشار الأنصاري، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدولة قطر، وهي الثالثة له للبلاد، تأتي في مرحلة حساسة يمر بها الشرق الأوسط والوطن العربي، ولكن تشهد فيها العلاقات الثنائية بين البلدين المزيد من الترابط واللحمة والنمو في كل المجالات، وخصوصا السياسية والاقتصادية والثقافية.
وقال إن هذه الزيارة تواكب الأحداث المتسارعة والحرجة، التي تتعرض لها المنطقة، والتي تحتاج إلى التنسيق والتباحث والتشاور وتبادل الرؤى حيال القضايا الدولية والإقليمية المختلفة، لا سيما القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن كلا البلدين يستشعران التحديات الإقليمية والعالمية، ويتعاملان معها بمسؤولية وصدق.
وشدد سفير قطر على أن زيارة الرئيس السيسي تعطي دفعة قوية للجهود المصرية القطرية الدؤوبة والصادقة، في ظل القيادتين الحكيمتين ودورهما المحوري في عمليات التفاوض والوساطة، للعمل على وقف العدوان الإسرائيلي وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى القطاع، فضلا عن استمرار الجهود المشتركة للتنسيق مع الجانب الأمريكي اتصالا بجهود الوساطة، موضحاً أن البلدين يتشاركان في مواقفهما الموحدة تجاه القضايا العربية والإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن الزيارة تمثل أيضا فرصة للتشاور حول سبل تهيئة الظروف لإعادة الإعمار في غزة، ونجاح مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم.
وأكد أن "الزيارة تعكس رغبة الجانبين في استمرار التنسيق المشترك للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات، وضرورة العمل المشترك بين الجانبين للتوصل لتسوية سياسية تضمن إرساء الاستقرار في المنطقة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كحل نهائي للصراع".
وأوضح الأنصاري أن زيارة الرئيس السيسي لقطر تعد تتويجا للتقدم المحرز في عمل الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة بين قطر ومصر في عام 2024، للدفع بآفاق التنسيق السياسي والتعاون الاستثماري والاقتصادي بين البلدين، وبحث آفاق الاستثمار بين الجانبين، حيث شهدت العلاقات القطرية - المصرية تطورا في تلك الجوانب.
وعلى الصعيد الاقتصادي، أشار السفير الأنصاري إلى أن هناك مساع كبيرة لتوسيع الاستثمارات بين البلدين، موضحاً أن الطرفين شهدا زيارات ومحادثات متبادلة في هذا الشأن، كان آخرها زيارة الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل إلى الدوحة في شهر فبراير 2025، وسبقه زيارة الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني وزير المواصلات القطري إلى مصر في شهر يناير، وكذلك الاجتماع خلال نفس الزيارة برئيس غرفة قطر وبحضور رئيس اتحاد الصناعات المصرية المهندس محمد زكي السويدي.
وأشار إلى أن الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أجرى زيارة إلى مصر في نوفمبر 2024، حظيت باهتمام كبير فيما يخص الملف الاقتصادي ومجال الاستثمار، حيث اجتمع بالرئيس السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
ونوه الأنصاري بأن حجم التبادل التجاري بين قطر ومصر، ارتفع إلى 38 بالمئة في عام 2024، إذ بلغت قيمته نحو 746 مليون ريال قطري، مقابل 540 مليون ريال في العام 2023.
وأشار إلى أن التعاون في المجال الثقافي بين البلدين في طريقه أيضا إلى المزيد من التطور والنمو، موضحاً أن هذا العام شهد تنوعا في التبادل الثقافي من خلال فعاليات الأسبوع الثقافي المصري في الدوحة، فضلا عن الإعلان عن تسمية دولة قطر بضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للعام 2027، وكذلك الجهود الجارية لإقامة أسبوع ثقافي قطري في القاهرة خلال هذا العام، إلى جانب إقامة العديد من الفعاليات القادمة في المجال الثقافي والفني.
وقال إن وجود عدد كبير من الجالية المصرية في قطر يساعد على زيادة الترابط الثقافي والاجتماعي بين البلدين، حيث تعد الجالية المصرية من أكبر الجاليات المقيمة في قطر، ويقدر عددها بحوالي 200 ألف نسمة وفقا لتقديرات عام 2024، وهي بدورها تسهم في دعم الاقتصاد القطري، والمشاركة في عمليات التطوير والتنمية في مختلف المجالات وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، جنبا إلى جنب مع جهود أشقائهم القطريين.
وحول المبادرات المجتمعية للسفارة القطرية بالقاهرة، قال الانصاري إنها تنبثق من سياسة دولة قطر لدعم التنمية المستدامة وفي سياق سياسة وزارة الخارجية للتعاون الدولي، والتي منها دعم قطاعات الصحة والتعليم والتمكين الاقتصادي، دعما للتنمية الاجتماعية في مصر الشقيقة، وذلك بالتنسيق مع الحكومة في مجالات العمل الخيري والتنموي، وصولا لمجتمعات متكاملة تنعم بالسلام والأمن والاستقرار وهذه هي فلسفة الدعم الخارجي القطري.