أبو ظبي-سانا

بمشاركة أطفال من سورية بدأت فعاليات وأعمال الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان “الذكاء الاصطناعي في عيون الأطفال العرب”.

وتشارك وفود من 19 دولة عربية، ومن كل دولة أربعة أطفال يرافقهم مشرف في الفعاليات والبرامج المنظمة، بما فيها الزيارات الميدانية وورشات العمل، إلى جانب التحضير للجلسة العامة التي تعد من أبرز الأحداث في جدول الأعمال.

وتأتي هذه الورشات والبرامج ضمن إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز دور الأطفال العرب في صناعة المستقبل وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في قضايا مجتمعاتهم.

والبرلمان العربي للطفل هو إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، ومقره الدائم في إمارة الشارقة.

ويتألف الوفد السوري من الأطفال لين عيسى ويامن الموسى ومها شاهين وحيدر بدور، بإشراف مديرة العلاقات العامة في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.

ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".

وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.

وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.

بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.

كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.

وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يصل إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
  • يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
  • طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
  • ظهور سر جديد.. ملخص الحلقة الثالثة من مسلسل شهادة معاملة أطفال
  • مواعيد عرض الحلقة الثالثة من مسلسل شهادة معاملة أطفال
  • بجوائز قيمتها 29 مليون ليرة سورية… الأوقاف تعلن عن مسابقة للكوادر الإدارية والتدريسية وأخرى لطلاب الثانويات ‏والمعاهد الشرعية
  • مجلس عُمان يشارك في الجلسة العامة واجتماعات اللجان الدائمة للبرلمان العربي
  • والي العيون يقود زيارة تاريخية لمقبرة الشهداء وفضاء الذاكرة بمشاركة أطفال الدشيرة
  • “الغارديان” تكشف تفاصيل إعدام جيش الاحتلال للطفل أيمن الهيموني في الخليل
  • فرحة الأطفال بمشاهدة مدفع الإفطار في التسعينيات مع ذويهم… صور