بمشاركة أطفال من سورية… بدء أعمال جلسة للبرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أبو ظبي-سانا
بمشاركة أطفال من سورية بدأت فعاليات وأعمال الجلسة الثالثة من الدورة الثالثة للبرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بعنوان “الذكاء الاصطناعي في عيون الأطفال العرب”.
وتشارك وفود من 19 دولة عربية، ومن كل دولة أربعة أطفال يرافقهم مشرف في الفعاليات والبرامج المنظمة، بما فيها الزيارات الميدانية وورشات العمل، إلى جانب التحضير للجلسة العامة التي تعد من أبرز الأحداث في جدول الأعمال.
وتأتي هذه الورشات والبرامج ضمن إطار رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز دور الأطفال العرب في صناعة المستقبل وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في قضايا مجتمعاتهم.
والبرلمان العربي للطفل هو إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية، ومقره الدائم في إمارة الشارقة.
ويتألف الوفد السوري من الأطفال لين عيسى ويامن الموسى ومها شاهين وحيدر بدور، بإشراف مديرة العلاقات العامة في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
كتاب وتربويون: الشعر الغنائي ينمي خيال وقاموس الطفل اللغوي
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد عدد من الخبراء والتربويين أهمية الشعر الغنائي كلبنة أساسية في بناء الذائقة اللغوية والجمالية لدى الطفل، مشيرين إلى قدرة الألحان المصاحبة للنصوص الشعرية على ترسيخ المفردات والتراكيب اللغوية في أذهان الصغار بطريقة سلسة وممتعة تعزز الفهم والانتماء.
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «الشعر الغنائي ودوره في تنمية اللغة»، ضمن البرنامج الثقافي للدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، بمشاركة الشاعر وكاتب الأطفال المصري عبده الزراع، والكاتبة والباحثة اللبنانية المكسيكية أمل ناصر، والشاعرة والكاتبة الجزائرية آسيا أحمد عبد اللاوي، وأدارتها الإعلامية الإماراتية علياء المنصوري.
بدأ عبده الزراع حديثه بالتأكيد على أهمية لغتنا العربية، مبيناً أن الشعر الغنائي يمثل نافذة واسعة يطل منها الطفل على عالم اللغة بجمالياته وإيقاعاته، خاصة لغتنا العربية التي تحمل كنوزاً عظيمة. وأوضح الزراع أن بساطة الألفاظ وعذوبة الألحان تسهم في توسيع مدارك الطفل اللغوية وتعزيز قدرته على التعبير عن مشاعره وأفكاره بوضوح.
بدورها، تحدثت أمل ناصر، عن الجانب التربوي والنفسي ودور الشعر الغنائي في نمو الطفل اللغوي، خاصة في العصر الرقمي والنوافذ المفتوحة المتعددة، ما يتطلب تأصيل اللغة الأم واعتزازه بذاته وهويته، كما أكدت أهمية اختيار النصوص الشعرية الغنائية بعناية، بحيث تكون ذات محتوى هادف وقيم تربوية تساهم في بناء شخصية الطفل بشكل متكامل.
من ناحيتها، أشارت آسيا عبد اللاوي إلى أن الكتابة للطفل مجازفة شيقة وكتابة الشعر للطفل مجازفة أكبر من الكتابات الأخرى. وسلطت الضوء على الجانب الإبداعي والفني للشعر الغنائي وأثره في إطلاق خيال الطفل وتنمية حسه الجمالي.