أزمة بجماعة فم الواد ونواب الرئيس من نفس لونه الحزبي يعلنون مقاطعته
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة20| العيون
تعيش جماعة فم الواد التابعة لإقليم العيون على وقع حالة لم تعشها من قبل ومنذ تأسيسها سنة 1992، بحيث تأجلت دورتها العادية لشهر فبراير مرتين قبل الإضطرار لعقدها للمرة الثالثة بمن حضر حسب القانون المنظم.
ويعود عدم إنعقاد الدورة العادية لشهر فبراير لعدم إكتمال النصاب القانوني الواجب لعقد الجلسة، بحيث تخلف 8 أعضاء من مجموع الأعضاء البالغ عددهم 16 عن الحضور بينما حضر ثمانية للدورة فقط لدى إنعقادها.
وحسب مصادر مطلعة لـموقع Rue20 فإن سبب تخلف الأعضاء ومن ضمنهم نواب رئيس الجماعة والمنحدرين من نفس لونه السياسي حزب التجمع الوطني للأحرار، بالإضافة لاربعة آخرين من حزب الإستقلال يعود لخلافات عميقة مع رئيس الجماعة محمد عياش.
وتفيد المصادر أن الخلافات العميقة مع رئيس الجماعة تعود بالأساس لعدم إشراكهم في عملية تدبير الجماعة وإحتكاره لذلك، وتغاضيه عن التشاور معهم في ظل وجود مكتب مسير واجبه العمل على ترقية الجماعة والحكامة في التدبير والتفاعل الإيجابي مع تطلعات الساكنة الجماعة وتحقيقها، مضيفة أن برنامج الرئيس ومنذ إنتخابه لم يأتي بجديد على مستوى الوضع السوسيو إقتصادي بالجماعة، كما لم يرتقي لإنتظارات الساكنة، لاسيما ملفات كالبطالة وترقية البنية التحتية، موضحة أن الساكنة باتت تطرح استفهامات كثيرة حول ملف البقع الأرضية في ملكية الجماعة وتصرف الرئيس فيها بطرق يرونها “مشبوهة” وموجهة للموالين له ولأقاربه.
وتوضح المصادر، أنه على الرغم من التصويت على النقاط المدرجة بالدورة العادية، إلا أن حالة نفور تام تطبع علاقة الرئيس ببعض نوابه والمكتب المسير في ظل التوصل لأي حل قصد تذويب جليد الخلاف والعمل بشكل تشاركي يضمن وضع جماعة فم الواد على السكة الصحيحة للتنمية السوسيو إقتصادية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة، وكذا جهة العيون الساقية الحمراء خاصة.
وإسترسلت المصادر، أن الغائبين عن الدورة العادية مجموعهم 8 من ضمنهم 5 من حزب التجمع الوطني للأحرار، فضلا عن ثلاثة من حزب الإستقلال، ما يطرح عديد الإستفهامات حول قاعدة الرئيس الحزبية على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء بإعتباره منسقا جهويا لحزب “الحمامة”، ومدى قدرته على إستمالة الأعضاء المصوتين له للفوز برئاسة الجماعة وتدبير العلاقة معهم.
وكشفت المصادر التي تحدثت لـلموقع Rue20، أن قادم الأيام سيكون مفصليا على مستوى جماعة فم الواد على ضوء حالة التوتر السائدة، وهو ما يجعل الرأي العام المحلي يترقب مآلات هذه الأزمة والسبل الكفيلة بتجاوزها وكيفية خروج حزب التجمع الوطني للأحرار منها، لاسيما على ضوء توصيات رئيس الحزب عزيز أخنوش لقيادات الحزب لدى زيارته للعيون وحثهم على ضرورة التعقل والصبر.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اختتام مشروع نور السعودية المجاني لطب العيون في عدن
شمسان بوست / عدن
اختتمت اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، فعاليات مشروع نور السعودية التطوعي المجاني لطب وجراحة العيون والذي نفذته مؤسسة البصر الخيرية العالمية بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية .
واستهدف المشروع الذي نفذ خلال الفترة من ١ نوفمبر وحتى ٣١من ديسمبر المنصرم، إجراء 1590عملية جراحية توزعت بإجراء 500 عملية صغرى، و400 عملية حقن الشبكية و200 عملية للشبكية 120،عملية جراحية لازالة المياه الزرقاء (الجلوكوما) و120 لتصحيح الحول و100 عملية لمحجر العين و67 ليزرية تكللت جميعها بالنجاح، إلى جانب صرف الأدوية والنظارات الطبية للحالات المحتاجة من مختلف محافظات البلاد .
وأشاد وكيل وزارة الصحة لقطاع الطب العلاجي الدكتور شوقي الشرجبي، بالنجاحات المحققة في المشروع وبالدعم السخي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومؤسسة البصر الخيرية وكل الشركاء واسهامهم في التخفيف من معاناة مرضى العيون.. مشيراً إلى فعالية المخيمات الطبية المجانية واثرها الكبير في التخفيف من معاناة المواطنين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ونوه الوكيل الشرجبي بالدور المتميز للكادر الطبي والذي شكل ركيزة أساسية لنجاح المشروع.. مؤكداً حرص الوزارة على بناء وتعزيز قدرات الكوادر الوطنية في مختلف التخصصات الطبية .
من جانبه أكد مدير عام الشؤون القانونية بوزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور عبد العزيز هادي، أهمية المشروع في ملامسة احتياجات المرضى.. مشيراً إلى حرص وزارة التخطيط في تسهيل مهام المراكز الدولية والمنظمات لتنفيذ البرامج والمشاريع التنموية في بلادنا..مثمناً جهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ودعمه لمختلف القطاعات ومنها القطاع الصحي .
بدوره أوضح ممثل مؤسسة البصر الخيرية العالمية الدكتور عمار أنور، أن المشروع يأتي ضمن الحملة الوطنية لمكافحة العمى ونفذت بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. لافتا الى أن المؤسسة تنوي خلال العام الجاري تنفيذ مشروع الكشف على 100الف طالباً وطالبة في مختلف المحافظات اليمنية.
وتخلل الاحتفالية عرض فيلم وثائقي لمراحل المختلفة للمشروع.