الأربعاء, 21 فبراير 2024 6:04 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
رصد علماء الفلك، ثقباً أسود قالوا هو “الأسرع نمواً حتى الآن”، بإمكانه “ابتلاع” ما يعادل شمساً كل يوم ويعادل في حجم الضوء المنطلق منه أكثر من 500 مليار شمس، فيما يعتقد ان تأريخ وجوده يعود إلى العصر البدائي للكون قبل 13.8 مليار سنة.
وبحسب دراسة نشرت نتائجها مجلة “نيتشر”، فقد أوضح عالم الفلك في الجامعة الوطنية الأسترالية كريستيان وولف، وهو المعد الرئيسي للدراسة، في بيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي “لقد اكتشفنا الثقب الأسود الأسرع نمواً المعروف حتى الآن، تبلغ كتلته 17 مليار شمس ويلتهم ما يزيد قليلا عن شمس واحدة يوميا”.


ووفقا لكريستيان وولف فإن الثقب الأسود الهائل، وهو غير مرئي بحكم تعريفه، يضيء قلب المجرة التي تؤويه. تُسمى هذه النواة بالكوازار، والنواة التي رصدها “التلسكوب الكبير جداً” التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي، الموجود في تشيلي، هي “الجسم الأكثر إضاءة في الكون المعروف”، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وقد استغرق ضوؤه 12 مليار سنة للوصول إلى أدوات تلسكوب الكبير، ما يجعل من الممكن تأريخ وجوده إلى العصر البدائي للكون قبل 13.8 مليار سنة.
وقد اكتُشف الضوء من الثقب الأسود J0529-4351، وهو الاسم الذي أُطلق عليه، في ثمانينات القرن العشرين، بحسب الدراسة.
غير أن التحليل التلقائي للبيانات الواردة من القمر الاصطناعي “غايا”، الذي يرسم خريطة للمجرة، اعتبره نجماً شديد الإضاءة.
أما الباحثون الذين استخدموا مرصد “سايدينغ سبرينغ” في أستراليا، ومن ثم أداة “إكس شوتر” الخاصة بالتلسكوب الكبير، فقد حددوه العام الماضي على أنه نجم زائف بالفعل.

ويجذب الثقب الأسود الهائل الذي يضمه كمية هائلة من المادة التي تتسارع بسرعات هائلة أيضاً، وينبعث منها ضوء يعادل ضوء أكثر من 500 مليار شمس، وفق بيان المرصد الأوروبي الجنوبي.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الثقب الأسود

إقرأ أيضاً:

“العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب

الوطن | متابعات

اطلع رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب، “يوسف العقوري”، على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب لدراسة تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في يونيو 2024.

وأكد “العقوري” حرص مجلس النواب على متابعة التقارير الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وضرورة العمل مع الجهات التنفيذية ذات الصلة للرد عليها.

وأشاد العقوري بجهود الفريق الذي أعد الرد في فترة قصيرة، حيث نظم سلسلة من الجلسات التشاورية مع الجهات المحلية المعنية، مثل مجلس الحقوق والحريات ولجنة العدل وحقوق الإنسان ووزارة الداخلية ومفوضية المجتمع المدني. كما تم مراجعة التشريعات ذات الصلة بحقوق الإنسان.

وأشار العقوري إلى بعض الأمور الإيجابية التي قامت بها ليبيا في مجال حقوق الإنسان، والتي لم يذكرها تقرير الأمم المتحدة، مثل استقبال النازحين من السودان وتخفيف الإجراءات المتعلقة بالمهاجرين غير القانونين ودعم الحكومة الليبية للمصالحة في الجنوب.

وأكد العقوري على أهمية دراسة التقارير الدولية وإعداد الردود عليها بالتوازي مع تعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، بهدف قطع الطريق على التدخلات الخارجية وتحسين صورة المؤسسات الليبية في الخارج، وتعزيز سيادة القانون والحريات المكفولة بالدستور والتشريعات النافذة.

مقالات مشابهة

  • “العقوري” يطلع على مسودة تقرير حقوق الإنسان التي أعدها الفريق المُشكل من ديوان مجلس النواب
  • ما القصة وراء منشور “وداعا للذكاء الاصطناعي” الذي تداوله الآلاف عبر “إنستغرام”؟
  • “جاسوس”.. من الذي استهدف نصر الله؟
  • بين الحقيقة والخرافات.. أغرب وقائع "السحر الأسود" التي طالت نجوم كرة القدم "مؤمن زكريا آخر الضحايا"
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • 24 عاما على “انتفاضة الأقصى”.. زيارة شارون التي أغضبت الملايين
  • الكشف عن المعلومات الذهبية التي أدت إلى اكتشاف حسن نصر الله
  • ضمن الحملة التي أطلقها محافظ ميسان الاستاذ “حبيب ظاهر الفرطوسي” لإغاثة الشعب اللبناني الصابر المجاهد
  • مسؤول مغربي يفضح المخزن ويكشف أسباب “الهروب الكبير”
  • السفارة الإيرانية في بيروت تعتبر الغارات التي استهدفت الضاحية الجنوبية “تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة”