فلسطين تدين قرار الكنيست الإسرائيلي: قيام دولتنا لا يحتاج إذنًا من نتنياهو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أدانت الخارجية الفلسطينية قرار الكنيست الإسرائيلي، برفض الإعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب أحادي.
حيث صوت 99 عضواً في الكنيست الإسرائيلي لتأييد بيان حكومة نتنياهو، وعارض 9 أعضاء فقط.
وجاء في بيان الكنيست الإسرائيلي: أن إسرائيل ستواصل رفض الإعتراف بالدولة الفلسطينية، لأن الإعتراف في أعقاب الحرب سيؤدي إلى أستمرار الإرهاب، وصعوبة التسوية السلمية في المستقبل.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن قرار إسرائيل، هو تحدي للمجتمع الدولي، برفض الأعتراف بدولة فلسطين، وإصرار إسرائيل على أختطاف حقوق الشعب الفلسطيني، وبقاء الدولة الفلسطينية رهينة الاحتلال ومصالحه العنصرية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، أن حق فلسطين في عضوية كاملة بالأمم المتحدة وإعتراف الدول بها لا يحتاج لإذن نتنياهو، وطالبت المجتمع الدولي بفرض ذلك بقوة القانون الدولي لحماية حل الدولتين، ولضمان نجاح اي مفواضات مستقبلية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الفلسطيني ينتقد موقف واشنطن أمام العدل الدولية إزاء غزة
«الكنيست» يصوت بالأغلبية على اقتراح الحكومة بعد الاعتراف بشكل أحادي بدولة فلسطينية
وكيل «الأمم المتحدة»: نصف مليون شخص في غزة يفتقرون لأبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اقامة دولة فلسطينية الخارجية الفلسطينية الكنيست رفح عضو الكنيست الاسرائيلي غزة فلسطين الکنیست الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ضرب والده ونُفي للخارج.. نجل نتنياهو يثير أزمة بتل أبيب: اتهامات بالفساد واستجواب في الكنيست/ عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن مفاجأة من العيار الثقيل، فيما يخص يائير نجل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولماذا يتواجد في ولاية ميامي في الولايات المتحدة منذ عدة شهور، مؤكدين أن هذا الإجراء ليس اختياريًا.
جدل بعد مزاعم حول ضرب نجل نتنياهو لوالدهوأثارت عضو الكنيست الإسرائيلي، نعماه لازيمي، موجة جدل واسعة في تل أبيب بعدما قالت إن يائير نجل بنيامين نتنياهو نُفي إلى الخارج، وليس بإرادته كما يتردد في وسائل الإعلام، والسبب في ذلك يرجع إلى اعتدائه على والده «بالضرب»، وفق ما نشرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
أدلت لازيمي بهذه التصريحات خلال اجتماع اللجنة المالية في الكنيست مساء يوم الأحد، إذ تساءلت عن تكاليف زيارة سارة نتنياهو للولايات المتحدة، إضافة إلى التكاليف السنوية لتأمين يائير نتنياهو، الذي يقيم حاليًا في ولاية ميامي، في أمريكا.
وقالت لازيمي خلال الجلسة: «أريد أن أسأل، هل هذا المبلغ لا يزال مدرجًا في الميزانية؟ وهل لا يزال مخططًا لتمويل إقامة يائير نتنياهو في الخارج، بعد أن ضرب رئيس الوزراء وألحق الأذى بأحد رموز الحكومة؟».
وكشف التقرير العبري، أن أعضاء الكنيست الإسرائيليين الحاضرين خلال الجلسة صُدموا من تصريح لازيمي، إذ تساءل أحد النواب بدهشة: «ماذا تقصدين؟»، لترد لازيمي مؤكدة: «هذا صحيح تمامًا، لقد تم نفيه إلى الخارج».
وسارع حزب الليكود، بزعامة نتنياهو، إلى نفي هذه الادعاءات، واصفًا تصريحات لازيمي بأنها «كذبة حقيرة وانزلاق جديد إلى أعماق اليسار».
وجاء في بيان رسمي للحزب: «كل من يكرر هذا الادعاء سيتعرض للملاحقة القانونية».
وطالب الليكود بتجريد لازيمي من حصانتها البرلمانية وإلزامها بدفع ثمن تصريحاتها، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد أي شخص يروج لهذا الادعاء.